خلال لقاء تبادل الخبرات الثالث
أكّدت الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم للسياسات والاستراتيجيات والأداء، على أهميّة مواصلة الجهود من أجل تعزيز التمكين الرقمي في التعليم بمدارس مملكة البحرين وتطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر، بما يسهم في تطوير جودة العملية التعليمية التعلّمية ورفع كفاءة مخرجاتها تحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يصب في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
جاء ذلك خلال لقاء تبادل الخبرات الثالث في مجالات التمكين الرقمي في التعليم بين المدارس، والذي نظمه المختصون بمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وتم خلاله عرض أفضل الممارسات وقصص النجاح المتميزة في تفعيل وتطبيق التمكين الرقمي في التعليم بالمدارس، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها الوزارة لإثراء خبرات المدارس في مجال تطبيق التمكين الرقمي في التعليم، وبالتالي تحسين عملية دمج التقنية في التعليم بما يتناسب مع رؤية برنامج التمكين الرقمي في التعليم والخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عدة محاور تم من خلالها استعراض شرح لبرنامج "نبع" من قبل الأستاذ صلاح الدين أحمد من إدارة نظم المعلومات.
كما قام المختصون بمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بالتعاون مع المدارس في استعراض قصص النجاح والممارسات المتميزة بتفعيل البوابة التعليمية لكل من مدرسة عين جالوت الابتدائية للبنات، ومدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، ومدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، بالإضافة إلى مدرسة سترة الابتدائية للبنات، ومدرسة أبو فراس الحمداني الابتدائية للبنين، ومدرسة أم كلثوم الإعدادية للبنات، إلى جانب مدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، ومدرسة ابن النفيس الابتدائية للبنين، ومعهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا، ومدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنين، هذا وتم استعراض شرح لآليات العمل اللازمة لتطبيق برنامج التمكين الرقمي في التعليم بالمدارس في كل من مبادرة مكتبتي الرقمية ومشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا.