تحت رعاية أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، نظمت جمعية المحفزين البحرينية لذوي الإعاقة مؤتمراً بعنوان " نجاحات ذوي الهمم"، بحضور السيدة سحر راشد المناعي وكيل الوزارة، والسيد رياض المرزوق رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبمشاركة عدد من المنظمات الأهلية ذات العلاقة والفعاليات المجتمعية، وذلك في فندق ويندام غراند.
وخلال الكلمة التي قدمتها وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، أكدت أن مملكة البحرين تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً بالغاً ضمن مرتكزات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من أجل تعزيز وصون حقوق ومكتسبات ذوي الإعاقة، ولضمان توفير الحماية الشاملة لهم والتمتع بمساواة كاملة مع أقرانهم في المجتمع.
كما أشادت بالجهود الإنسانية والتنموية لجمعية المحفزين البحرينية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى موضوع المؤتمر وأهدافه الرامية إلى فتح آفاق وطموح رحب، لا سيما حين يتم تسليط الضوء على قصص نجاح واقعية تُسرد على لسان أبطالها لتكون نموذجاً يحتذى، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد المستوى العالي الذي يتمتع به ذوي الإعاقة، ومدى قدرتهم على تجاوز التحديات.
وقالت إن منظمات المجتمع المدني ساهمت بشكل كبير في إثراء العمل الاجتماعي في مملكة البحرين، حيث تمكنت من خلال الشراكة المجتمعية الفاعلة أن تحقق أهدافها الإنسانية النبيلة وتقديم خدمات تنموية مستدامة، لافتة إلى أن مملكة البحرين حققت منجزات ملموسة في مجال الشراكة وتطوير خدمات ذوي الإعاقة، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، مشيرة في هذا السياق إلى التعاون القائم بين مختلف الجهات ذات العلاقة من أجل تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية ليتم من خلالها مواصلة تنفيذ المزيد من المشاريع والبرامج الداعمة لذوي الإعاقة، بالتعاون مع اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، ومكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين، وكافة الجهات الأهلية والرسمية المعنية.
{{ article.visit_count }}
وخلال الكلمة التي قدمتها وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، أكدت أن مملكة البحرين تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً بالغاً ضمن مرتكزات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من أجل تعزيز وصون حقوق ومكتسبات ذوي الإعاقة، ولضمان توفير الحماية الشاملة لهم والتمتع بمساواة كاملة مع أقرانهم في المجتمع.
كما أشادت بالجهود الإنسانية والتنموية لجمعية المحفزين البحرينية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى موضوع المؤتمر وأهدافه الرامية إلى فتح آفاق وطموح رحب، لا سيما حين يتم تسليط الضوء على قصص نجاح واقعية تُسرد على لسان أبطالها لتكون نموذجاً يحتذى، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد المستوى العالي الذي يتمتع به ذوي الإعاقة، ومدى قدرتهم على تجاوز التحديات.
وقالت إن منظمات المجتمع المدني ساهمت بشكل كبير في إثراء العمل الاجتماعي في مملكة البحرين، حيث تمكنت من خلال الشراكة المجتمعية الفاعلة أن تحقق أهدافها الإنسانية النبيلة وتقديم خدمات تنموية مستدامة، لافتة إلى أن مملكة البحرين حققت منجزات ملموسة في مجال الشراكة وتطوير خدمات ذوي الإعاقة، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، مشيرة في هذا السياق إلى التعاون القائم بين مختلف الجهات ذات العلاقة من أجل تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية ليتم من خلالها مواصلة تنفيذ المزيد من المشاريع والبرامج الداعمة لذوي الإعاقة، بالتعاون مع اللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، ومكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين، وكافة الجهات الأهلية والرسمية المعنية.