يستمر سوق المزارعين البحريني في استقطاب المواطنين والمقيمين أسبوعيا عبر فعالياته المتعددة وما يقدمه من منتجات زراعية بحرينية بأسعار تنافسية، كما يقدم بضائع متنوعة من خلال مشاركة الأسر المنتجة التي وجدت في سوق المزارعين منصة مهمة لتسويق منتجاتها .
وقد أعلنت اللجنة المنظمة لسوق المزارعين البحرينيين أن السوق استقطب في أسبوعه الخامس السبت 7 يناير 2023 أكثر من(10) آلاف زائر من المواطنين والمقيمين وزوار مملكة البحرين.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن هذا الإقبال على السوق يعكس مدى النجاح الذي استطاع أن يحققه السوق الذي يحتفل في هذا العام بنسخته العاشرة.
ويضم سوق المزارعين البحرينيين ركناً خاصاً للأسر المنتجة والتي يتم تنسيق مشاركتهم من خلال وزارة التنمية الاجتماعية.
من جهته، قال أحد المشاركين ضمن ركن الأسر المنتجة البحريني مبارك جناحي (صاحب مشروع إقدع): إن سوق المزارعين هو فرصة للانتشار قبل أن يكون فرصة للاستثمار، وأضاف: استفدنا من الحضور الجماهيري الكبير في السوق في استقطاب زبائن جدد دائمين وهو الشيء الأهم.
وعن انطباعات الزوار بخصوص مشاركة الأسر المنتجة، قال: لقينا إقبالاً كبيراً من الناس، ولمسنا الفرحة عندما يجدون أن البحريني هو ينتج ويبيع، كما لا نغفل الإقبال من الزوار الأجانب أيضاً.
ووجه جناحي الشكر لوزارة التنمية الاجتماعية لإتاحة الفرصة أمام مشاركة الأسرة المنتجة في سوق المزارعين، وهو الأمر الذي يحفز هذه الأسر نحو مزيد من التطوير في مشروعاتها.
إلى ذلك، قالت إحدى المشاركات ضمن ركن الأسر المنتجة البحرينية زينب عبدالجبار حسن (صاحبة مشروع عجائب الطباخة): حققت استفادة كبيرة من وراء المشاركة في سوق المزارعين البحرينيين، وهذه المشاركة هي الثانية في السوق، وقد كان للسوق الأثر الكبير في دفع مشروعي إلى الأمام، ودافع لتغيير طريقة الإنتاج، ففي الأوقات التي تسبق مشاركتي في السوق كنت أقوم بعمل المنتجات مرة كل أسبوعين أو مرة في الشهر بحسب الإقبال، ولكن في فترة مشاركتي في السوق فإن الكمية التي أنتجها أبيعها في نفس الأسبوع.
وذكرت أنها خلال مشاركتها في السوق تدعم المزارعين البحرينيين من خلال شراء المواد الأساسية التي تستخدمها في منتجاتها من معروضات المزارعين في السوق، ولفتت إلى أن ذلك ساهم في ابتكار منتجات جديدة لاقت إقبالاً من المستهلكين.
وأشارت إلى الإقبال الكبير على ركن الأسر المنتجة، والسبب لأن المنتجات تنتج في البيت البحريني.
ووجهت الشكر لكل القائمين على السوق، لإتاحة الفرصة أمام المشروعات المنزلية للمشاركة في السوق.
إلى ذلك، وصفت إحدى المشاركات ضمن ركن الأسر المنتجة البحرينية أمينة عبدالرحمن (صاحبة مشروع أجار أن) مشاركتها في السوق، بأنها "ممتعة"، وقالت: كنت مترددة في المشاركة، ولكن أقنعنوني المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية بمدى الفائدة من المشاركة، وبالفعل استمتعت كثيراً إذ التقيت مع الزبائن وجهاً لوجه وتم تعريفهم بطريقة صناعة المنتجات، ووجدت إقبالاً كبيراً من الناس على المنتجات المصنوعة في المنزل البحريني. وأشارت إلى أن هذه المشاركة هي الأولى لها وهي دافع للمشاركة في السنوات المقبلة.