اكدت سعادة السيدة نانسي إيلي خضوري عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ولجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أرسى ثوابت العمل الدبلوماسي الحضاري للمملكة انطلاقًا من أسس ومبادئ وقيم وطنية نبيلة، تهدف إلى تأصيل النهج الإنساني والعصري في بناء العلاقات وتوطيدها، واحترام حسن الجيرة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وما يقابلها من جهود حثيثة في الدعوة المستمرة للسلام والتعايش والمحبة والتآخي، ونبذ الصراعات والحروب والخلافات، والعمل على تعزيز الوحدة ورص الصف إزاء كلما يتعلق بالقضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبها، قالت السيدة جميلة سليمان عضو مجلس الشورى، ان جلالة الملك المعظم قائدا للنهج الدبلوماسي المعاصر للدبلوماسية البحرينية المبني على الاتزان وتعزيز الامن والسلم الاقليمي والدولي واحترام سيادة الدول، وللبحرين سجل حافل بالنجاحات والانجازات الدبلوماسية ونالت ثقة اقليمية ودولية نتيجة لنهجها الواضح المبني على ثوابت قوية.

وأشار السفير خليل ابراهيم الذوادي الامين العام المساعد رئيس قطاع الشئون العربية والامن القومي بجامعة الدول العربية، الى ان الاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، يدل على اهتمام القيادة الحكيمة والرشيدة بدور الدبلوماسية البحرينية في رفع اسم مملكة البحرين عاليا في المنابر الدولية كمنظمة الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا ان مواقف مملكة البحرين تجاه الكثير من القضايا تتسم بالموضوعية والدفاع عن الحقوق العادلة، كما ان دور الدبلوماسية البحرينية مشهود لها بالوقوف تجاه القضايا العادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث يمثل الدبلوماسيون البحرينيين بلادهم خير تمثيل في جميع المنابر الدولية والاقليمية والقارية.

وأوضح السيد فيصل فولاذ الامين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان، ان العمل على إطلاق الدبلوماسية الشعبية لدعم هذا السياسية وابراز الانجازات البحرينية بالمحافل الدولية ودعم الجهود الكبيرة لوزارة الخارجية البحرينية وتفعيل القوي الناعمة البحرينية للتفاعل والتواصل الدولي.

وقال الدكتور عبدالجبار أحمد الطيب استاذ القانون بجامعة البحرين ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، بأن الاحتفال السنوي بيوم الدبلوماسية البحرينية يعكس حرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بالجهود الكبيرة والمتزنة التي تقوم بها السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية في الخارج والتي حققت نجاحات ملموسة وأهمها ان باتت مملكة البحرين جزءا مؤثرا من المجتمع الدولي وهو ما انعكس عبر عضوية بلادنا في العديد من المجالس واللجان الدولية ومنها مجلس حقوق الانسان.

ومن جانبه، أشار المحامي فريد غازي الى ان اليوم الدبلوماسي هو يوم تحتفل فيه مملكة البحرين والقيادة الرشيدة وشعب البحرين باليوم الذي تكرم فيه الدبلوماسية البحرينية على جهودها على كافة الأصعدة الدولية في كافة المجالات الدبلوماسية، حيث قطعت البحرين شوطا كبيرا في مجال تعزيز حقوق الانسان، والدبلوماسية التي تستعرض كل القضايا الدولية والتي تشارك فيها مملكة البحرين بكل اقتدار، حيث ان مملكة البحرين عنوان العدالة في الطرح ووضوح الرأي والتوازن الدبلوماسي الكبير الذي تعمل عليه مملكة البحرين في الخارج، وهي كعنصر مهم وفعال في التوازنات الدولية والإقليمية عربيا كانت او خليجية .

وقال صلاح الجودر عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدبلوماسية البحرينية تميزت خلال السنوات الأخيرة بالفعالية والنشاط وخاصة نراه في التعامل والتعاطي مع الكثير من القضايا من خلال السفراء والسلك الدبلوماسي وطريقة تعاطيهم في القضايا، والبحرين حققت الكثير من المكاسب الدبلوماسية وهو مكسب كبير نراه على الأرض، والاحتفال باليوم الدبلوماسي يعزز المسيرة الإصلاحية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتي عالجت الكثير من مناحي الحياة سواء السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي، كما لا ننسى الجانب الدبلوماسي الذي له الأهمية الكبرى في معالجة الكثير من القضايا التي تتعرض لها اليوم المنطقة والعالم بأسره .

وأكد الكاتب الدكتور نبيل العسومي ان تخصيص يوم 14 يناير يوم للدبلوماسية البحرينية يأتي في إطار تقدير البحرين للجهود التي يبذلها العاملون في السلك الدبلوماسي من خلال السياسة الخارجية البحرينية التي يقودها سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية في سبيل تعزيز علاقات البحرين مع الدول الشقيقة والصديقة والقائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام سيادة الدول واستقلالها ومشاركة مملكة البحرين الفعالة في أعمال ومؤتمرات ولقاءات وندوات منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة.

ورفع السيد ابراهيم ال الشيخ عضو مجلس الاعمال البحريني السعودي الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أسمي آيات التهاني البريكات بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، مشيرا ان هذا اليوم المجيد يعكس الدور الوطني الذي تبذله الدبلوماسية البحرينية في كافة دول العالم من جهود بارزة وناجحة في مجال ابراز الصورة الحضارية والمتقدمة لمملكة البحرين والانجازات التي تحققت في ظل العهد الاصلاحي لجلالة الملك المعظم.

وأشار الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، الى ان الدبلوماسية البحرينية استطاعت خلال العقود الخمسة الماضية، أن تنشر الهوية الحضارية لمملكة البحرين، وأن ترسخ لدى الجميع صورة ذهنية عن بلد ينتهج التسامح والتعايش واحترام الآخر، ويدعو إلى إشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم ويتمسك بالمواثيق والقوانين الدولية، عاكسة في ذلك للسياسة الخارجية لمملكة البحرين، القائمة على الاعتدال والاتزان، الساعية إلى بناء العلاقات وتبادل المصالح مع مختلف دول العالم، والإسهام في دعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، كل ذلك تنفيذًا للتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وأكدت الدكتورة المحامية هنادي الجودر أننا فخورين بكل ما حققه السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين ولا سيما قيامه بمنح المرأة البحرينية فرصتها لإثبات قدرتها على حمل مسئولية التمثيل الدبلوماسي وأداء مهامه على أكمل وجه وعلى مباشرة العمل الدبلوماسي بجدارة وتمكن كشأنها في جميع المجالات ، وإنه لمن الجميل أن تحتفي مملكة البحرين باليوم الدبلوماسي حيث يُعد هذا الاحتفاء اضاءة تبرز دور السلك الدبلوماسي واعضائه وتسلط الضوء على أهميته في المجتمع الدولي المعاصر الذي مدّ من خلال العلاقات الدبلوماسية جسوراً نحو الاستقرار والسلام الدولي .

من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية في جريدة الايام تمام ابوصافي على ان يوم الدبلوماسية البحرينية يشكل مناسبة وطنية هي موضع اعتزاز وفخر في ظل قيادة حكيمة رسمت السياسات الخارجية للمملكة والقائمة على السلام والتعايش، واحترام سيادة الدول الأخرى، مؤكدةً ان توجيهات جلالة الملك المعظم بتخصيص يوم 14 يناير للاحتفاء بالدبلوماسية البحرينية، هو بمثابة رسالة تقدير لكل القيادات والكوادر الدبلوماسية التي خدمت في هذا القطاع الوطني الذي لطالما دافع عن عروبة المملكة، وقيمها ومبادئها، واصالتها وهويتها العربية الاصيلة تحت قيادة سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المعظم.حفظه الله.

وقال الكاتب بصحيفة البلاد إبراهيم النهام بأن اليوم الدبلوماسي هو محطة يستذكر بها أبناء البلد الأوفياء المآثر التي حققتها الدبلوماسية البحرينية واثرها الخير في بناء علاقات صحية مع دول العالم، وتعزيز مفاهيم السلام والأمن بالعالم، مؤكدا بأن البحرين ومن خلالها سياساتها الخارجية الوقورة والرصينة والتي ترتكز على مفاهيم التسامح والألفة والتقارب والتعايش ونبذ الخلافات والتطرف، تقدم دروساً للعالم عن هذه البقعة المضيئة من العالم، وأثر هذا الشعب الكريم ودوره في تعزيز مفاهيم البناء والاستدامة ونجدة الشعوب ومساعدتها.

واشار الدكتور هشام الطحاوي رئيس التدريب والتعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة العربية المفتوحة، إن تاريخ الدبلوماسية البحرينية منذ تأسيس دائرة الشؤون الخارجية منذ ما يقرب من الخمسة عقود يعكس مبادئ المهنية والاتزان والاحترام للآخر والعمل الجماعي، لقد شهد العمل الدبلوماسي تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مزيدا من التطور في الأداء من أجل تعزيز مكانة مملكة البحرين بين الدول وترسيخ العلاقات الودية بينها وبين الدول الشقيقة والصديقة. لقد عمل أعضاء السلك الدبلوماسي خلال هذه العقود على عكس ثقافة وتاريخ هذه المملكة القريبة على قلوب الجميع وتعزيزا لقيم التسامح والتعايش السلمي وإيجاد أرضية مشتركة في الحوار مع الجميع.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد أن الدبلوماسية البحرينية عبر تاريخها الممتد الأكثر من خمسين عاماً اتسمت بالاعتدال والاتزان وذلك وفق اطر رسمها سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتي امتازت بمد جسور التعاون والصداقة بين مملكة البحرين ودول العالم، وأن أحد المرتكزات الأساسية للدبلوماسية البحرينية هو عكس الهوية البحرينية من خلال النهج الحضاري لمملكة البحرين القائم على نشر قيم التسامح والتعايش وإشاعة ثقافة السلام بين شعوب العالم بما ينسجم مع المواثيق والقوانين الدولية.