كشف سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون البلديات والزراعة، رئيس مجلس أمناء كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، عن الخطة الاستراتيجية الجديدة للأعوام (2023-2026)، مؤكداً على أنها تركز في أولوياتها على الاهتمام بالعنصر البشري ضمن المسيرة التنموية الشاملة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأضاف المبارك أن الخطة الاستراتيجية أطلقت ضمن الرؤية الاستراتيجية للمملكة، وبما يتناسب مع التوجيهات الكريمة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبما يرفد مسيرة البناء والتطوير في المملكة، ويُسهم في خلق المزيد من فرص ريادة الأعمال والخبرات للطلبة.
جاء ذلك لدى إعلان الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين، البروفيسور كيران أوكوهان، الخطة الاستراتيجية الجديدة، في لقاء أقيم مؤخرًا في قاعة البحرين بحرم الكلية في مدينة عيسى، تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء، وحضور منتسبي البوليتكنك، حيث تم عرض أبرز التوجهات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، والتي تراعي متطلبات السوق المحلية والعالمية بما يسهم في الارتقاء بجودة المخرجات وخلق فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية.
وقال المبارك "تجسد الخطة طموحاتنا الوطنية، وتصميمنا على تقديم الأفضل لطلبتنا، ولذلك وضعنا كل اهتمامنا وتركيزنا على محور أساسي واحد، وهو الاستثمار في رعاية وتطوير مخرجات التعليم".
وأضاف: "وستعمل الخطة على تلبية رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتحويل البوليتكنك إلى مزود تعليم عالٍ مهني إقليمي أكثر حداثة وكفاءة وابتكارًا ومرونة في الاستجابة لاحتياجات سوق العمل. ومن خلال هذه الاستراتيجية نأمل في تحقيق ذلك من خلال شراكاتنا القيمة مع القطاعين العام والخاص، كما نتطلع لتحقيق طموحاتنا من أجل ازدهار اقتصاد لمملكتنا الغالية".
من جهته قال البروفيسور أوكوهان إن الخطة الاستراتيجية تنطلق من ثلاث محاور هي؛ الأفراد من خلال تمكين موظفي الكلية، عن طريق الالتزام بالعمل الجماعي كأعضاء هيئتين إدارية وأكاديمية لتحقيق الأهداف للعام 2026 بخلق حرم جامعي نابض بالحياة، وتطوير رأس المال البشري، وخلق مسارات للاستدامة.
وأضاف "أما المحور الثاني فيرتكز على القابلية للتوظيف وريادة الأعمال والمشاريع والابتكار، حيث ستعمل البوليتكنك على النهج التوزيعي لحرم الكلية الذي من شأنه أن يوسع نطاق الوصول، ويوفر المزيد من المرونة في التعلم، وتشجيع ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال إطلاق مركز بوليتكنك البحرين للابتكار، إضافة إلى التوسع في طرح البرامج الأكاديمية بالتشاور مع شركاء في القطاع الخاص، وبما يلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية".
وتابع "ويرتكز المحور الثالث من الخطة الاستراتيجية على تعزيز الشراكات القائمة، وبناء شراكات استراتيجية جديدة تصب في صالح كل من الطلبة، وشركاء القطاع الخاص، والخريجين، والاقتصاد الوطني، بهدف تحسين التعليم، والصحة، والبحث، والابتكار، وتحقيق الرفاهية الاقتصادية لمجتمعاتنا".
وفي الختام؛ تقدم البروفيسور أوكوهان بجزيل الشكر لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء على دعمهم وتوجيهاتهم وملاحظاتهم لتطوير الاستراتيجية ودعمهم لطموحات الإدارة التنفيذية، كما تقدم بالشكر لأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وجميع موظفي البوليتكنك، وأفراد المجتمع، وشركاء الصناعة الذين ساهموا في صوغ هذه الخطة الاستراتيجية، من خلال مشاركة رؤيتهم لمستقبل التعليم العالي المهني في المملكة.
{{ article.visit_count }}
وأضاف المبارك أن الخطة الاستراتيجية أطلقت ضمن الرؤية الاستراتيجية للمملكة، وبما يتناسب مع التوجيهات الكريمة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبما يرفد مسيرة البناء والتطوير في المملكة، ويُسهم في خلق المزيد من فرص ريادة الأعمال والخبرات للطلبة.
جاء ذلك لدى إعلان الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين، البروفيسور كيران أوكوهان، الخطة الاستراتيجية الجديدة، في لقاء أقيم مؤخرًا في قاعة البحرين بحرم الكلية في مدينة عيسى، تحت رعاية رئيس مجلس الأمناء، وحضور منتسبي البوليتكنك، حيث تم عرض أبرز التوجهات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، والتي تراعي متطلبات السوق المحلية والعالمية بما يسهم في الارتقاء بجودة المخرجات وخلق فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية.
وقال المبارك "تجسد الخطة طموحاتنا الوطنية، وتصميمنا على تقديم الأفضل لطلبتنا، ولذلك وضعنا كل اهتمامنا وتركيزنا على محور أساسي واحد، وهو الاستثمار في رعاية وتطوير مخرجات التعليم".
وأضاف: "وستعمل الخطة على تلبية رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتحويل البوليتكنك إلى مزود تعليم عالٍ مهني إقليمي أكثر حداثة وكفاءة وابتكارًا ومرونة في الاستجابة لاحتياجات سوق العمل. ومن خلال هذه الاستراتيجية نأمل في تحقيق ذلك من خلال شراكاتنا القيمة مع القطاعين العام والخاص، كما نتطلع لتحقيق طموحاتنا من أجل ازدهار اقتصاد لمملكتنا الغالية".
من جهته قال البروفيسور أوكوهان إن الخطة الاستراتيجية تنطلق من ثلاث محاور هي؛ الأفراد من خلال تمكين موظفي الكلية، عن طريق الالتزام بالعمل الجماعي كأعضاء هيئتين إدارية وأكاديمية لتحقيق الأهداف للعام 2026 بخلق حرم جامعي نابض بالحياة، وتطوير رأس المال البشري، وخلق مسارات للاستدامة.
وأضاف "أما المحور الثاني فيرتكز على القابلية للتوظيف وريادة الأعمال والمشاريع والابتكار، حيث ستعمل البوليتكنك على النهج التوزيعي لحرم الكلية الذي من شأنه أن يوسع نطاق الوصول، ويوفر المزيد من المرونة في التعلم، وتشجيع ثقافة الابتكار وريادة الأعمال من خلال إطلاق مركز بوليتكنك البحرين للابتكار، إضافة إلى التوسع في طرح البرامج الأكاديمية بالتشاور مع شركاء في القطاع الخاص، وبما يلبي احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية".
وتابع "ويرتكز المحور الثالث من الخطة الاستراتيجية على تعزيز الشراكات القائمة، وبناء شراكات استراتيجية جديدة تصب في صالح كل من الطلبة، وشركاء القطاع الخاص، والخريجين، والاقتصاد الوطني، بهدف تحسين التعليم، والصحة، والبحث، والابتكار، وتحقيق الرفاهية الاقتصادية لمجتمعاتنا".
وفي الختام؛ تقدم البروفيسور أوكوهان بجزيل الشكر لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء على دعمهم وتوجيهاتهم وملاحظاتهم لتطوير الاستراتيجية ودعمهم لطموحات الإدارة التنفيذية، كما تقدم بالشكر لأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وجميع موظفي البوليتكنك، وأفراد المجتمع، وشركاء الصناعة الذين ساهموا في صوغ هذه الخطة الاستراتيجية، من خلال مشاركة رؤيتهم لمستقبل التعليم العالي المهني في المملكة.