عبّر رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) عن عميق حزنهم برحيل الأكاديمي والمؤرخ الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لـ(مركز عيسى الثقافي) رئيس مجلس أمناء (مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي)، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
وقال رئيس الجمعية يوسف بوزبون " برحيل الأخ الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة فقدت مملكة البحرين ومنظومة دول الخليج العربي ابنا بارا، وقامة من القامات الوطنية المعروفة بالعمل والمثابرة والجهود الكبيرة في تحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في إرساء دعائم السلام والتسامح والتعايش على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ كان الفقيد حضورا في كافة المنابر الأكاديمية والتأريخية بعلمه وفكره ومساهماته المعرفية في تاريخ البحرين والجزيرة العربية".
وأشار إلى "أن الفقيد العزيز أسهم بقدر كبير في ربط مملكة البحرين بالكثير من المؤسسات العالمية الثقافية والأكاديمية والعلمية استنادا على رؤية الملك المعظم، فنجح في هذه المهمة نجاحا باهرا وهو موضع تقدير من كل الجهات التي تسعى لنشر ثقافة السلام والتسامح، ويعتبر الفقيد من الشخصيات البارزة في مجالات نشر المعرفة وتأصيلها وانتشارها حتى ترتقي الأمة كما أسهم في تطوير التعليم العالي ليس في البحرين فحسب بل في كل بلادنا العربية والإسلامية، وعالميا كانت له إسهامات مقدرة في (لجنة الحُكماء العرب)، المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار النووي عام 2016، وعضواً في مجلس أمناء (منتدى الفكر العربي) في الأردن عام 2016، وعضواً في لجنة الشؤون الأكاديمية الدولية في (مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية) التابع لجامعة أكسفورد عام 2015م".
وأضاف رئيس جمعية (تعايش) يوسف بوزبون " أن الفقيد د. خالد بن خليفة آل خليفة من خلال عضويته بمجلس الشورى بين 2002-2014م وترأسه لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في المجلس، وعضويته في مجلس إدارة معهد المصرفيين التابع لقطاع البنوك 2001، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في البحرين بين 1997 و2001، وغيرها من المناصب التي كان لها الإسهام الواضح في التطور، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الفقيد بالقبول الحسن وأن يصبر أسرته المكلومة".
وقال رئيس الجمعية يوسف بوزبون " برحيل الأخ الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة فقدت مملكة البحرين ومنظومة دول الخليج العربي ابنا بارا، وقامة من القامات الوطنية المعروفة بالعمل والمثابرة والجهود الكبيرة في تحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في إرساء دعائم السلام والتسامح والتعايش على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ كان الفقيد حضورا في كافة المنابر الأكاديمية والتأريخية بعلمه وفكره ومساهماته المعرفية في تاريخ البحرين والجزيرة العربية".
وأشار إلى "أن الفقيد العزيز أسهم بقدر كبير في ربط مملكة البحرين بالكثير من المؤسسات العالمية الثقافية والأكاديمية والعلمية استنادا على رؤية الملك المعظم، فنجح في هذه المهمة نجاحا باهرا وهو موضع تقدير من كل الجهات التي تسعى لنشر ثقافة السلام والتسامح، ويعتبر الفقيد من الشخصيات البارزة في مجالات نشر المعرفة وتأصيلها وانتشارها حتى ترتقي الأمة كما أسهم في تطوير التعليم العالي ليس في البحرين فحسب بل في كل بلادنا العربية والإسلامية، وعالميا كانت له إسهامات مقدرة في (لجنة الحُكماء العرب)، المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار النووي عام 2016، وعضواً في مجلس أمناء (منتدى الفكر العربي) في الأردن عام 2016، وعضواً في لجنة الشؤون الأكاديمية الدولية في (مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية) التابع لجامعة أكسفورد عام 2015م".
وأضاف رئيس جمعية (تعايش) يوسف بوزبون " أن الفقيد د. خالد بن خليفة آل خليفة من خلال عضويته بمجلس الشورى بين 2002-2014م وترأسه لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في المجلس، وعضويته في مجلس إدارة معهد المصرفيين التابع لقطاع البنوك 2001، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في البحرين بين 1997 و2001، وغيرها من المناصب التي كان لها الإسهام الواضح في التطور، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الفقيد بالقبول الحسن وأن يصبر أسرته المكلومة".