ثمن عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، السيد أرمين لاشيت، المبادرات الهادفة التي تطلقها مملكة البحرين في سبيل تعزيز السلام والتسامح الديني والتعايش السلمي، لافتا إلى أن البحرين سطرت نموذجاً فريداً يحتذى به في العالم أجمع.

جاء ذلك لدى لقاءه مع السيدة بيتسي ماثيوسون، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، حيث استعرضت السيدة ماثيوسون أبرز ما تم إنجازه وتحقيقه من قبل المركز.

وأشادت ماثيوسون بترحيب المؤسسة الإبراهيمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية على تضمين (إعلان مملكة البحرين) ضمن المناهج الدراسية، بوصفه أحد أبرز الوثائق الرامية للسلام والتسامح الديني والتعايش السلمي.

من جانبه؛ أشاد السيد أرمين لاشيت بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ودوره في تعزيز نشر القيم النبيلة والإنسانية، مؤكدا أهمية الاتفاقيات الإبراهيمية التي تم توقيعها عام 2020، معتبرا تلك الاتفاقيات بوابة للوصول إلى حل للسلام في المنطقة.

في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)؛ قال السيد ارمين لاشيت: "إن إعلان مملكة البحرين جاء كوثيقة تؤكد التزام المملكة تجاه التسامح الديني والتعايش السلمي واليوم نرى كيف تنعكس هذه القيم على مجتمع يتنامى معه الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر وكيف أن الجميع يتكاتف ليصنع نسيجا اجتماعيا قل نظيره".

وأضاف: "تشرفت بحضور تدشين (إعلان مملكة البحرين)، الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الإيطالية روما، وكانت لي كلمة في الحفل تحدثت فيها عن أهمية هذا الإعلان كوثيقة تحمل رسائل وقيم نبيلة نحتاج لنشرها عبر العالم". ومنوهاً إلى أن الرسائل النبيلة التي تضمنتها الوثيقة تؤكد على النهج السليم الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تعريف العالم الغربي بهذه القيم الإنسانية التي ترتقي بها المجتمعات ويسمو بها الأفراد.