{{ article.article_title }}

قام المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال بجولة تفقدية لعدد من الشوارع الرئيسية في مختلف محافظات المملكة، حيث اطلع على جهود فريق الطوارئ للتأكد من سلامة شبكة الطرق وانسيابية الحركة المرورية عليها خلال فترة هطول الأمطار.وأكد سعادته أن شبكة الطرق الرئيسية والأنفاق سالكة وتعمل بشكل آمن، حيث تم رصد تجمعات مياه الأمطار في بعض الشوارع وتم التعامل معها بشكل فوري من قبل فريق الأمطار.وتفقد الوزير خلال جولته الميدانية كل من شارع ولي العهد، وشارع القدس، وشارع الميثاق الوطني وشارع أم النعسان وشارع الزلاق، مؤكدا أن فريق طوارئ الأمطار يعمل بكامل قدرته منذ اللحظات الأولى لهطول الأمطار، للحفاظ على انسيابية الطرق وسلامة الحركة المرورية وذلك من خلال شفط تجمعات مياه الأمطار في تلك الشوارع الرئيسية كونها تمثل شريان الحركة المرورية بين مختلف مناطق المملكة. إلى جانب ذلك، تفقد سعادته منطقة اللوزي في المحافظة الشمالية، وذلك للتأكد من فاعلية الحلول السريعة التي تم تنفيذها لمنع تجمع مياه الأمطار والمتمثلة في توسعة القناة المائية المفتوحة المحاذية لشارع 30 المؤدية إلى بحيرة اللوزي بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار.وأكد الوزير الحواج أنّ فريق طوارئ الأمطار متواجد على مدار الساعة وفي مختلف محافظات المملكة، حيث باشر العمل منذ بداية هطول الأمطار لتأمين سير عمل شبكة الطرق بشكلٍ سلس وضمان انسيابية الحركة المرورية عليها، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت على توفير المضخات وتوزيع الصهاريج في مختلف المحافظات والمواقع، بالإضافة إلى قيامها بإعادة تنظيف فتحات تصريف الأمطار للحفاظ على انسيابية تصريف المياه، وتفريغ خزانات تجميع مياه الأمطار. وأشار سعادة الوزير إلى استمرار التنسيق ومواصلة التعاون بين جميع الجهات المعنية والمتمثلة في وزارة شؤون البلديات والزراعة، والإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور والمجالس البلدية، للحد من الآثار التي قد تنتج عند هطول الأمطار.الجدير بالذكر أن وزارة الأشغال خصصت خطاً ساخناً للتبليغ عن تجمعات مياه الأمطار على الشوارع الرئيسية ، حيث يمكن التواصل على رقم 17545544.وتنوه الوزارة بضرورة عدم فتح أغطية غرف التفتيش أثناء هطول الأمطار، وعدم رمي المخلفات في شبكة مياه الأمطار تفادياً لانسدادها وعدم قدرتها بالتالي على أداء مهماتها في الحالات الاعتيادية والانعكاسات السيئة بيئياً ومادياً والتي تحدث في حالات الطوارئ التي يتوقع منها أن تكون جاهزة للعمل بكل طاقتها.