وقعت هوميز، المنصة البحرينية المتخصصة في التجارة الرقمية، اتفاقية تعاون مع مركز أوريجين للتدريب والتطوير، حيث يقوم الطرفان بموجبها بتدريب وتأهيل 100 بحريني وبحرينية في مجال التجارة الرقمية. ويهدف هذا التعاون لتزويد الكوادر الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة، وذلك ضمن مساهمات كل من المنصة والمعهد في دمج المزيد من الطاقات الوطنية بهذا المجال الحيوي، ودعم جهود التحول الرقمي في البحرين، وبناء اقتصاد المعرفة.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد البناء، رئيس مجلس إدارة مركز أوريجين للتدريب قائلًا: (إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار حرص المعهد على تقديم تدريب نوعي للكوادر الوطنية، وزيادة تنافسيتها في سوق العمل، وتعزيز قدرتها على اقتناص فرص العمل المجزية، إضافة إلى تلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.)
وأضاف البناء: (اتفاقية التعاون التي قمنا بتوقيعها مع هوميز في تنفيذ هذا البرنامج، تشكل نموذجًا يحتذى به في مجال الدمج بين أفضل ممارسات الجودة في مجال الدورات التدريبية التي يطرحها مركز أوريجين للتدريب من جهة، والخبرات النوعية في مجال التجارة الرقمية التي يتمتع بها فريق هوميز من جهة أخرى، وهو ما يضمن مخرجات من الموارد البشرية البارزة قادرة على دخول سوق العمل مباشرة أو اطلاق مشاريعها الخاصة، وإحداث الفرق المطلوب في الإنتاجية والتنمية الاقتصادية ككل في مملكة البحرين.)
وأوضح البناء أن هذا البرنامج التدريبي الشامل موزع على جلسات نظرية وأخرى عملية، مشاريع عملية، مشاركات داخلية وخارجية، تليه مرحلة تدريب على رأس العمل لمدة ستة أشهر، لضمان الإتقان التام لخريجيه لأسس ومهارات ممارسة التجارة الرقمية وفقا لأحدث المعطيات والممارسات العالمية.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي الرقمي لمنصة هوميز، السيد صادق عبد الرسول عن سعادته بهذا التعاون المشترك قائلًا: ( إن هذه الاتفاقية مع مركز أوريجين تأتي في إطار الحرص على بناء شراكات مع مختلف الجهات في تنفيذ برنامج تدريب 100 بحريني على التجارة الرقمية، وذلك بما يضمن تحقيق أهدافه بأقصى فاعلية ممكنة، ودعم جهود بناء ما يمكن تسميته بالجيل الرقمي في مملكة البحرين، وزيادة عدد البحرينيين الذين ينتقلون من مرحلة مجرد استهلاك أدوات ونظم التطور الرقمي إلى مرحلة يكونون فيها قادرين على الإسهام الفاعل في تطوير تلك الأدوات والنظم، إضافة إلى توطين المعارف والصناعات الرقمية في البحرين.)
وأضاف عبد الرسول متابعًا: (إن فرق عمل هوميز في البرمجة والتصميم والبحث والتسويق والتواصل وغيرها، ستتولى تدريب المشاركين في هذا البرنامج، ومدَّهم بخلاصة التجارب والمعارف النظرية والعملية، والتأكد من إتقانهم لجميع متطلبات التجارة الرقمية، وجاهزيتهم لدخول سوق العمل في هذا المجال سواء كموظفين أو رواد أعمال.)
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج سيقدم دعمًا مباشرًا للصناعات والخدمات وطنية المنشأ أيضا، وتحقيق شعار "صنع في البحرين"، حيث تسهم الكوادر الوطنية في إطلاق منصات تجارة إلكترونية تبحث عن المزيد من المصانع والمتاجر ومقدمي الخدمات في البحرين لإضافتهم كعملاء لديها.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد البناء، رئيس مجلس إدارة مركز أوريجين للتدريب قائلًا: (إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار حرص المعهد على تقديم تدريب نوعي للكوادر الوطنية، وزيادة تنافسيتها في سوق العمل، وتعزيز قدرتها على اقتناص فرص العمل المجزية، إضافة إلى تلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.)
وأضاف البناء: (اتفاقية التعاون التي قمنا بتوقيعها مع هوميز في تنفيذ هذا البرنامج، تشكل نموذجًا يحتذى به في مجال الدمج بين أفضل ممارسات الجودة في مجال الدورات التدريبية التي يطرحها مركز أوريجين للتدريب من جهة، والخبرات النوعية في مجال التجارة الرقمية التي يتمتع بها فريق هوميز من جهة أخرى، وهو ما يضمن مخرجات من الموارد البشرية البارزة قادرة على دخول سوق العمل مباشرة أو اطلاق مشاريعها الخاصة، وإحداث الفرق المطلوب في الإنتاجية والتنمية الاقتصادية ككل في مملكة البحرين.)
وأوضح البناء أن هذا البرنامج التدريبي الشامل موزع على جلسات نظرية وأخرى عملية، مشاريع عملية، مشاركات داخلية وخارجية، تليه مرحلة تدريب على رأس العمل لمدة ستة أشهر، لضمان الإتقان التام لخريجيه لأسس ومهارات ممارسة التجارة الرقمية وفقا لأحدث المعطيات والممارسات العالمية.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي الرقمي لمنصة هوميز، السيد صادق عبد الرسول عن سعادته بهذا التعاون المشترك قائلًا: ( إن هذه الاتفاقية مع مركز أوريجين تأتي في إطار الحرص على بناء شراكات مع مختلف الجهات في تنفيذ برنامج تدريب 100 بحريني على التجارة الرقمية، وذلك بما يضمن تحقيق أهدافه بأقصى فاعلية ممكنة، ودعم جهود بناء ما يمكن تسميته بالجيل الرقمي في مملكة البحرين، وزيادة عدد البحرينيين الذين ينتقلون من مرحلة مجرد استهلاك أدوات ونظم التطور الرقمي إلى مرحلة يكونون فيها قادرين على الإسهام الفاعل في تطوير تلك الأدوات والنظم، إضافة إلى توطين المعارف والصناعات الرقمية في البحرين.)
وأضاف عبد الرسول متابعًا: (إن فرق عمل هوميز في البرمجة والتصميم والبحث والتسويق والتواصل وغيرها، ستتولى تدريب المشاركين في هذا البرنامج، ومدَّهم بخلاصة التجارب والمعارف النظرية والعملية، والتأكد من إتقانهم لجميع متطلبات التجارة الرقمية، وجاهزيتهم لدخول سوق العمل في هذا المجال سواء كموظفين أو رواد أعمال.)
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج سيقدم دعمًا مباشرًا للصناعات والخدمات وطنية المنشأ أيضا، وتحقيق شعار "صنع في البحرين"، حيث تسهم الكوادر الوطنية في إطلاق منصات تجارة إلكترونية تبحث عن المزيد من المصانع والمتاجر ومقدمي الخدمات في البحرين لإضافتهم كعملاء لديها.