أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن الحرس الوطني، يعد أحد حُماة الوطن، ودروعه الواقية، وحصونه المنيعة التي تسهم في حفظ سيادته، وحدوده، وسلامة أراضيه، ومكتسباته الحضارية، كما يعد أحد روافد قوة الردع التي تحمى السلام والتنمية والاستقرار، والمواجهة الحاسمة لأي تحديات قد تواجه أمننا القومي، حيث يشكل الحرس الوطني، عمقاً عسكرياً لقوة دفاع البحرين؛ إذ يمتاز بدرجة عالية من الكفاءة والجاهزية القتالية والقدرة على التنفيذ بكل اقتدار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

ورفع التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وسمو الفريق أول ركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني؛ بمناسبة الذكرى الـ 26 لتأسيس الحرس الوطني، الذي أصبح بفضل الدعم والرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، صرحاً عسكرياً رائداً وقوة تساند قوة دفاع البحرين وتعين قوات الأمن العام، في الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته الحضارية والتنموية.

وأعرب الشاعر عن فخره واعتزازه بما وصل إليه جميع رجال الحرس الوطني من جاهزية قتالية عالية نتيجة لما يتلقونه من أعلى برامج التدريب العسكرية، وما يستخدمونه من أحدث الطرق والأجهزة والأدوات والأسلحة التكنولوجية التي جعلتهم على أهبة الاستعداد، مؤكداً أن جهود الحرس الوطني، محل فخر واعتزاز لكل بحريني.

وأشاد، بالدور الوطني المشرف الذي يقوم به جميع منتسبي قوة الحرس الوطني، لافتاً إلى الجهود المبذولة من هذه القوة العسكرية الوطنية للحفاظ على أمنه واستقراره وتقدمه في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

وأشار إلى الدور الكبير للحرس الوطني في حماية المنشآت والمواقع الحيوية في البحرين، إضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، لافتاً إلى أن الذكرى الـ26 لتأسيس الحرس الوطني هي مناسبة وطنية مهمة نستذكر فيها دور الحرس الوطني الكبير في تأمين القطاعات الحيوية من وزارات الدولة والمواقع النفطية إلى جانب قدرتهم العالية على مواجهة الأزمات.