استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في قصر الصخير هذا اليوم، معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، حيث رفع إلى جلالته تقرير الديوان السنوي التاسع عشر للسنة المهنية (2022/2021).
وخلال اللقاء، أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بالجهود الطيبة التي يبذلها معالي رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والكوادر العاملة فيه، منوها بأدائهم المتميز وما حققوه من إنجازات في إطار المحافظة على المال العام والتحقق من سلامة ومشروعية أوجه إنفاقه، في ظل الحرص على تطبيق أعلى درجات النزاهة والمهنية والشفافية تحقيقا للمصلحة العامة وبما يعود بالخير على الوطن والمواطن.
وأثنى جلالة الملك المعظم رعاه الله على الدور المهم الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء مسؤولياته على الوجه الأكمل، والحفاظ على استقلالية عمله بما يسهم في تحسين أداء وزارات الدولة ومؤسساتها، وضمان الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة والتوظيف الأمثل لكافة الموارد تحقيقا للمصلحة العامة.
من جهته أكد معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن ما تحقق لديوان الرقابة المالية والإدارية من تطور ونماء منذ إنشائه، يأتي بفضل الدعم المتواصل والتوجيه السديد والرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم أيده الله، مشيرا إلى أنه استمع إلى توجيهات جلالة الملك المعظم السديدة، كما أطلع جلالة الملك المعظم على خطط وبرامج التطوير المستقبلية للديوان كمواصلة الاستثمار في العنصر البشري والتوسع في تقديم الخدمات الرقابية خصوصا الحديث منها كالتدقيق الاستقصائي والتحول الرقمي والاستخدام الفعال للتكنولوجيا.
وأكد معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن الديوان وهو أحد ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، يتمتع باستقلالية كاملة بحسب القانون، الأمر الذي مكنه من أداء مهامه بكل حرية وكفاءة وشفافية.
ونوه معاليه إلى حسن تعامل الجهات المشمولة بالرقابة مع ملاحظات وتوصيات التقارير، والتي عكست فاعلية الإجراءات المتخذة من قبل الديوان بخصوص ذلك، لا سيما المتعلقة بضرورة وضع خطط واضحة ومحددة لتنفيذ التوصيات.
وثمن معاليه الدور الذي يقوم به موظفو ديوان الرقابة المالية والإدارية وما يبذلونه من جهد ومثابرة في تنفيذ خطط عمل الديوان وإعداد التقارير وإنجاز المهمات بكفاءة وشفافية ومهنية.
وخلال اللقاء، أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بالجهود الطيبة التي يبذلها معالي رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية والكوادر العاملة فيه، منوها بأدائهم المتميز وما حققوه من إنجازات في إطار المحافظة على المال العام والتحقق من سلامة ومشروعية أوجه إنفاقه، في ظل الحرص على تطبيق أعلى درجات النزاهة والمهنية والشفافية تحقيقا للمصلحة العامة وبما يعود بالخير على الوطن والمواطن.
وأثنى جلالة الملك المعظم رعاه الله على الدور المهم الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية والإدارية في أداء مسؤولياته على الوجه الأكمل، والحفاظ على استقلالية عمله بما يسهم في تحسين أداء وزارات الدولة ومؤسساتها، وضمان الوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة والتوظيف الأمثل لكافة الموارد تحقيقا للمصلحة العامة.
من جهته أكد معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن ما تحقق لديوان الرقابة المالية والإدارية من تطور ونماء منذ إنشائه، يأتي بفضل الدعم المتواصل والتوجيه السديد والرعاية الكريمة التي يحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم أيده الله، مشيرا إلى أنه استمع إلى توجيهات جلالة الملك المعظم السديدة، كما أطلع جلالة الملك المعظم على خطط وبرامج التطوير المستقبلية للديوان كمواصلة الاستثمار في العنصر البشري والتوسع في تقديم الخدمات الرقابية خصوصا الحديث منها كالتدقيق الاستقصائي والتحول الرقمي والاستخدام الفعال للتكنولوجيا.
وأكد معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أن الديوان وهو أحد ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، يتمتع باستقلالية كاملة بحسب القانون، الأمر الذي مكنه من أداء مهامه بكل حرية وكفاءة وشفافية.
ونوه معاليه إلى حسن تعامل الجهات المشمولة بالرقابة مع ملاحظات وتوصيات التقارير، والتي عكست فاعلية الإجراءات المتخذة من قبل الديوان بخصوص ذلك، لا سيما المتعلقة بضرورة وضع خطط واضحة ومحددة لتنفيذ التوصيات.
وثمن معاليه الدور الذي يقوم به موظفو ديوان الرقابة المالية والإدارية وما يبذلونه من جهد ومثابرة في تنفيذ خطط عمل الديوان وإعداد التقارير وإنجاز المهمات بكفاءة وشفافية ومهنية.