الرميحي: نرفض التقصير بعلاج المواطنين ولا نقبل أي عذر فيه
ثامر طيفور
كشفت والدة الطفلة نور ذات الـ 6 أشهر، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة لـ"الوطن"، عن معاناتها في إيجاد علاج مناسب لابنتها، في ظل غياب الأسرة بطوارئ الأطفال بالسلمانية، وتعطل الأجهزة.
وقالت والدة الطفلة نور: "ابنتي تعاني من ثلاث فتحات في القلب، ونقص في الأكسجين وصعوبة في التنفس، وقد لجأت إلى مستشفى السلمانية بتحويل من المستشفى الملكي التخصصي الذي لا يملك الأجهزة المناسبة لحالتها".
وأضافت: "عندما وصلت، كانت جميع الحالات القادمة لطوارئ الأطفال وبالإسعاف في الممرات، لم يستقبلوا ابنتي لعدم وجود سرير في طوارئ الأطفال، وتم تحويل الطفلة إلى الإنعاش".
وتابعت: "في الإنعاش تفاجأت بالمنظر، الناس مرضى، الجميع يكح، ابنتي تعاني من نقص المناعة، 6 أطباء عاينوها، ثم نقلوني لعيادة الأطفال، وبعد قدوم الاستشاري في اليوم التالى، قال إنها على الغالب مصابة بفيروس دون أي توضيح".
وواصلت: "24 ساعة وأنا أجلس على كرسي بلاستيكي، لا يوجد سرير، هكذا ستمرض البنت بشكل مضاعف، طلبت العلاج الخاص المدفوع، وعندما نقلتها أخيراً إلى الطب الخاص اكتشفوا أن جهاز الأكسجين لا يعمل، مما اضطرني لشراء جهاز فحص الأكسجين من صيدلية خاصة".
النائب عبدالله الرميحي، الذي زار الطفلة نور في منتصف الليل بمجمع السلمانية الطبي، قال لـ"الوطن" إنه من المفترض بمستشفى السلمانية أن يخدم جميع المواطنين، وأن تكون الخدمة المقدمة لهم عالية الجودة، خصوصاً الأطفال وكبار السن منهم، ونرفض هذا التقصير ولا نقبل أي عذر فيه.
وأكد الرميحي أن دستور وقوانين البحرين تؤكد على أن التمتع بأعلى مستوى من الصحة هو أحد الحقوق الأساسية للمواطنين، ويشمل ذلك الحصول على الرعاية الصحية المقبولة والميسورة التكلفة ذات الجودة المناسبة في التوقيت المناسب، ومن غير المقبول أن يعاني المواطنين من أجل الحصول على خدمة صحية ذات جودة عالية.
وأضاف، يجب على وزارة الصحة تهيئة الظروف التي يمكن فيها لكل فرد أن يكون موفور الصحة بقدر الإمكان، والبحرين تعد من الدول الرائدة في مجال الصحة نظراً لما حققته من إنجازات طوال نهضتها المشهودة.
وأكد الاهتمام النيابي بملف الرعاية الصحية كونها ضمن أولويات برامج الحكومة التنموية، وأن مجلس النواب سيراقب تطبيق السياسات التطويرية لنظم الخدمات والرعاية الصحية بالمملكة بشكل يضمن الكفاءة العالية والسرعة اللازمة والفاعلية في تقديم هذه الخدمات الضرورية للمواطنين.
{{ article.visit_count }}
ثامر طيفور
كشفت والدة الطفلة نور ذات الـ 6 أشهر، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة لـ"الوطن"، عن معاناتها في إيجاد علاج مناسب لابنتها، في ظل غياب الأسرة بطوارئ الأطفال بالسلمانية، وتعطل الأجهزة.
وقالت والدة الطفلة نور: "ابنتي تعاني من ثلاث فتحات في القلب، ونقص في الأكسجين وصعوبة في التنفس، وقد لجأت إلى مستشفى السلمانية بتحويل من المستشفى الملكي التخصصي الذي لا يملك الأجهزة المناسبة لحالتها".
وأضافت: "عندما وصلت، كانت جميع الحالات القادمة لطوارئ الأطفال وبالإسعاف في الممرات، لم يستقبلوا ابنتي لعدم وجود سرير في طوارئ الأطفال، وتم تحويل الطفلة إلى الإنعاش".
وتابعت: "في الإنعاش تفاجأت بالمنظر، الناس مرضى، الجميع يكح، ابنتي تعاني من نقص المناعة، 6 أطباء عاينوها، ثم نقلوني لعيادة الأطفال، وبعد قدوم الاستشاري في اليوم التالى، قال إنها على الغالب مصابة بفيروس دون أي توضيح".
وواصلت: "24 ساعة وأنا أجلس على كرسي بلاستيكي، لا يوجد سرير، هكذا ستمرض البنت بشكل مضاعف، طلبت العلاج الخاص المدفوع، وعندما نقلتها أخيراً إلى الطب الخاص اكتشفوا أن جهاز الأكسجين لا يعمل، مما اضطرني لشراء جهاز فحص الأكسجين من صيدلية خاصة".
النائب عبدالله الرميحي، الذي زار الطفلة نور في منتصف الليل بمجمع السلمانية الطبي، قال لـ"الوطن" إنه من المفترض بمستشفى السلمانية أن يخدم جميع المواطنين، وأن تكون الخدمة المقدمة لهم عالية الجودة، خصوصاً الأطفال وكبار السن منهم، ونرفض هذا التقصير ولا نقبل أي عذر فيه.
وأكد الرميحي أن دستور وقوانين البحرين تؤكد على أن التمتع بأعلى مستوى من الصحة هو أحد الحقوق الأساسية للمواطنين، ويشمل ذلك الحصول على الرعاية الصحية المقبولة والميسورة التكلفة ذات الجودة المناسبة في التوقيت المناسب، ومن غير المقبول أن يعاني المواطنين من أجل الحصول على خدمة صحية ذات جودة عالية.
وأضاف، يجب على وزارة الصحة تهيئة الظروف التي يمكن فيها لكل فرد أن يكون موفور الصحة بقدر الإمكان، والبحرين تعد من الدول الرائدة في مجال الصحة نظراً لما حققته من إنجازات طوال نهضتها المشهودة.
وأكد الاهتمام النيابي بملف الرعاية الصحية كونها ضمن أولويات برامج الحكومة التنموية، وأن مجلس النواب سيراقب تطبيق السياسات التطويرية لنظم الخدمات والرعاية الصحية بالمملكة بشكل يضمن الكفاءة العالية والسرعة اللازمة والفاعلية في تقديم هذه الخدمات الضرورية للمواطنين.