افتتح مؤتمر ومعرض التطوير المهني لـ"الأمريكية لمحترفي السلامة"..
أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن التدريب والتطوير، ركيزتين رئيسيتين في إستراتيجية التطوير والتحديث المعمول بها في وزارة الداخلية من خلال تطبيق المناهج العلمية الحديثة، وتبني أفضل المعايير التدريبية التي تلبي الاحتياجات الأمنية وتسهم في رفع مستوى الكفاءة في التعامل مع التحديات الأمنية، لافتاً إلى أهمية العمل على تطوير مجالات التوعية الأمنية والثقافة المجتمعية في مجال الأمن والسلامة العامة.
جاء ذلك خلال افتتاحه مساء اليوم مؤتمر ومعرض التطوير المهني الرابع عشر، والذي تعقده الجمعية الأمريكية لمحترفي السلامة بالشراكة مع وزارة الداخلية، وذلك بحضور نائب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية نبيل الجامع، ورئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، ورئيس شؤون الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، ومحافظ العاصمة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.
ويتضمن المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "استدامة التميز في الصحة والسلامة والبيئة" ويعتبر من أهم مؤتمرات السلامة المهنية في الشرق الأوسط، مشاركة دولية واسعة، تشمل متحدثين وخبراء من 20 دولة.
وتغطي المحاضرات وورش العمل، والتي يقدمها خبراء عالميون ومهندسون متخصصون من الشركات المحلية، أفضل الممارسات في مجال السلامة، ومبادئ الصحة والسلامة والبيئة واستدامة الأعمال، بالإضافة إلى تحليل المخاطر والتقنيات الحديثة في مجالات المكافحة والوقاية من الحريق وجوانب الدعم الفني واللوجستي وتأمين البنى التحتية للمصانع والشركات الكبرى، وذلك بحضور ما يزيد عن ألف مشارك.
وأضاف الوزير أن عقد المؤتمر والمعرض يعكس الاهتمام المتزايد بكافة مجالات السلامة العامة المتعلقة بحياة الإنسان وحماية الموارد والممتلكات العامة والخاصة، موضحاً أن هذا التجمع لخبراء السلامة والمهنيين والمعنيين فرصة كبيرة للاستفادة من أحدث التقنيات في مجال الصحة والسلامة والبيئة بمواقع العمل، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
من جهته، ألقى نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة أرامكو السعودية كلمة أعرب فيها عن شكره لوزير الداخلية على رعايته المؤتمر والمعرض.
ونوه إلى أن المؤتمر يأتي من أجل الأهداف والتطلعات المشتركة والعمل على حماية الأصول والأنظمة البيئية، حيث إن مهمة محترفي السلامة تتجاوز الحفاظ على التميز والسعي نحو التحسين المستمر إلى رفع المعايير وليس فقط الحفاظ عليها، داعياً إلى مراعاة المجال الرقمي والإلكتروني وتحديد المخاطر المحتملة عبر نطاق أوسع.
وأكد ضرورة فهم الدور الذي تلعبه الصحة والسلامة والبيئة في الحفاظ على الاستمرارية التشغيلية للشركات، لافتاً إلى أن "أرامكو" ألزمت نفسها بأجندة التحسين المستمر، من خلال الإجراءات والمبادرات التي تتم عبر العديد من المجالات.
وأشار إلى أن التحسين المستمر أمر حتمي في قطاع السلامة؛ لأن التحديات تتزايد باستمرار من حيث السرعة والحجم والتعقيد والتأثير المحتمل، مضيفاً أن الحوادث من حقائق الحياة، لكن هذا لا يمنع من محاولة أن نكون الأفضل على الإطلاق أو نكون أفضل غداً مما نحن عليه اليوم، ونتعلم من أخطائنا.
وتضمن حفل الافتتاح قيام وزير الداخلية بتكريم القائمين على المؤتمر والمعرض، مشيراً إلى أن البحرين تعمل بشكل مستمر على تشجيع هذه النوعية من المؤتمرات المتعلقة بالسلامة العامة، باعتبارها أمراً رئيسياً في كافة البرامج والمشاريع التنموية.
وقام الوزير بجولة في المعرض، الذي يشارك فيه نحو 70 من الشركات الراعية والعارضة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث اطلع على التقنيات الحديثة في مجال السلامة والصحة والبيئة، مشيداً بما يتضمنه المعرض من معدات حديثة وتقنيات متطورة بما يسهم في فتح آفاق واسعة نحو تعزيز استخدام آليات السلامة العامة.
أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن التدريب والتطوير، ركيزتين رئيسيتين في إستراتيجية التطوير والتحديث المعمول بها في وزارة الداخلية من خلال تطبيق المناهج العلمية الحديثة، وتبني أفضل المعايير التدريبية التي تلبي الاحتياجات الأمنية وتسهم في رفع مستوى الكفاءة في التعامل مع التحديات الأمنية، لافتاً إلى أهمية العمل على تطوير مجالات التوعية الأمنية والثقافة المجتمعية في مجال الأمن والسلامة العامة.
جاء ذلك خلال افتتاحه مساء اليوم مؤتمر ومعرض التطوير المهني الرابع عشر، والذي تعقده الجمعية الأمريكية لمحترفي السلامة بالشراكة مع وزارة الداخلية، وذلك بحضور نائب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية نبيل الجامع، ورئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، ورئيس شؤون الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، ومحافظ العاصمة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.
ويتضمن المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "استدامة التميز في الصحة والسلامة والبيئة" ويعتبر من أهم مؤتمرات السلامة المهنية في الشرق الأوسط، مشاركة دولية واسعة، تشمل متحدثين وخبراء من 20 دولة.
وتغطي المحاضرات وورش العمل، والتي يقدمها خبراء عالميون ومهندسون متخصصون من الشركات المحلية، أفضل الممارسات في مجال السلامة، ومبادئ الصحة والسلامة والبيئة واستدامة الأعمال، بالإضافة إلى تحليل المخاطر والتقنيات الحديثة في مجالات المكافحة والوقاية من الحريق وجوانب الدعم الفني واللوجستي وتأمين البنى التحتية للمصانع والشركات الكبرى، وذلك بحضور ما يزيد عن ألف مشارك.
وأضاف الوزير أن عقد المؤتمر والمعرض يعكس الاهتمام المتزايد بكافة مجالات السلامة العامة المتعلقة بحياة الإنسان وحماية الموارد والممتلكات العامة والخاصة، موضحاً أن هذا التجمع لخبراء السلامة والمهنيين والمعنيين فرصة كبيرة للاستفادة من أحدث التقنيات في مجال الصحة والسلامة والبيئة بمواقع العمل، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
من جهته، ألقى نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة أرامكو السعودية كلمة أعرب فيها عن شكره لوزير الداخلية على رعايته المؤتمر والمعرض.
ونوه إلى أن المؤتمر يأتي من أجل الأهداف والتطلعات المشتركة والعمل على حماية الأصول والأنظمة البيئية، حيث إن مهمة محترفي السلامة تتجاوز الحفاظ على التميز والسعي نحو التحسين المستمر إلى رفع المعايير وليس فقط الحفاظ عليها، داعياً إلى مراعاة المجال الرقمي والإلكتروني وتحديد المخاطر المحتملة عبر نطاق أوسع.
وأكد ضرورة فهم الدور الذي تلعبه الصحة والسلامة والبيئة في الحفاظ على الاستمرارية التشغيلية للشركات، لافتاً إلى أن "أرامكو" ألزمت نفسها بأجندة التحسين المستمر، من خلال الإجراءات والمبادرات التي تتم عبر العديد من المجالات.
وأشار إلى أن التحسين المستمر أمر حتمي في قطاع السلامة؛ لأن التحديات تتزايد باستمرار من حيث السرعة والحجم والتعقيد والتأثير المحتمل، مضيفاً أن الحوادث من حقائق الحياة، لكن هذا لا يمنع من محاولة أن نكون الأفضل على الإطلاق أو نكون أفضل غداً مما نحن عليه اليوم، ونتعلم من أخطائنا.
وتضمن حفل الافتتاح قيام وزير الداخلية بتكريم القائمين على المؤتمر والمعرض، مشيراً إلى أن البحرين تعمل بشكل مستمر على تشجيع هذه النوعية من المؤتمرات المتعلقة بالسلامة العامة، باعتبارها أمراً رئيسياً في كافة البرامج والمشاريع التنموية.
وقام الوزير بجولة في المعرض، الذي يشارك فيه نحو 70 من الشركات الراعية والعارضة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، حيث اطلع على التقنيات الحديثة في مجال السلامة والصحة والبيئة، مشيداً بما يتضمنه المعرض من معدات حديثة وتقنيات متطورة بما يسهم في فتح آفاق واسعة نحو تعزيز استخدام آليات السلامة العامة.