عقد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في العاصمة المجرية بودابست اليوم، جلسة مباحثات مع معالي السيد بيتر سيارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة في المجر.
وفي بداية الجلسة، ألقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة أعرب فيها عن سعادته بزيارة المجر، مؤكدًا حرص مملكة البحرين واهتمامها بتنمية وتطوير علاقات الصداقة المشتركة والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لما من شأنه خدمة المصالح المتبادلة.
وأكد سعادة وزير الخارجية على أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها للمجر عام 2019م حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، حفظه الله ورعاه، والتي شكلت نقلة نوعية في شراكة ثنائية استراتيجية، وأسفرت عن نتائج مثمرة أسهمت في تنمية التعاون الثنائي.
كما شدد سعادة وزير الخارجية على أهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين لتوطيد علاقات الصداقة والشراكة التي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البناء، معربًا عن تطلعه لبحث كافة مجالات التعاون المشترك التي من شأنها المساهمة في تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستويات أشمل وعلى وجه الخصوص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي من شأنها أن تخدم أهدافهما ومصالحهما المشتركة.
من جانبه، رحب معالي السيد بيتر سيارتو بزيارة وزير الخارجية إلى المجر، مشيدًا بالمستوى المتقدم لعلاقات التعاون المشترك بين مملكة البحرين والمجر، وما حققته من نتائج طيبة ومثمرة، مؤكدًا رغبة بلاده في الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون المشترك إلى آفاق أوسع لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
وبحث الجانبان مسار التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، وجهود البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين بما يعود بالخير والنفع على البلدين الصديقين.
كما تم بحث فرص تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجالات السياسية، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية وتبادل الدعم في المحافل العالمية، ومواصلة جهود تعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب الدبلوماسي للكوادر الدبلوماسية تنفيذًا لمذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين عام 2022م.
واستعرض الجانبان مستجدات الأوضاع العالمية، والأزمات والصراعات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاساتها على الأمن والسلم الدولي، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وإمدادات الغذاء والطاقة، ومكافحة الإرهاب، والتغير المناخي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتسوية الصراعات العالمية عبر الحوار الدبلوماسي ووفق قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية للاجئين والنازحين في مناطق الصراعات، وتكريس التعاون الدولي لدعم الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية لما فيه تحقيق النماء والازدهار العالمي.
وفي ختام الجلسة، أعرب سعادة وزير الخارجية عن شكره لما لقيه من حفاوة وكرم ضيافة، معبرًا عن تطلعه لمواصلة الجهود المشتركة لدفع مسيرة التعاون الثنائي وتحقيق الأهداف والمصالح المتبادلة.
شارك في جلسة المباحثات كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المجرية، وسعادة السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، سفير مملكة البحرين لدى المجر والمقيم في برلين، وسعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير بالاش سلماشي سفير المجر لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وسعادة السيد أحمد إبراهيم القرينيس، رئيس قطاع الشؤون الأوروبية، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
وفي بداية الجلسة، ألقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة أعرب فيها عن سعادته بزيارة المجر، مؤكدًا حرص مملكة البحرين واهتمامها بتنمية وتطوير علاقات الصداقة المشتركة والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لما من شأنه خدمة المصالح المتبادلة.
وأكد سعادة وزير الخارجية على أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها للمجر عام 2019م حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، حفظه الله ورعاه، والتي شكلت نقلة نوعية في شراكة ثنائية استراتيجية، وأسفرت عن نتائج مثمرة أسهمت في تنمية التعاون الثنائي.
كما شدد سعادة وزير الخارجية على أهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين المسؤولين في البلدين لتوطيد علاقات الصداقة والشراكة التي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والتعاون البناء، معربًا عن تطلعه لبحث كافة مجالات التعاون المشترك التي من شأنها المساهمة في تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستويات أشمل وعلى وجه الخصوص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي من شأنها أن تخدم أهدافهما ومصالحهما المشتركة.
من جانبه، رحب معالي السيد بيتر سيارتو بزيارة وزير الخارجية إلى المجر، مشيدًا بالمستوى المتقدم لعلاقات التعاون المشترك بين مملكة البحرين والمجر، وما حققته من نتائج طيبة ومثمرة، مؤكدًا رغبة بلاده في الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون المشترك إلى آفاق أوسع لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
وبحث الجانبان مسار التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، وجهود البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين بما يعود بالخير والنفع على البلدين الصديقين.
كما تم بحث فرص تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجالات السياسية، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية وتبادل الدعم في المحافل العالمية، ومواصلة جهود تعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب الدبلوماسي للكوادر الدبلوماسية تنفيذًا لمذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين عام 2022م.
واستعرض الجانبان مستجدات الأوضاع العالمية، والأزمات والصراعات الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاساتها على الأمن والسلم الدولي، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وإمدادات الغذاء والطاقة، ومكافحة الإرهاب، والتغير المناخي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتسوية الصراعات العالمية عبر الحوار الدبلوماسي ووفق قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية للاجئين والنازحين في مناطق الصراعات، وتكريس التعاون الدولي لدعم الشراكات الاستراتيجية الاقتصادية لما فيه تحقيق النماء والازدهار العالمي.
وفي ختام الجلسة، أعرب سعادة وزير الخارجية عن شكره لما لقيه من حفاوة وكرم ضيافة، معبرًا عن تطلعه لمواصلة الجهود المشتركة لدفع مسيرة التعاون الثنائي وتحقيق الأهداف والمصالح المتبادلة.
شارك في جلسة المباحثات كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المجرية، وسعادة السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، سفير مملكة البحرين لدى المجر والمقيم في برلين، وسعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير بالاش سلماشي سفير المجر لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وسعادة السيد أحمد إبراهيم القرينيس، رئيس قطاع الشؤون الأوروبية، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.