قال المواطن راشد صالح من أهالي المجمع: «عند بناء العمارات وكحل مؤقت لسنة أو سنتين، قام المقاول ببناء غرف تصريف تحت البنايات صغيرة الحجم، ولا تستوفي حاجة السكان، وتمتلئ بسرعة، ما يحثنا على تخصيص مبالغ شهرية خاصة بالصرف الصحي، تفوق في أغلب الأشهر 30 ديناراً».

وتابع: «الأرض هنا طبيعتها طينية، ولأن أصلها مستنقع مائي، فطبيعة الأرض لا تتشرب المياه، وبعض المطورين قاموا بفتح أرضية غرف التصريف لكي تتصرف المياه الآسنة إلى الأرض، إلا أن ما يحصل هو أن الأرض لا تبتلع الماء ما يؤدي إلى احتقانها وخروجها علينا من خلال فتحات المصاعد، المواقف، الشوارع. الوضع مأساوي نحن نغرق بمياه المجاري».