"ما أجمل العودة للمدرسة، ولقاء المعلمين والأصدقاء".. ذلك كان العامل المشترك في حديث عدد من الطلاب والطالبات، الذين عبروا عن مشاعرهم بمناسبة بدء الفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2023، الذي انطلق الأحد 29 يناير 2023، في أجواء مفعمة بالبهجة والنشاط والحماس، ووسط تنظيم سلس وحفاوة من جميع المدارس الحكومية، بدعم وإشراف وزارة التربية والتعليم.
وقالت الطالبة شمس عبدالمجيد من مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات: "كنت في قمة فرحتي من الأمس، حيث جهزت احتياجاتي من الأدوات المدرسية، لأكون على أتم الاستعداد لليوم الدراسي الأول، مع الحرص على النوم المبكر، لأن التفوق بالدراسة هو من هدفي بهذا الفصل".
وأضافت زميلتها عائشة جمعة: "متحمسة للفصل الدراسي الجديد، وطموحي أن أرفع من نسبة تفوقي في جميع المواد". وقالت الطالبة زينب محمود إبراهيم: "حضرت باكراً اليوم بكل شوق ولهفة للقاء صديقاتي ومعلماتي، وسوف أهتم أكثر بالدروس، لأحافظ على تفوقي وأرتقي به".
وشاركت الطالبة سجى سيد إبراهيم، بقولها: "اليوم نعود إلى مقاعد الدراسة، ونجتهد من أجل التفوق والنجاح بمساعدة معلماتي الفاضلات". وعبرت الطالبة فاطمة حسين، بقولها: "أطمح للتفوق خلال الفصل الدراسي الجديد، وأشكر معلماتي على مساعدتي دائماً". وقالت الطالبة زهراء فاضل: "نلتزم بقوانين المدرسة، والطموح الحصول على مستوى متقدم من التحصيل الدراسي، والمشاركة الممتعة في الأنشطة الطلابية".
وفي مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنين، قال الطالب حسن محمد جعفر: "بكل حب وفرح وشوق نبدأ معاً الفصل الدراسي الثاني، لنحلق نحو النجاح التفوق". وأضاف عبدالكريم حامد: "شعاري لهذا الفصل الجديد هو التميز والتفوق والنجاح بدعم من معلماتي المتميزات". وقال رضا محمد عبد الأمير: "اشتقت لمدرستي وأصدقائي ومعلماتي، لنجدد الهمة والاجتهاد بكل إصرار وعزيمة، ونحقق أعلى الدرجات".
وعبّر خليفة حسن حسين عن مشاعره بالقول: "سأعمل على الحصول على التفوق عبر الاجتهاد منذ أول يوم دراسي، لأكون سبباً في سعادة وفخر والدي ووالدتي". وأضاف علي محمد علي: "طموحي أن أصبح طبيباً بيطرياً، لذلك أنا عاشق للدراسة لحصص العلوم والتجارب العملية". وقال محمد خلدون: "متحمس للفصل الدراسي الثاني، وأتمنى ان يكون فصلاً أكثر نجاحاً ومتعة".
وشارك حيدر محمد، بقوله: "الاجتهاد هو سبيلي لأحقق طموح التفوق، لأرفع رأس أمي وأبي ومعلماتي، وأحقق حلمي لأصبح ضابطاً يحمي الوطن". وقال حيدر حسين يوسف: "حرصت على النوم مبكراً، لأستطيع أن أركز في الدوام المدرسي برفقة أصدقائي".