رحبت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، بالتعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة أوتاوا الكندية التي تعد من أبرز المؤسسات التعليمية في بلادها.
جاء ذلك لدى استقبال رئيسة جامعة البحرين يوم الأحد (15 يناير 2022م) رئيس جامعة أوتاوا جاك فريمونت، الذي يزور مملكة البحرين، حيث بحث الطرفان مجالات التعاون البحثي وتبادل الخبرات والأساتذة والطلبة.
وقالت د. المضاحكة: "نحن حريصون على الاستفادة من تجربة جامعة أوتاوا في مختلف الأبعاد، فهي تعد أكبر جامعة ثنائية اللغة (تدرس باللغتين الإنجليزية والفرنسية) في العالم"، مشيدةً بالخبرات الأكاديمية الغنية لجامعة أوتاوا التي تراكمت على مدى أكثر من 170 عاماً منذ تأسيسها في العام 1848م.
ولفتت إلى أن جامعة البحرين - التي تطرح مقرراتها باللغتين: العربية والإنجليزية في كلياتها التسع - تعتني أيضاً بتدريس اللغات، حيث تحتوي على عدة مراكز للغات، من بينها: مركز الدراسات الفرنسية، ومركز كونفوشيوس لتعليم اللغة والثقافة الصينيتين، ومعهد الملك سيجونغ لتعليم اللغة الكورية، ومعهد يونس إمرة لتعليم اللغة التركية.
ومن ناحيته، أعرب رئيس جامعة أوتاوا عن شكره لرئيسة جامعة البحرين على الترحيب وحفاوة الاستقبال، مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقات الأكاديمية مع جامعة البحرين، التي تشبه جامعة أوتاوا في تنوع طلبتها وثقافاتهم.
وتطرق رئيسا الجامعتين إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك في الجانب الأكاديمي والبحثي، والتوجهات الجديدة في العمل الجامعي العالمي.
وقد حضر اللقاء مستشار قطاع الأمريكتين سلمان حسن الجلاهمة، ومن جهة جامعة البحرين إلى جانب الرئيسة حضر كل من: نائب رئيسة الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، والأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات الدكتورة أمل محمد الريس.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى استقبال رئيسة جامعة البحرين يوم الأحد (15 يناير 2022م) رئيس جامعة أوتاوا جاك فريمونت، الذي يزور مملكة البحرين، حيث بحث الطرفان مجالات التعاون البحثي وتبادل الخبرات والأساتذة والطلبة.
وقالت د. المضاحكة: "نحن حريصون على الاستفادة من تجربة جامعة أوتاوا في مختلف الأبعاد، فهي تعد أكبر جامعة ثنائية اللغة (تدرس باللغتين الإنجليزية والفرنسية) في العالم"، مشيدةً بالخبرات الأكاديمية الغنية لجامعة أوتاوا التي تراكمت على مدى أكثر من 170 عاماً منذ تأسيسها في العام 1848م.
ولفتت إلى أن جامعة البحرين - التي تطرح مقرراتها باللغتين: العربية والإنجليزية في كلياتها التسع - تعتني أيضاً بتدريس اللغات، حيث تحتوي على عدة مراكز للغات، من بينها: مركز الدراسات الفرنسية، ومركز كونفوشيوس لتعليم اللغة والثقافة الصينيتين، ومعهد الملك سيجونغ لتعليم اللغة الكورية، ومعهد يونس إمرة لتعليم اللغة التركية.
ومن ناحيته، أعرب رئيس جامعة أوتاوا عن شكره لرئيسة جامعة البحرين على الترحيب وحفاوة الاستقبال، مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقات الأكاديمية مع جامعة البحرين، التي تشبه جامعة أوتاوا في تنوع طلبتها وثقافاتهم.
وتطرق رئيسا الجامعتين إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك في الجانب الأكاديمي والبحثي، والتوجهات الجديدة في العمل الجامعي العالمي.
وقد حضر اللقاء مستشار قطاع الأمريكتين سلمان حسن الجلاهمة، ومن جهة جامعة البحرين إلى جانب الرئيسة حضر كل من: نائب رئيسة الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، والأستاذ المساعد في قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات الدكتورة أمل محمد الريس.