خلال الإيجاز الإعلامي الذي نظّمه مركز الاتصال الوطني بحضور الإعلام المحلي والإقليمي والدولي
أكّدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، أنّ قطاع السياحة في مملكة البحرين يشهد نقلة نوعية في المؤشرات والنتائج التي تعزز مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية عالمية بما يتّسق مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبما يترجم رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
جاء ذلك خلال الإيجاز الإعلامي الذي عقدته سعادة وزيرة السياحة، حول أحدث المؤشرات السياحية وآخر مستجدات الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026) التي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، وذلك بتنظيم من مركز الاتصال الوطني، وبحضور مندوبي الإعلام الإقليمي والدولي، حيث نوّهت سعادة الوزيرة بأنّ هذه الاستراتيجية الطموحة تعتبر نبراساً وخارطة طريق واضحة المعالم، وذلك من خلال أهدافها المتمثلة في زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وإبراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي، بالإضافة إلى زيادة عدد الدول المستهدفة لجذب المزيد من السياح، وتنويع المنتج السياحي، وذلك بالاستناد إلى ركائزها المتنوعة.
وحول الأسواق المستهدفة ضمن الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين، أوضحت الوزيرة بأنها تبلغ 19 سوقاً من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، مشيرة إلى الحرص على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمكاتب السياحية الدولية، لجذب المزيد من السيّاح إلى مملكة البحرين، حيث تم التوقيع مع أكثر من 100 مكتب سياحي من مختلف دول العالم.
وأشارت الصيرفي إلى أبرز المشاريع السياحية في مملكة البحرين، وهي مركز البحرين العالمي للمعارض، والذي يعد الأحدث على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والأكبر في مملكة البحرين، حيث نجح فور افتتاحه في استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى بما يُعزّز موقع المملكة الرائد إقليمياً ودولياً على خارطة صناعة المعارض والمؤتمرات بما يفتح مجالات أرحب للعملية التنموية على كل صعيد.
وتابعت بأنّ من بين المشاريع السياحية الحديثة الأخرى واجهة الغوص البحرية، وشاطئ خليج البحرين، ومسرح الدانة والذي أصبح منصّة لاستضافة أكبر الأحداث والفعاليات الثقافية والفنية، فضلاً عن فندق ومنتجع "مانتيس" في جزر حوار، ومشروع تطوير بلاج الجزائر، ومشروع سعادة، ومنتجع جميرا خليج البحرين.
أمّا بما يتعلّق بالنتائج التي سجّلها قطاع السياحة للعام 2022، مقارنة بالأهداف الموضوعة للعام ذاته ضمن الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين (2022-2026)، أفادت الصيرفي بأنها تجاوزت المعدلات المحددة بمتوسط الليالي السياحية، وإنفاق السياحة الوافدة، ومتوسط إنفاق الزوار القيمة المستهدفة، وعدد السياح، مشيرة إلى الموقع الإلكتروني calendar.bh للترويج لروزنامة الفعاليات السياحية والترفيهية المقامة كالحفلات الموسيقية، المؤتمرات، المهرجانات، وورش العمل، وغيرها، والذي يمكن للجميع الاستفادة من محتواه في معرفة جدولة الفعاليات بالمملكة.
أكّدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، أنّ قطاع السياحة في مملكة البحرين يشهد نقلة نوعية في المؤشرات والنتائج التي تعزز مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية عالمية بما يتّسق مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبما يترجم رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
جاء ذلك خلال الإيجاز الإعلامي الذي عقدته سعادة وزيرة السياحة، حول أحدث المؤشرات السياحية وآخر مستجدات الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026) التي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، وذلك بتنظيم من مركز الاتصال الوطني، وبحضور مندوبي الإعلام الإقليمي والدولي، حيث نوّهت سعادة الوزيرة بأنّ هذه الاستراتيجية الطموحة تعتبر نبراساً وخارطة طريق واضحة المعالم، وذلك من خلال أهدافها المتمثلة في زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وإبراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي، بالإضافة إلى زيادة عدد الدول المستهدفة لجذب المزيد من السياح، وتنويع المنتج السياحي، وذلك بالاستناد إلى ركائزها المتنوعة.
وحول الأسواق المستهدفة ضمن الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين، أوضحت الوزيرة بأنها تبلغ 19 سوقاً من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، مشيرة إلى الحرص على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمكاتب السياحية الدولية، لجذب المزيد من السيّاح إلى مملكة البحرين، حيث تم التوقيع مع أكثر من 100 مكتب سياحي من مختلف دول العالم.
وأشارت الصيرفي إلى أبرز المشاريع السياحية في مملكة البحرين، وهي مركز البحرين العالمي للمعارض، والذي يعد الأحدث على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والأكبر في مملكة البحرين، حيث نجح فور افتتاحه في استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى بما يُعزّز موقع المملكة الرائد إقليمياً ودولياً على خارطة صناعة المعارض والمؤتمرات بما يفتح مجالات أرحب للعملية التنموية على كل صعيد.
وتابعت بأنّ من بين المشاريع السياحية الحديثة الأخرى واجهة الغوص البحرية، وشاطئ خليج البحرين، ومسرح الدانة والذي أصبح منصّة لاستضافة أكبر الأحداث والفعاليات الثقافية والفنية، فضلاً عن فندق ومنتجع "مانتيس" في جزر حوار، ومشروع تطوير بلاج الجزائر، ومشروع سعادة، ومنتجع جميرا خليج البحرين.
أمّا بما يتعلّق بالنتائج التي سجّلها قطاع السياحة للعام 2022، مقارنة بالأهداف الموضوعة للعام ذاته ضمن الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين (2022-2026)، أفادت الصيرفي بأنها تجاوزت المعدلات المحددة بمتوسط الليالي السياحية، وإنفاق السياحة الوافدة، ومتوسط إنفاق الزوار القيمة المستهدفة، وعدد السياح، مشيرة إلى الموقع الإلكتروني calendar.bh للترويج لروزنامة الفعاليات السياحية والترفيهية المقامة كالحفلات الموسيقية، المؤتمرات، المهرجانات، وورش العمل، وغيرها، والذي يمكن للجميع الاستفادة من محتواه في معرفة جدولة الفعاليات بالمملكة.
