في حادثة لم تعد غريبة على سوريا التي مزّقتها الحرب قرابة 12 عاماً، هزّت وسائل التواصل الاجتماعي صورة انتشرت كالنار بالهشيم خلال الساعات الماضية.
فقد أظهرت الصورة طفلة سورية تفترش الطريق ومعها بعض من قطع الحلوى تبيعها لتحصد قوت يومها.
إلا أن اللافت في الأمر، ما وجد مع الطفلة من كتب وقرطاسية تستعملها لتدرس بها أثناء عملها.
طقس يجمد الماء بثوان
وظهرت الصغيرة بهذا الحال وسط الشارع، وفي طقس له أن يجمّد الماء بثوان لشدة برودته.
وبينما لم يتأكد مكان تواجدها، أشارت بعض التعليقات إلى أن الطفلة من حلب، وسط مطالبات ومناشدات لمساعدتها وإعانتها.
أزمة طاحنة
يشار إلى أن سوريا تعاني من أزمة اقتصادية حادة جداً منذ سنوات طويلة بفعل الحرب الطاحنة التي مرّت بها.
وتشمل الأزمة أزمات عديدة بينها الوقود والطاقة والخبز، إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس، حيث لا يتجاوز راتب موظف الدولة الـ80 دولاراً.
كما أن معونات المغتربين في الخارج لم تعد تكفي لتغطية كل أعباء ومصاريف الحياة في بلاد قتلتها الأزمات.
فقد أظهرت الصورة طفلة سورية تفترش الطريق ومعها بعض من قطع الحلوى تبيعها لتحصد قوت يومها.
إلا أن اللافت في الأمر، ما وجد مع الطفلة من كتب وقرطاسية تستعملها لتدرس بها أثناء عملها.
طقس يجمد الماء بثوان
وظهرت الصغيرة بهذا الحال وسط الشارع، وفي طقس له أن يجمّد الماء بثوان لشدة برودته.
وبينما لم يتأكد مكان تواجدها، أشارت بعض التعليقات إلى أن الطفلة من حلب، وسط مطالبات ومناشدات لمساعدتها وإعانتها.
أزمة طاحنة
يشار إلى أن سوريا تعاني من أزمة اقتصادية حادة جداً منذ سنوات طويلة بفعل الحرب الطاحنة التي مرّت بها.
وتشمل الأزمة أزمات عديدة بينها الوقود والطاقة والخبز، إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس، حيث لا يتجاوز راتب موظف الدولة الـ80 دولاراً.
كما أن معونات المغتربين في الخارج لم تعد تكفي لتغطية كل أعباء ومصاريف الحياة في بلاد قتلتها الأزمات.