اجتمع الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، مع المهندس سليمان البرقان رئيس المؤتمر والمعرض الدولي الثاني للاتحاد الخليجي للتكرير والوفد المرافق له، لمناقشة عدد من المواضيع التنظيمية والتنسيقية المتعلقة بالفعالية التي ستعقد تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خلال الفترة 13 – 15 فبراير الجاري في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير.
وفي بداية اللقاء، أشاد وزير النفط والبيئة بالجهود الحثيثة والمتميزة التي قامت بها اللجنة المنظمة في الإعداد والترتيب لهذه الفعالية المهمة لتحظى بالمكانة والسمعة العالمية والمستوى المشرف من بين المؤتمرات والمعارض المتخصصة في التكرير والبتروكيماويات، مثمنًا عاليًا دعم ومساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لإنجاح استضافة مختلف الفعاليات النفطية في مملكة البحرين، والذي يعود بالنفع الاقتصادي والمعرفي.
وأشار إلى أهمية مشاركة كبار المسؤولين من مختلف الشركات العالمية المتخصصة، والذي يساهم في تعزيز وتوطيد العلاقات من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة في تطوير ونمو صناعة التكرير، وإيجاد الحلول المناسبة والإبداعية لمختلف التحديات، مؤكدًا أن الفعالية تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم لتمكن بذلك الكوادر البشرية البحرينية الشابة من كسب الخبرات والمعلومات الرامية إلى تحسين الإنتاجية.
وخلال الاجتماع استمع الوزير لشرح مفصل عن برامج وأنشطة المؤتمر، والذي يشتمل على برامج متكاملة من 18 جلسة فنية نقاشية، ودورات قصيرة بمشاركة أكثر من 150 متحدث من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الفعاليات الأكاديمية والشبابية المتخصصة، والتي تساهم في تطوير هذا المجال لمواجهة مختلف التحديات الراهنة وتبادل أفضل الممارسات وإطلاق الفرص المُحتملة من خلال التعاون والشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى معرض مصاحب بمساحة وقدرها 9000 متر مربع يضم مختلف الشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم ومنها الشركة القابضة للنفط والغاز، وشركة أرامكو السعودية، والشركة الكويتية الوطنية للبترول، وشركة النفط العمانية، وشركة بيكرهيوجز الأمريكية، وشركة يوكاقاهاوا اليابانية، وشركة سبكون الصينة، وشركة ساسرف، وشركة ياسرف، وغيرها من الشركات العالمية.
من جانبه، أعرب المهندس سليمان البرقان عن شكره وتقديره لسعادة الوزير على حفاوة الاستقبال وما تم استعراضه من مواضيع هامة، مثمنًا عاليًا ما تقدمه وزارة النفط والبيئة من تعاون ودعم لوجستي مستمر لهذه الفعالية، والتي تعقد في مملكة البحرين بصورة منتظمة كل عامين، متمنيًا كل التوفيق والنجاح لمملكة البحرين في الوصول إلى ما تسعى إليه من أهداف استراتيجية تطويرية للقطاع النفطي.
وفي بداية اللقاء، أشاد وزير النفط والبيئة بالجهود الحثيثة والمتميزة التي قامت بها اللجنة المنظمة في الإعداد والترتيب لهذه الفعالية المهمة لتحظى بالمكانة والسمعة العالمية والمستوى المشرف من بين المؤتمرات والمعارض المتخصصة في التكرير والبتروكيماويات، مثمنًا عاليًا دعم ومساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لإنجاح استضافة مختلف الفعاليات النفطية في مملكة البحرين، والذي يعود بالنفع الاقتصادي والمعرفي.
وأشار إلى أهمية مشاركة كبار المسؤولين من مختلف الشركات العالمية المتخصصة، والذي يساهم في تعزيز وتوطيد العلاقات من أجل الوصول إلى الأهداف المشتركة في تطوير ونمو صناعة التكرير، وإيجاد الحلول المناسبة والإبداعية لمختلف التحديات، مؤكدًا أن الفعالية تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم لتمكن بذلك الكوادر البشرية البحرينية الشابة من كسب الخبرات والمعلومات الرامية إلى تحسين الإنتاجية.
وخلال الاجتماع استمع الوزير لشرح مفصل عن برامج وأنشطة المؤتمر، والذي يشتمل على برامج متكاملة من 18 جلسة فنية نقاشية، ودورات قصيرة بمشاركة أكثر من 150 متحدث من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الفعاليات الأكاديمية والشبابية المتخصصة، والتي تساهم في تطوير هذا المجال لمواجهة مختلف التحديات الراهنة وتبادل أفضل الممارسات وإطلاق الفرص المُحتملة من خلال التعاون والشراكات الاستراتيجية، بالإضافة إلى معرض مصاحب بمساحة وقدرها 9000 متر مربع يضم مختلف الشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال الحيوي والمهم ومنها الشركة القابضة للنفط والغاز، وشركة أرامكو السعودية، والشركة الكويتية الوطنية للبترول، وشركة النفط العمانية، وشركة بيكرهيوجز الأمريكية، وشركة يوكاقاهاوا اليابانية، وشركة سبكون الصينة، وشركة ساسرف، وشركة ياسرف، وغيرها من الشركات العالمية.
من جانبه، أعرب المهندس سليمان البرقان عن شكره وتقديره لسعادة الوزير على حفاوة الاستقبال وما تم استعراضه من مواضيع هامة، مثمنًا عاليًا ما تقدمه وزارة النفط والبيئة من تعاون ودعم لوجستي مستمر لهذه الفعالية، والتي تعقد في مملكة البحرين بصورة منتظمة كل عامين، متمنيًا كل التوفيق والنجاح لمملكة البحرين في الوصول إلى ما تسعى إليه من أهداف استراتيجية تطويرية للقطاع النفطي.