خلال مشاركته في ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال..
أكّد السيد يوسف محمد البنخليل الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، أنّ نجاح الاتصال الحكومي يرتكز على توفير بيئة الاتصال الداعمة ومقوماتها الرئيسة، والتي تشمل على أدوات الاتصال، والرسائل الإعلامية الإيجابية، والتفاعل مع الجمهور، والتشريعات المرنة لتنظيم عمليات الاتصال المختلفة، منوّهًا بضرورة مواكبة التطورات التي يشهدها مجال الإعلام الرقمي من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع التي تخدم الاتصال الحكومي، مع الحرص على تدريب الكوادر العاملة في مجال الاتصال الحكومي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية الأولى "الاتصال الرقمي ومبدأ التوجيه الصحيح"، ضمن الدورة الثالثة من ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال تحت شعار "خدمات تفاعلية.. قنوات شاملة"، والذي نظّمه مركز الشارقة للاتصال التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حيث شارك في الجلسة كل من د. الشيخة علياء بنت حميد القاسمي خبير التنمية الاجتماعية، وأسامة الجوهري رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري.
وقال البنخليل: "إنّ الثورة في الاتصال الحكومي وتقنياته مهمّة للغاية، وهي التي تنقله من مرحلة إلى أخرى، وعلى الحكومات الاهتمام بتطوير الاتصال الحكومي، والاستثمار الإيجابي للتفاعل بينها وبين الجمهور، والذي أصبح اليوم في أعلى مستوياته بما يخدم الحكومات، ويسهم في تطوير قدراتها بكسب ثقة الجمهور والاستماع إليه أكثر، مضيفًا أنّ الثورة الرقمية قدّمت إمكانيات هائلة للتأثير والتأثر من خلال الاتصال الحكومي، ويجب الاستفادة من كافة التقنيات والتحديات التي تطرأ على منصات الإعلام الرقمي، ومواكبة تطورها.
وحول الكيفية التي تُحقّق مراكز الاتصال التنافسية في البنية التحتية الرقمية، أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أنّ مسألة التنافسية أصبحت نسبية، وقد تفوّق الاتصال الحكومي بشكلٍ كبير على الإعلام غير الحكومي من حيث استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، فصارت منافسة الحكومات صعبة، خاصة مع ارتفاع الإنفاق على الاتصال الحكومي الرقمي. مضيفاً أنّ التنافس اليوم، هو التنافس على من يُقدّم المحتوى الأفضل والذي يكسب اهتمام وإقناع الجمهور، حيث إنّ التطور في الاتصال الرقمي يتطلب التركيز على المحتوى، ومع هذا التطور يجب الانتقال إلى أنسنة الخطاب الإعلامي الحكومي أكثر فأكثر، كون الهدف لا يقتصر فقط على نقل رسالة إعلامية تقليدية فحسب، وإنما ترك الأثر لدى الجمهور.
كما تحدّث البنخليل في الجلسة النقاشية حول التحولات العالمية التي يشهدها الاتصال الحكومي، إذ أوضح بأنها تتمثل في ظهور فاعلين إعلاميين جُدد كمؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التنافس حول المحتوى الإعلامي وتراجع المحتوى الإعلامي التقليدي، بالإضافة إلى تفاوت دور الاتصال الحكومي في تعزيز الثقة بالحكومات، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الاتصال الحكومي قاد خلال جائحة كورونا دورًا استراتيجيًا في تعزيز الثقة بالحكومات في بعض الدول، وفشل في دول أخرى، بسبب بيئة الاتصال.
أكّد السيد يوسف محمد البنخليل الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، أنّ نجاح الاتصال الحكومي يرتكز على توفير بيئة الاتصال الداعمة ومقوماتها الرئيسة، والتي تشمل على أدوات الاتصال، والرسائل الإعلامية الإيجابية، والتفاعل مع الجمهور، والتشريعات المرنة لتنظيم عمليات الاتصال المختلفة، منوّهًا بضرورة مواكبة التطورات التي يشهدها مجال الإعلام الرقمي من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع التي تخدم الاتصال الحكومي، مع الحرص على تدريب الكوادر العاملة في مجال الاتصال الحكومي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية الأولى "الاتصال الرقمي ومبدأ التوجيه الصحيح"، ضمن الدورة الثالثة من ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال تحت شعار "خدمات تفاعلية.. قنوات شاملة"، والذي نظّمه مركز الشارقة للاتصال التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حيث شارك في الجلسة كل من د. الشيخة علياء بنت حميد القاسمي خبير التنمية الاجتماعية، وأسامة الجوهري رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري.
وقال البنخليل: "إنّ الثورة في الاتصال الحكومي وتقنياته مهمّة للغاية، وهي التي تنقله من مرحلة إلى أخرى، وعلى الحكومات الاهتمام بتطوير الاتصال الحكومي، والاستثمار الإيجابي للتفاعل بينها وبين الجمهور، والذي أصبح اليوم في أعلى مستوياته بما يخدم الحكومات، ويسهم في تطوير قدراتها بكسب ثقة الجمهور والاستماع إليه أكثر، مضيفًا أنّ الثورة الرقمية قدّمت إمكانيات هائلة للتأثير والتأثر من خلال الاتصال الحكومي، ويجب الاستفادة من كافة التقنيات والتحديات التي تطرأ على منصات الإعلام الرقمي، ومواكبة تطورها.
وحول الكيفية التي تُحقّق مراكز الاتصال التنافسية في البنية التحتية الرقمية، أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أنّ مسألة التنافسية أصبحت نسبية، وقد تفوّق الاتصال الحكومي بشكلٍ كبير على الإعلام غير الحكومي من حيث استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، فصارت منافسة الحكومات صعبة، خاصة مع ارتفاع الإنفاق على الاتصال الحكومي الرقمي. مضيفاً أنّ التنافس اليوم، هو التنافس على من يُقدّم المحتوى الأفضل والذي يكسب اهتمام وإقناع الجمهور، حيث إنّ التطور في الاتصال الرقمي يتطلب التركيز على المحتوى، ومع هذا التطور يجب الانتقال إلى أنسنة الخطاب الإعلامي الحكومي أكثر فأكثر، كون الهدف لا يقتصر فقط على نقل رسالة إعلامية تقليدية فحسب، وإنما ترك الأثر لدى الجمهور.
كما تحدّث البنخليل في الجلسة النقاشية حول التحولات العالمية التي يشهدها الاتصال الحكومي، إذ أوضح بأنها تتمثل في ظهور فاعلين إعلاميين جُدد كمؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التنافس حول المحتوى الإعلامي وتراجع المحتوى الإعلامي التقليدي، بالإضافة إلى تفاوت دور الاتصال الحكومي في تعزيز الثقة بالحكومات، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ الاتصال الحكومي قاد خلال جائحة كورونا دورًا استراتيجيًا في تعزيز الثقة بالحكومات في بعض الدول، وفشل في دول أخرى، بسبب بيئة الاتصال.