شهد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، اليوم حفـل تخريج الدورة الأولى لإعداد مدربي الصاعقة، ودورة الصاعقة التأسيسية السابعة والثلاثين، والتي تضم عددا من الضباط والتلاميذ العسكريين والأفراد من مختلف إدارات وزارة الداخلية ومنسوبي الحرس الوطني، وذلك بحضور رئيس الأمن العام وسمو محافظ الجنوبية ووكيل وزارة الداخلية وقائد قوة الأمن الخاصة.
وفي مستهل الحفل أعرب الوزير عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، والتي أرسى جلالته، ركائزها الأولى وأصبحت خلال ما يزيد عن نصف قرن، حصنا للوطن وحاميا لمكتسباته الوطنية.
كما ثمن الوزير التوجيهات الملكية السامية، والتي كان لها الفضل في زيادة كفاءة الأداء الشرطي وتعزيز مسيرة التطوير والتحديث في المنظومة الأمنية.
كما أعرب الوزير عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، معبرا عن اعتزازه بما وصلت إليه من كفاءة وجاهزية، بفضل متابعة واهتمام سموه لتبقى درعا للوطن، مشيدا بحرص سموه على تقديم الدعم والمساندة لتطوير الأداء الأمني والمساهمة في مواجهة التحديات الأمنية بالكفاءة والجاهزية المطلوبة.
وأكد الوزير أن التدريب والتطوير، ركائز رئيسية في استراتيجية التطوير والتحديث المعمول بها في وزارة الداخلية من خلال تطبيق المناهج العلمية الحديثة، وتبني أفضل المعايير التدريبية التي تلبي الاحتياجات الأمنية وتسهم في رفع كفاءة التعامل مع مختلف المستجدات، بجاهزية عالية وانضباطية ودقة في الأداء.
وألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة أعرب في بدايتها عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على حضوره، مشيدا بتوجيهات لتطوير قوة الأمن الخاصة ورفع معدل الكفاءة والجاهزية التي تتمتع بها من خلال الاعتماد على التدريب المتقدم والمفاهيم الشاملة للوصول إلى القدرة والمستوى الاحترافي، منوها إلى أن التدريب عصب العمل الأمني، وأساس التطوير والتحديث، بما يضمن أداء المهام باحترافية في مختلف الظروف.
بعد ذلك قدّم الخريجون عدداً من المهارات العملية التي أظهرت كفاءتهم العالية مجسدّين مستوى التدريب الذي تلقوه وما وصلوا إليه من جاهزية عالية لأداء الواجبات.
ثم كرم الأوائل منهم والتقى الخريجين حيث هنأهم بالنتائج الطيبة التي حققوها، مشيدا بأدائهم الذي يؤكد قدرتهم وكفاءتهم في أداء المهام الموكلة إليهم، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن.
كما أعرب عن تقديره للقائمين على دورتي الصاعقة وجهودهم المخلصة في تحديث البرامج التدريبية، وهو ما بدا واضحا في مخرجات هاتين الدورتين، متمنياً للجميع، التوفيق والسداد في خدمة الوطن.
{{ article.visit_count }}
وفي مستهل الحفل أعرب الوزير عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، والتي أرسى جلالته، ركائزها الأولى وأصبحت خلال ما يزيد عن نصف قرن، حصنا للوطن وحاميا لمكتسباته الوطنية.
كما ثمن الوزير التوجيهات الملكية السامية، والتي كان لها الفضل في زيادة كفاءة الأداء الشرطي وتعزيز مسيرة التطوير والتحديث في المنظومة الأمنية.
كما أعرب الوزير عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، معبرا عن اعتزازه بما وصلت إليه من كفاءة وجاهزية، بفضل متابعة واهتمام سموه لتبقى درعا للوطن، مشيدا بحرص سموه على تقديم الدعم والمساندة لتطوير الأداء الأمني والمساهمة في مواجهة التحديات الأمنية بالكفاءة والجاهزية المطلوبة.
وأكد الوزير أن التدريب والتطوير، ركائز رئيسية في استراتيجية التطوير والتحديث المعمول بها في وزارة الداخلية من خلال تطبيق المناهج العلمية الحديثة، وتبني أفضل المعايير التدريبية التي تلبي الاحتياجات الأمنية وتسهم في رفع كفاءة التعامل مع مختلف المستجدات، بجاهزية عالية وانضباطية ودقة في الأداء.
وألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة أعرب في بدايتها عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على حضوره، مشيدا بتوجيهات لتطوير قوة الأمن الخاصة ورفع معدل الكفاءة والجاهزية التي تتمتع بها من خلال الاعتماد على التدريب المتقدم والمفاهيم الشاملة للوصول إلى القدرة والمستوى الاحترافي، منوها إلى أن التدريب عصب العمل الأمني، وأساس التطوير والتحديث، بما يضمن أداء المهام باحترافية في مختلف الظروف.
بعد ذلك قدّم الخريجون عدداً من المهارات العملية التي أظهرت كفاءتهم العالية مجسدّين مستوى التدريب الذي تلقوه وما وصلوا إليه من جاهزية عالية لأداء الواجبات.
ثم كرم الأوائل منهم والتقى الخريجين حيث هنأهم بالنتائج الطيبة التي حققوها، مشيدا بأدائهم الذي يؤكد قدرتهم وكفاءتهم في أداء المهام الموكلة إليهم، حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن.
كما أعرب عن تقديره للقائمين على دورتي الصاعقة وجهودهم المخلصة في تحديث البرامج التدريبية، وهو ما بدا واضحا في مخرجات هاتين الدورتين، متمنياً للجميع، التوفيق والسداد في خدمة الوطن.