ثامر طيفور
شكا مواطنون من سكان مجمع 111 بمدينة الحد، من غزو البعوض لمنازلهم وانتشاره بشكل ملحوظ مما سبب لهم أضراراً جسدية بالإضافة إلى قلة النوم وعدم الراحة، مع عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحشرة المزعجة.
وقال المواطن محمد المحمود لـ«الوطن» إن المنطقة وبعد هطول أمطار الخير الأخيرة، أصبحت تحوي العديد من البرك الراكدة، وهي بيئة خصبة لتكاثر البعوض، وبؤر حاضنة له، مؤكداً أن المنطقة بحاجة فورية لاستخدام آلات الرش والتضبيب الحراري، إلى جانب استخدام المبيدات الخاصة للحد من انتشار البعوض.
وحذر من أن البعوض الموسمي المنتشر حالياً في الحد، قد يكون ناقلاً لفيروسات مُسبّبة للحمى، كما أن الكثير من المواطنين يشتكون من اللسعات والاحمرار الجلدي الذي بدأ يظهر على أطفالهم بسبب البعوض، وتبرز هنا حاجة ماسة لطرق جديدة تحدّ من انتشاره.
بدوره، قال المواطن سلمان أحمد لـ«الوطن» إن مدينة الحد وخصوصاً المناطق الجديدة التي تعاني أساساً من عدم وجود صرف صحي، تعاني من انتشار البعوض، وحاولنا التواصل مع الجهات المعنية ولكن دون جدوى.
وأضاف: «البعوض يتمركز في المناطق الجديدة التي لا تصريف صحي فيها، يتجمع في «النقع» والبرك الراكدة، ونطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل، والتعاون مع القطاع الخاص لسرعة شفط المياه في البرك، ورش المنطقة بالمبيدات الحشرية».
وكانت إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أكدت محاربتها انتشار البعوض، وأنها تقوم بحملات متواصلة وفقا لجدولة وخطط وقائية تستهدف العديد من المواقع حيث يقوم المختصين بقسم صحة البيئة بحملات دورية وبشكل يومي في جميع محافظات مملكة البحرين، لمكافحة البعوض البالغ واليرقات.
ويستخدم قسم البيئة بوزارة الصحة آلات الرش والتضبيب الحراري، إلى جانب استخدام المبيدات الخاصة للحد من انتشار البعوض،خصوصاً مع العوامل التي قد تزيد من انتشارها مثل تغير المواسم وفصول العام وما يصاحبه من هطول الأمطار وتجمعاتها مع الحرص على مكافحة البؤر في أماكن تكاثرها بشكل مستمر. وخصصت وزارة الصحة رقماً ساخناً للتبليغ عن أية شكاوٍ خاصة بالبعوض، وهو 66701633.
شكا مواطنون من سكان مجمع 111 بمدينة الحد، من غزو البعوض لمنازلهم وانتشاره بشكل ملحوظ مما سبب لهم أضراراً جسدية بالإضافة إلى قلة النوم وعدم الراحة، مع عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحشرة المزعجة.
وقال المواطن محمد المحمود لـ«الوطن» إن المنطقة وبعد هطول أمطار الخير الأخيرة، أصبحت تحوي العديد من البرك الراكدة، وهي بيئة خصبة لتكاثر البعوض، وبؤر حاضنة له، مؤكداً أن المنطقة بحاجة فورية لاستخدام آلات الرش والتضبيب الحراري، إلى جانب استخدام المبيدات الخاصة للحد من انتشار البعوض.
وحذر من أن البعوض الموسمي المنتشر حالياً في الحد، قد يكون ناقلاً لفيروسات مُسبّبة للحمى، كما أن الكثير من المواطنين يشتكون من اللسعات والاحمرار الجلدي الذي بدأ يظهر على أطفالهم بسبب البعوض، وتبرز هنا حاجة ماسة لطرق جديدة تحدّ من انتشاره.
بدوره، قال المواطن سلمان أحمد لـ«الوطن» إن مدينة الحد وخصوصاً المناطق الجديدة التي تعاني أساساً من عدم وجود صرف صحي، تعاني من انتشار البعوض، وحاولنا التواصل مع الجهات المعنية ولكن دون جدوى.
وأضاف: «البعوض يتمركز في المناطق الجديدة التي لا تصريف صحي فيها، يتجمع في «النقع» والبرك الراكدة، ونطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل، والتعاون مع القطاع الخاص لسرعة شفط المياه في البرك، ورش المنطقة بالمبيدات الحشرية».
وكانت إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة أكدت محاربتها انتشار البعوض، وأنها تقوم بحملات متواصلة وفقا لجدولة وخطط وقائية تستهدف العديد من المواقع حيث يقوم المختصين بقسم صحة البيئة بحملات دورية وبشكل يومي في جميع محافظات مملكة البحرين، لمكافحة البعوض البالغ واليرقات.
ويستخدم قسم البيئة بوزارة الصحة آلات الرش والتضبيب الحراري، إلى جانب استخدام المبيدات الخاصة للحد من انتشار البعوض،خصوصاً مع العوامل التي قد تزيد من انتشارها مثل تغير المواسم وفصول العام وما يصاحبه من هطول الأمطار وتجمعاتها مع الحرص على مكافحة البؤر في أماكن تكاثرها بشكل مستمر. وخصصت وزارة الصحة رقماً ساخناً للتبليغ عن أية شكاوٍ خاصة بالبعوض، وهو 66701633.