استطاعت مدرسة النزهة الابتدائية للبنات تحقيق نجاح لافت في نشر وتعزيز السلوكيات الإيجابية بين طالباتها، بعد أن طبقت مشروعها التربوي "البيوت المدرسية"، الذي يندرج ضمن المبادرات النوعية للمدارس الحكومية في مجال التطور الطلابي الشخصي، وفي إطار مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان التابع لوزارة التربية والتعليم.
وقالت المعلمة الأولى للغة الإنجليزية والقائمة على المشروع فاطمة جميل الأمير إنه تم تقسيم الطالبات بالتساوي وبشكل عشوائي على عدد من المنازل التي نقصد بها مجموعات تحمل أسماء الزهور مثل الكاميليا واللوتس والرازجي والنرجس وعباد الشمس واللافندر، مع تحديد لون ورمز وشعار كل بيت.
وأضافت الأمير أن طريقة عمل المشروع هي التنافس بين هذه البيوت على تجميع نقاط مقابل السلوك الجيد أو المساهمات الايجابية في المجتمع المدرسي، وخصم نقاط مقابل أي سلوك سلبي يقوم به أي عضو في البيت، مشيرةً إلى أن هذه الفكرة تعزز روح الفريق الواحد، وتشجع على المنافسة الشريفة بين البيوت، ويتم شهرياً الاحتفاء بإنجازات الطالبات وتشجيعهن على المساهمة في مختلف فعاليات وأنشطة المجتمع المدرسي، وتقليل السلوكيات السلبية، ويتم التواصل مع أولياء الأمور عن طريق النشرات الدورية مرفقة بانجازات البيوت وآخر أخبارها وإنجازاتها.
وأشارت إلى أن كل معلمة تقوم في حصتها بمنح نقاط لأي سلوك إيجابي داخل الصف وخارجه بواسطة برنامج التعزيز الرقمي المشترك كلاس دوجو، ويتم الحصول على النقاط مقابل إجابة نموذجية على سؤال التحدي أو مساعدة زميلة بطريقة استثنائية أو المشاركة في مسابقات وأنشطة وفعاليات داخل المدرسة، بينما يتم خصم نقاط في حالة التأخر الصباحي المتكرر أو التنمر وغيرها من السلوكيات الخاطئة، حيث ساهم المشروع في تعزيز روح المنافسة بين الطالبات، وتطور النمو الشخصي لديهن، وزيادة السلوكيات الصحيحة، وانخفاض المخالفات السلوكية في المدرسة.
{{ article.visit_count }}
وقالت المعلمة الأولى للغة الإنجليزية والقائمة على المشروع فاطمة جميل الأمير إنه تم تقسيم الطالبات بالتساوي وبشكل عشوائي على عدد من المنازل التي نقصد بها مجموعات تحمل أسماء الزهور مثل الكاميليا واللوتس والرازجي والنرجس وعباد الشمس واللافندر، مع تحديد لون ورمز وشعار كل بيت.
وأضافت الأمير أن طريقة عمل المشروع هي التنافس بين هذه البيوت على تجميع نقاط مقابل السلوك الجيد أو المساهمات الايجابية في المجتمع المدرسي، وخصم نقاط مقابل أي سلوك سلبي يقوم به أي عضو في البيت، مشيرةً إلى أن هذه الفكرة تعزز روح الفريق الواحد، وتشجع على المنافسة الشريفة بين البيوت، ويتم شهرياً الاحتفاء بإنجازات الطالبات وتشجيعهن على المساهمة في مختلف فعاليات وأنشطة المجتمع المدرسي، وتقليل السلوكيات السلبية، ويتم التواصل مع أولياء الأمور عن طريق النشرات الدورية مرفقة بانجازات البيوت وآخر أخبارها وإنجازاتها.
وأشارت إلى أن كل معلمة تقوم في حصتها بمنح نقاط لأي سلوك إيجابي داخل الصف وخارجه بواسطة برنامج التعزيز الرقمي المشترك كلاس دوجو، ويتم الحصول على النقاط مقابل إجابة نموذجية على سؤال التحدي أو مساعدة زميلة بطريقة استثنائية أو المشاركة في مسابقات وأنشطة وفعاليات داخل المدرسة، بينما يتم خصم نقاط في حالة التأخر الصباحي المتكرر أو التنمر وغيرها من السلوكيات الخاطئة، حيث ساهم المشروع في تعزيز روح المنافسة بين الطالبات، وتطور النمو الشخصي لديهن، وزيادة السلوكيات الصحيحة، وانخفاض المخالفات السلوكية في المدرسة.