لعبت الأستاذة فاطمة الزامل اختصاصية تكنولوجيا التعليم دوراً محورياً في تحويل مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات إلى مدرسة رقمية، وجعلها من المدارس المتميزة في المملكة في استثمار التقنية الرقمية في المعاملات الإدارية والتعليمية، من خلال تنفيذ وتقديم ورش نوعية في مجال التحوّل الرقمي، مما جعل المدرسة تحصل على لقب المدرسة الحاضنة للتكنولوجيا خلال العاميين الماضيين على التوالي.
وقالت الاختصاصية إن المدرسة وعبر سلسلة من الاجتماعات وضعت في نصب عينها تنفيذ خطط وبرامج بهدف النهوض بقدرات الكادر الإداري والتعليمي والطالبات في المجال الرقمي، عبر تقديم دورات متخصصة في المجال الرقمي والتطبيقات ذات الاختصاص بهذا المجال تغطي كل ما هو جديد ومفيد في عالم التمكين الرقمي.
وأشارت إلى تنفيذها مشروعات تطويرية عدة مثل مشروع "التحول الرقمي الآمن"، والذي يستهدف الكادر الإداري والتعليمي والطالبات بالمدرسة، بهدف رفع الوعي بكيفية استخدام المجال الرقمي الاستخدام الآمن، فضلاً عن مشاريع عدة تشجع الجميع على توظيف التكنولوجيا الرقمية بشكل مثالي، ومنها دمج مايكروسوفت أوفيس ٣٦٥ في العملية التعليمية، وماين كرافت التعليمي، ودليل معايير إنتاج محتوى تعليمي رقمي، ورشة الخرائط الذهنية الرقمية في التعليم، وأدوات الأنشطة التفاعلية.
وعن أهمية التحول الرقمي في المدرسة قالت الزامل: "التحول الرقمي يجعل التعلم أكثر متعة، حيث تصبح المواد التي يعتبرها الطلبة صعبة أو مملة أكثر إثارة للاهتمام بكثير مع الدروس الافتراضية والفيديوهات، كما أن الطلبة يكونون أكثر استعداداً للمستقبل تكنولوجياً، وأيضاً تساعد الطلبة على التعلم بسرعة تتناسب مع قدراتهم الشخصية، فالتطبيقات التعليمية المنتشرة حالياً أكثرها تسمح بالتعليم بطريقة فردية، مما يراعي قدرات واحتياجات الطلبة التعليمية المناسبة لكل منهم، بالإضافة إلى أن التحول الرقمي يزيد مهارات التواصل مع الطلبة، وسهولة الوصول للمعلومات الدراسية أو العامة بضوابط معينة، ويسهم أيضاً في تبادل الخبرات بين المعلمين وحتى الطلبة ومنهم الطلبة ذوي الهمم، ويسهل من عملية مراقبة أداء الطلبة بشكل سلس، وله دور في صقل مهارات الطلاب الشخصية، فالتحول الرقمي جعل التعليم أسهل.
وأضافت أنها ومن أجل تحول رقمي ناجع نفذت سلسلة من الورش التدريبية الرقمية التي ساهمت في حصول عدد من المعلمات والطالبات على شهادات اعتراف بقدراتهن من شركة "مايكروسوفت" العالمية وغيرها، ودعت الكادر الإداري والتعليمي والطلبة إلى إظهار قدراتهم ومواهبهم للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدة أن الميدان التربوي يزخر بالمواهب والطاقات.
{{ article.visit_count }}
وقالت الاختصاصية إن المدرسة وعبر سلسلة من الاجتماعات وضعت في نصب عينها تنفيذ خطط وبرامج بهدف النهوض بقدرات الكادر الإداري والتعليمي والطالبات في المجال الرقمي، عبر تقديم دورات متخصصة في المجال الرقمي والتطبيقات ذات الاختصاص بهذا المجال تغطي كل ما هو جديد ومفيد في عالم التمكين الرقمي.
وأشارت إلى تنفيذها مشروعات تطويرية عدة مثل مشروع "التحول الرقمي الآمن"، والذي يستهدف الكادر الإداري والتعليمي والطالبات بالمدرسة، بهدف رفع الوعي بكيفية استخدام المجال الرقمي الاستخدام الآمن، فضلاً عن مشاريع عدة تشجع الجميع على توظيف التكنولوجيا الرقمية بشكل مثالي، ومنها دمج مايكروسوفت أوفيس ٣٦٥ في العملية التعليمية، وماين كرافت التعليمي، ودليل معايير إنتاج محتوى تعليمي رقمي، ورشة الخرائط الذهنية الرقمية في التعليم، وأدوات الأنشطة التفاعلية.
وعن أهمية التحول الرقمي في المدرسة قالت الزامل: "التحول الرقمي يجعل التعلم أكثر متعة، حيث تصبح المواد التي يعتبرها الطلبة صعبة أو مملة أكثر إثارة للاهتمام بكثير مع الدروس الافتراضية والفيديوهات، كما أن الطلبة يكونون أكثر استعداداً للمستقبل تكنولوجياً، وأيضاً تساعد الطلبة على التعلم بسرعة تتناسب مع قدراتهم الشخصية، فالتطبيقات التعليمية المنتشرة حالياً أكثرها تسمح بالتعليم بطريقة فردية، مما يراعي قدرات واحتياجات الطلبة التعليمية المناسبة لكل منهم، بالإضافة إلى أن التحول الرقمي يزيد مهارات التواصل مع الطلبة، وسهولة الوصول للمعلومات الدراسية أو العامة بضوابط معينة، ويسهم أيضاً في تبادل الخبرات بين المعلمين وحتى الطلبة ومنهم الطلبة ذوي الهمم، ويسهل من عملية مراقبة أداء الطلبة بشكل سلس، وله دور في صقل مهارات الطلاب الشخصية، فالتحول الرقمي جعل التعليم أسهل.
وأضافت أنها ومن أجل تحول رقمي ناجع نفذت سلسلة من الورش التدريبية الرقمية التي ساهمت في حصول عدد من المعلمات والطالبات على شهادات اعتراف بقدراتهن من شركة "مايكروسوفت" العالمية وغيرها، ودعت الكادر الإداري والتعليمي والطلبة إلى إظهار قدراتهم ومواهبهم للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدة أن الميدان التربوي يزخر بالمواهب والطاقات.