في إطار تعزيز الشراكة والتنسيق بين وزارة الأشغال وزارة التربية والتعليم ، وتلبيةً للاحتياجات التعليمية لوزارة التربية والتعليم بهدف تطوير المرافق الأكاديمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمملكة والتوسع في التخصصات الدراسية المختلفة، صرحت المهندسة مريم عبد الله أمين الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال بأنه قد تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الأساسات لمشروع كلية الشيخ عبد الله بن خالد للدراسات الإسلامية، حيث يجرى حالياً استكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية والأسوار الجديدة والأعمال الكهروميكانيكية، موضحة بأن نسبة الإنجاز في المشروع قد بلغت 52%.
وأفادت بأن المشروع يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة طيّب الله ثراه، وزير العدل والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأسبق وصاحب الإسهامات العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين وإشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال، والرائد في تأسيس العديد من القطاعات الدينية بالمملكة وتطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وشؤون الأوقاف.
وأشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال إلى أنه قد رُوعي في تصاميم المشروع المواصفات المعمارية التي تعكس جماليات المبنى وفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة للمباني والمنشآت التعليمية وبمواصفات فنية صديقة للبيئة تعزز من الاستدامة وبما يتماشى مع المباني الخضراء التي تعزز من سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. والتي من شانها خلق بيئة تعليمية ملائمة للطلبة.
وأفادت المهندسة أمين بأن المشروع يقع على أرض مساحتها 4,177 متر مربع بينما تبلع مساحة البناء فيها 3,567 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق ويتسع لحوالي 300 مستخدم، حيث يتكون الطابق الأرضي من صالة، مكتب الاستقبال والتسجيل، معرض، غرفة الأمن والمعلومات، قاعة للترفيه وأخرى للاجتماعات، مكتبة، مختبر للحاسب الآلي، مكاتب للإدارة وأرشيف بالإضافة إلى جميع الخدمات المشتركة. بينما يتكون طابق الميزانين من 7 فصول تعليمية، صالة مجلس للطلاب، غرفة للتدريب ومكاتب أعضاء هيئة التدريس. ويتكون الطابق الأول من مكاتب للإدارة وغرفة للاجتماعات وغرفة خدمات الطلبة وغرف للصلاة، هذا إلى جانب المرافق الخدمية المساندة ومواقف للسيارات.
وأضافت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بأن الكلية تعتبر منارةً علميةً لتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم واضافة حقيقةً لتدريس العلوم الشرعية من خلال إعداد كفاءات علمية متمكنة من تعزيز الهوية العربية والإسلامية وفقا لثوابت الشريعة الإسلامية، وإعداد خريجين أكفاء في مجالات الوعظ والإرشاد والخطابة والتعليم والإجراءات الشرعية، و تزويد الطلبة بالأدوات المعرفية والمهارات العلمية والكفايات الأساسية في العلوم الشرعية والعلوم المساندة وتأهيلهم لخدمة المجتمع، وربط المجتمع البحريني بتراثه وثقافته العربية والإسلامية وتعريفه بالثقافات الأخرى لدعم التواصل والحوار.
الجدير بالذكر أنه قد تمت ترسية الأعمال الانشائية للمشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة سرايا للمقاولات بتكلفة إجمالية تبلغ 1,129,570 دينار بحريني (مليون ومائة وتسعٍ وعشرون ألفاً وخمسمائة وسبعون ديناراً).
وأفادت بأن المشروع يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة طيّب الله ثراه، وزير العدل والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأسبق وصاحب الإسهامات العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين وإشاعة ثقافة الوسطية والاعتدال، والرائد في تأسيس العديد من القطاعات الدينية بالمملكة وتطوير العمل والتشريعات في المحاكم الشرعية والمدنية وشؤون الأوقاف.
وأشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال إلى أنه قد رُوعي في تصاميم المشروع المواصفات المعمارية التي تعكس جماليات المبنى وفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة للمباني والمنشآت التعليمية وبمواصفات فنية صديقة للبيئة تعزز من الاستدامة وبما يتماشى مع المباني الخضراء التي تعزز من سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. والتي من شانها خلق بيئة تعليمية ملائمة للطلبة.
وأفادت المهندسة أمين بأن المشروع يقع على أرض مساحتها 4,177 متر مربع بينما تبلع مساحة البناء فيها 3,567 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق ويتسع لحوالي 300 مستخدم، حيث يتكون الطابق الأرضي من صالة، مكتب الاستقبال والتسجيل، معرض، غرفة الأمن والمعلومات، قاعة للترفيه وأخرى للاجتماعات، مكتبة، مختبر للحاسب الآلي، مكاتب للإدارة وأرشيف بالإضافة إلى جميع الخدمات المشتركة. بينما يتكون طابق الميزانين من 7 فصول تعليمية، صالة مجلس للطلاب، غرفة للتدريب ومكاتب أعضاء هيئة التدريس. ويتكون الطابق الأول من مكاتب للإدارة وغرفة للاجتماعات وغرفة خدمات الطلبة وغرف للصلاة، هذا إلى جانب المرافق الخدمية المساندة ومواقف للسيارات.
وأضافت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بأن الكلية تعتبر منارةً علميةً لتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم واضافة حقيقةً لتدريس العلوم الشرعية من خلال إعداد كفاءات علمية متمكنة من تعزيز الهوية العربية والإسلامية وفقا لثوابت الشريعة الإسلامية، وإعداد خريجين أكفاء في مجالات الوعظ والإرشاد والخطابة والتعليم والإجراءات الشرعية، و تزويد الطلبة بالأدوات المعرفية والمهارات العلمية والكفايات الأساسية في العلوم الشرعية والعلوم المساندة وتأهيلهم لخدمة المجتمع، وربط المجتمع البحريني بتراثه وثقافته العربية والإسلامية وتعريفه بالثقافات الأخرى لدعم التواصل والحوار.
الجدير بالذكر أنه قد تمت ترسية الأعمال الانشائية للمشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة سرايا للمقاولات بتكلفة إجمالية تبلغ 1,129,570 دينار بحريني (مليون ومائة وتسعٍ وعشرون ألفاً وخمسمائة وسبعون ديناراً).