أعلن رئيس مجلس إدارة مركز السلامة للتدريب والاستشارات نواف محمد الجشي عزم المركز إطلاق برنامج تدريبي مجاني على الإسعافات الأولية للرياضيين في مملكة البحرين، وذلك دعما لتطور الحراك الرياضي في المملكة بهمة وعزم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومساندة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأشار الجشي إن هذا البرنامج التدريبي يأتي أيضا استجابة لما تشهده بعض الملاعب البحرينية من حالات مؤسفة ومتكررة لوفيات شباب بحرينيين لدى ممارستهم الرياضة نتيجة تعرضهم لعوارض صحية مفاجئة تتسبب بتوقف القلب والوفاة، مؤكدا أهمية الإسعافات الأولية في التدخل السريع للتعامل مع المصاب والقيام بالإجراءات الصحيحة ريثما يتم نقله إلى مركز طبي أو مستشفى.
وقال "ينقسم هذا البرنامج التدريبي إلى قسمين، الأول موجه لتدريب الرياضيين جميعهم على الإسعافات الأولية ومساعدتهم على التدخل السريع لدى تعرض زملائهم لأي حالة طارئة مثل الجروح والكسور والالتواءات وتمزق الأربطة وحتى السكة القلبية، كما يتضمن أيضا إرشادات صحية وطبية للرياضيين الذين ربما يكونون معرضين لنوبات قلبية مميتة ولا يدركون الأعراض التي تسبقها".
وأشار إلى أن هؤلاء الرياضيين، أو الهواة، في مجالات كرة القدم أو الجري أو البادل أو أية رياضة أخرى، سيكونون بعد تخرجهم من هذا البرنامج مؤهلين أيضا لتقديم الإسعافات الأولية في محيط أسرهم وعملهم ومجتمعهم، وبما يدعم الجهود الوطنية الساعية إلى تعميم ثقافة الإسعافات الأولية على أوسع نطاق ممكن، وتحقيق شعار "مسعف في كل بيت".
وأوضح أن مركز السلامة للتدريب والاستشارات الذي يقدم خدماته في مجال الصحة والسلامة والمهنية والإسعافات الأولية لعدد كبير من المؤسسات والشركات والمصانع وغيرها، سيسخر خبراته المتراكمة في هذا المجال ويوفر للبرنامج التدريبي كل ما يلزم من مدربين وتجهيزات لضمان نجاحه وتحقيق المخرجات المنشودة منه.
وأشار الجشي إن هذا البرنامج التدريبي يأتي أيضا استجابة لما تشهده بعض الملاعب البحرينية من حالات مؤسفة ومتكررة لوفيات شباب بحرينيين لدى ممارستهم الرياضة نتيجة تعرضهم لعوارض صحية مفاجئة تتسبب بتوقف القلب والوفاة، مؤكدا أهمية الإسعافات الأولية في التدخل السريع للتعامل مع المصاب والقيام بالإجراءات الصحيحة ريثما يتم نقله إلى مركز طبي أو مستشفى.
وقال "ينقسم هذا البرنامج التدريبي إلى قسمين، الأول موجه لتدريب الرياضيين جميعهم على الإسعافات الأولية ومساعدتهم على التدخل السريع لدى تعرض زملائهم لأي حالة طارئة مثل الجروح والكسور والالتواءات وتمزق الأربطة وحتى السكة القلبية، كما يتضمن أيضا إرشادات صحية وطبية للرياضيين الذين ربما يكونون معرضين لنوبات قلبية مميتة ولا يدركون الأعراض التي تسبقها".
وأشار إلى أن هؤلاء الرياضيين، أو الهواة، في مجالات كرة القدم أو الجري أو البادل أو أية رياضة أخرى، سيكونون بعد تخرجهم من هذا البرنامج مؤهلين أيضا لتقديم الإسعافات الأولية في محيط أسرهم وعملهم ومجتمعهم، وبما يدعم الجهود الوطنية الساعية إلى تعميم ثقافة الإسعافات الأولية على أوسع نطاق ممكن، وتحقيق شعار "مسعف في كل بيت".
وأوضح أن مركز السلامة للتدريب والاستشارات الذي يقدم خدماته في مجال الصحة والسلامة والمهنية والإسعافات الأولية لعدد كبير من المؤسسات والشركات والمصانع وغيرها، سيسخر خبراته المتراكمة في هذا المجال ويوفر للبرنامج التدريبي كل ما يلزم من مدربين وتجهيزات لضمان نجاحه وتحقيق المخرجات المنشودة منه.