أنس الأغبش

رجح مستهلكون بقاء أسعار السلع الغذائية مرتفعة خلال الفترة المقبلة وحتى شهر رمضان المبارك، فيما ألقى البعض اللوم على التجار في ذلك، في حين ذهب آخرون إلى أن التغيير يبدأ من المستهلك نفسه خصوصاً وأن الأسعار في ارتفاع مستمر.

جاء ذلك، في استطلاعات أجرتها «الوطن» عبر منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، حول توقعات المستهلكين بانخفاض أسعار السلع الغذائية، وآخر بشأن تغيير الأولويات خلال شهر رمضان، إلى جانب مدى استغنائهم عن بعض السلع بسبب زيادة الأسعار.

وقال صاحب حساب «nassermansoor28»: إن «السوق في البحرين مفتوح ونحتاج إلى من يستورد البضاعة بدون أن يدخل في نفسه المكسب»، فيما ذكر صاحب حساب «mnyrly55» «في البحرين لا ما أعتقد لأنه لعبة بين التجار»، ليشاطره الرأي صاحب حساب «picnic.times»، حيث قال «لا طبعاً، المعروف أن التجار يزيد جشعهم في رمضان ويرفعون الأسعار».

من جانبه، قال صاحب حساب «freehand888» صادق زويد « نتوقع زيادة الأسعار في الشهر الفضيل»، في حين أكد صاحب حساب «bumohammed987» قائلاً: «لا بالعكس بتزيد الأسعار».

أما فوز أحمد صاحبة حساب «fab_57_» فقالت: «نتمنى ربنا كريم»، في حين قال أحمد إبراهيم صاحب حساب «ahmed_alzain1985»: «مدام هناك تجارة (سوق) حرة ما تقدر تلوم أحد لأن كل من يبي يربح».

وبشأن تغيير الأولويات خلال شهر رمضان، تباينت الآراء حول ذلك، حيث قال صاحب حساب «lailaahmed60»: «غيرناها من مدة طويلة»، فيما ذكر صاحب حساب «albastaki.79» إن «التغير من قبل المستهلك كل سنة يتغير لأن كل سنة الأسعار ترتفع»، ليقول صاحب حساب «xmx5199»: «لازم نغيرها.. نركز على الأساسيات بس».

وفي ما يتعلق بمدى الاستغناء عن بعض السلع بسبب زيادة الأسعار، ذكر صاحب حساب «alqahery90» محمد القاهري «للأسف بعض السوبرماركتات مايبون إلا السلع المرتفعة يبيلهم مقاطعة بكبرهم»، ليقول صاحب حساب «stationery77»: «بالطبع... مثلا الألبان المعبأة في دول خليجية وتم استبدالها بالألبان المحلية. وتم تغير نوع الشوكلاتة الداكنة الصحية إلى منتج أقل سعرا بعد أن تضاعف سعر المنتج الأول. كذلك تم ربط المشتريات بميزانية ثابتة لا تحتمل التغير الجذري وتم تحديد المصروفات على الأساسيات فقط مع مساحة بسيطة لشراء بعض ما تطيب له النفس. الزمن زمن غلاء غير طبيعي».