أكّدت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، بأنّ مملكة البحرين أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز جهودها لتحقيق الاستدامة في شتّى نواحي التنمية خلال العقود الماضية، وقد تسارعت وتيرة هذه الجهود بثقة وثبات في ظلّ المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال الاجتماع التعريفي الذي عقدته سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السيد خالد المقوّد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، بشأن إعداد مملكة البحرين للاستعراض الوطني الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة، والذي سيتم تقديمه خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة الذي سيعقد في مدينة نيويورك في شهر يوليو من هذا العام بعنوان "تسريع وتيرة التعافي من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030"، وذلك بتنظيم من وزارة التنمية المستدامة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ومكتب الأمم المتحدة، وبحضور أكثر من 100 مشارك من مختلف الجهات الحكومية، والسلطة التشريعية، والبعثات الدبلوماسية، وممثلي مكاتب الأمم المتحدة.
وقالت الخليف إنّ الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين يمثّل فرصة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ أجندة 2030 منذ إعداد المملكة للاستعراض الوطني الطوعي الأول لأهداف التنمية المستدامة في العام 2018، حيث سيتم من خلال التقرير استعراض نهج المملكة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وجهود الحكومة بتوجيه استراتيجياتها وخططها وبرامجها التنموية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي سيكون لها الدور الكبير في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وتابعت بأنّ نهج مملكة البحرين لتحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية والبنية التحتية والحضرية ساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية بنجاح، ووضع الأسس السليمة لانطلاق عجلة التنمية المستدامة، كما وجهت الحكومة استراتيجياتها وخططها وبرامجها التنموية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي سيكون لها الدور الكبير في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
من جانبه أشار سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى أنّ الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة يكتسب أهمية خاصة كونه يتمحور حول مفاهيم (التحدي والاستجابة ورؤية الإنجاز) ويبعث إشارة واضحة بأن مملكة البحرين تضع التنمية الشاملة والمستدامة، في مقدمة الأولويات الوطنية، عبر توفير كافة المقومات الأساسية، وتطوير الخدمات الحكومية، بأعلى معايير الجودة.
بدوره أشاد سعادة السيد خالد المقوّد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، بما تبذله حكومة مملكة البحرين من جهد دؤوب في التحضير للمنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة والذي سيعقد في يوليو 2023، من خلال وزارة التنمية المستدامة باعتبارها المنسق الوطني لهذه المهمة، وحرصها الحثيث لتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة، مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة الدائم لمؤازرة هذه الجهود من خلال فريقها القطري في المملكة وتقديم الدعم الفني اللازم في هذا الشأن، متطلّعاً لجميع المشاركين التوفيق والسداد.
وجرى خلال الاجتماع استعراض فيلم تعريفي حول أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم سعادة الدكتور فيصل عيسى حمّاد الوكيل المساعد للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، عرض مرئي حول الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين، والمتعلّق بالتقدّم المُحرز في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التعريفي الذي عقدته سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السيد خالد المقوّد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، بشأن إعداد مملكة البحرين للاستعراض الوطني الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة، والذي سيتم تقديمه خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة الذي سيعقد في مدينة نيويورك في شهر يوليو من هذا العام بعنوان "تسريع وتيرة التعافي من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030"، وذلك بتنظيم من وزارة التنمية المستدامة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ومكتب الأمم المتحدة، وبحضور أكثر من 100 مشارك من مختلف الجهات الحكومية، والسلطة التشريعية، والبعثات الدبلوماسية، وممثلي مكاتب الأمم المتحدة.
وقالت الخليف إنّ الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين يمثّل فرصة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ أجندة 2030 منذ إعداد المملكة للاستعراض الوطني الطوعي الأول لأهداف التنمية المستدامة في العام 2018، حيث سيتم من خلال التقرير استعراض نهج المملكة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وجهود الحكومة بتوجيه استراتيجياتها وخططها وبرامجها التنموية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي سيكون لها الدور الكبير في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وتابعت بأنّ نهج مملكة البحرين لتحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية والبنية التحتية والحضرية ساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية بنجاح، ووضع الأسس السليمة لانطلاق عجلة التنمية المستدامة، كما وجهت الحكومة استراتيجياتها وخططها وبرامجها التنموية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي سيكون لها الدور الكبير في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
من جانبه أشار سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى أنّ الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة يكتسب أهمية خاصة كونه يتمحور حول مفاهيم (التحدي والاستجابة ورؤية الإنجاز) ويبعث إشارة واضحة بأن مملكة البحرين تضع التنمية الشاملة والمستدامة، في مقدمة الأولويات الوطنية، عبر توفير كافة المقومات الأساسية، وتطوير الخدمات الحكومية، بأعلى معايير الجودة.
بدوره أشاد سعادة السيد خالد المقوّد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، بما تبذله حكومة مملكة البحرين من جهد دؤوب في التحضير للمنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة والذي سيعقد في يوليو 2023، من خلال وزارة التنمية المستدامة باعتبارها المنسق الوطني لهذه المهمة، وحرصها الحثيث لتحقيق أهداف وغايات التنمية المستدامة، مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة الدائم لمؤازرة هذه الجهود من خلال فريقها القطري في المملكة وتقديم الدعم الفني اللازم في هذا الشأن، متطلّعاً لجميع المشاركين التوفيق والسداد.
وجرى خلال الاجتماع استعراض فيلم تعريفي حول أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقديم سعادة الدكتور فيصل عيسى حمّاد الوكيل المساعد للتنافسية والمؤشرات الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، عرض مرئي حول الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين، والمتعلّق بالتقدّم المُحرز في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.