في لقاء تلفزيوني جديد، كشف الأمير هاري المزيد من الأسرار المتعلقة بالمشكلات التي أبعدته عن العائلة المالكة وشكلت صدعا بينه وبين والده الملك تشارلز، وشقيقه الأمير وليام، وذلك قبيل صدور الكتاب الذي يعد بمثابة "مذكرات" توثق حياة الأمير.

وفي مقطع ترويجي للقاء المرتقب مع قناة "آي تي في نيوز"، قال الأمير هاري: "لم يكن هناك حاجة لأن تسير الأمور على ذلك النحو".

واستطرد في حديثه عن الصراعات التي واجهها داخل العائلة المالكة، قائلا: "لم تكن هناك حاجة أبدا إلى أن تكون على هذا النحو، التسريب وزرع (للقصص). أريد أسرة وليس مؤسسة".

وأضاف في هجوم لاذع: "إنهم يشعرون أنه من الأفضل بطريقة ما أن يبقونا نحن (هاري وميغان) أشرارا".

وفيما يبدو على أنها محاولة مباشرة لمد يد الصلح، قال هاري: "لم يبدوا أي استعداد للمصالحة.. أود عودة أبي وأخي".

وستُبث الحلقة التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، قبل يومين من نشر السيرة الذاتية للأمير هاري بعنوان "سبير"، في 10 يناير، لتكون بمثابة دعاية للكتاب.

وقال مصدر لصحيفة "صنداي تايمز"، إن الكتاب المنتظر "يستهدف شقيقه الأمير ويليام وزوجته كذلك كيت ميدلتون"، لافتا إلى أنه (الكتاب) "أسوأ بالنسبة للعائلة المالكة، مما توقعت".

وتابع: "كل شيء مكشوف. تشارلز يخرج منه أفضل مما كنت أتوقع، لكنه صعب على ويليام، على وجه الخصوص، وحتى كيت تحصل على بعض الانتقادات".

واعتبر المصدر أنه بسبب "التفاصيل الدقيقة ووصف للقتال بين الأخوة"، فإنه "لا يستطيع أن يرى كيف سيتمكن هاري وويليام من التصالح بعد ذلك ".

يأتي ذلك في الوقت الذي أجرى فيه الأمير هاري مقابلة مع برنامج "90 دقيقة" الأميركي الشهير، لصالح شبكة "سي بي إس نيوز"، والتي ستبث، الأحد، في الولايات المتحدة.

وفي المقطع الترويجي للقاء، هاجم هاري أسرته أيضا، قائلا إن "الصمت هو الخيانة القصوى"، في إشارة إلى عدم دفاع العائلة المالكة عنه وعن زوجته ميغان ماركل في وجه التقارير الإعلامية التي هاجمتهما بشراسة.

وأضاف: "في كل مرة حاولت فيها القيام بذلك على انفراد، كانت هناك إحاطات وتسريبات وزرع قصص ضدي وضد زوجتي".