على هامش حضورهم المؤتمر الصحفي للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة
• تحمل اسم شخصية عزيزة على مستوى الخليج والوطن العربي والعالم أجمع
أكد مجموعة من الإعلاميين الخليجيين على هامش حضورهم المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن اسم الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الخامسة 2021-2022، على النهج الإنساني الذي تسير عليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيدين بما تُقدّمه المملكة من أعمال في المجالين الإنساني والخيري على المستويات كافة ولمختلف الشعوب الشقيقة والصديقة ضمن حملات الإغاثة الصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها من المبادرات الإنسانية الداعمة.
وبهذه المناسبة، أشار محمد جليح من وكالة الأنباء السعودية إلى ما توليه مملكة البحرين من اهتمام كبير بخدمة الأعمال الإنسانية وهذا ما تحرص عليه جائزة عيسى لخدمة الإنسانية المخلّدة في القلب باعتبارها جائزة إنسانية تشمل جميع بلدان العالم وتسلط الضوء على المشاريع الخيرية، مشيراً إلى التأثير الإيجابي للجائزة وإسهاماتها الكبيرة في تقدم البشرية وتعزيز التعايش الإنساني.
بينما نوّه أحمد جمال من وكالة أنباء الإمارات بأن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية بدأت بقوة وتأثير كبير وفي هذا العام تزداد رسوخاً وتميزاً وانتشاراً فهي من الجوائز الرائدة عالمياً مجال العمل الإنساني، حيث يعكس طابعها حرص مملكة البحرين بنهجها الأصيل على ترسيخ قيم التعايش والتسامح وتحفيز العمل الإنساني بكافة الأصعدة المحلية والعالمية والدولية.
من جهتها قالت فاطمة البلوشي من وكالة أنباء الإمارات إنّ العمل الإنساني من أكثر الأعمال التي تُخّلد في القلب والذاكرة، وجائزة عيسى لخدمة الإنسانية تشكل نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني، لافتة إلى حرص مملكة البحرين من خلال هذا النهج على تعزيز ثقافة العمل الإنساني بجميع أنحاء العالم.
أما عبدالله العنزي من وكالة الأنباء الكويتية، فأشاد بالجائزة ودورها الهام في خدمة الإنسانية ومد يد العون لدعم كافة الشعوب دون تمييز، مؤكداً بأنها بادرة فريدة من نوعها وعلى بقية الدول المجاورة أن يحتذوا بها للمساهمة قي نشر قيم التسامح والتآزر.
بدوره ذكر سعيد الأبيض من صحيفة الشرق الأوسط أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية جاءت لتؤكد توجهات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالاهتمام بالمشاريع والأعمال الإنسانية، مشيراً إلى أن الجائزة تحمل اسم شخصية عزيزة على مستوى الخليج والوطن العربي لما أعطاها من ثقل ومكانة، متمنياً أن تستمر هذه الجائزة في الأعوام القادمة وأن تتبنى الدول المجاورة هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.
وأوضح سالم السبيعي من صحيفة الرياض، أن هذه الجائزة تُعدّ رفيعة القدر كونها تحمل اسم صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه، تجسيداً لروحه الخيّرة في تقديم الخدمات الإنسانية من مختلف الأعمال والمبادرات التي تمنح الأمل والسعادة لمستحقيها، مشيداً بجهود القائمين على الجائزة، واعتمادهم أفضل المعايير لاختيار أبرز الشخصيات التي لها إسهامات بارزة في خدمة الإنسانية.
من جانبه قال محمد الشهراني من صحيفة عكاظ: "إنّ الجائزة لها من اسمها نصيب، ويعكس استمراريتها عاماً تلو العام اهتمام مملكة البحرين بمثل هذه المبادارت الإنسانية التي تعود بالخير على الجميع، متطلعاً لمواصلة المساهمة في تحفيز وتشجيع كل المشاريع التي تستهدف خدمة الإنسانية".
فيما أثنى هزاع المنصوري من صحيفة الاتحاد، جهود مملكة البحرين وإسهاماتها الدائمة في تعزيز دور المبادرات الإنسانية انطلاقاً من مسؤوليتها في إتاحة مثل هذه الجوائز الإنسانية التي لها قيمتها وحضورها الوطني الثقافي الإنساني والفكري، مشيداً بما تحمله الجائزة من قيمة نبيلة تستقي ثمارها من روح الفطرة البشرية ومكانة أصيلة تدعم الفكر والثقافة الإنسانية لأن تكون البشرية على الدوام في قالب العطاء والسخاء من أجل حياة أفضل.
هذا وتابع صادق شعبان من صحيفة الخليج بأنّ مملكة البحرين تولي عبر هذه الجائزة خدمة الإنسانية كونها جائزة عالمية وتعمل على استكشاف ما تقوم به المنظمات الإنسانية من جميع أنحاء العالم، وأوضح بأن الجائزة تحفّز الجميع على بذل المزيد من الجهود الطموحة في مجال العمل الإنساني.
