أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع قطاعات سوق العمل الحكومية والخاصة في مملكة البحرين، البرنامج التوعوي "آفاق" في نسخته الثامنة للعام الدراسي الجاري 2022/2023 ، والذي يستمر خلال شهري فبراير ومارس 2023، بمشاركة 1800 طالب وطالبة من المستوى الثالث بمدارس التعليم الفني والمهني الثانوية.
وقد أشرف على تنفيذ البرنامج قطاع التعليم متمثلاً في مسار التعليم الفني والمهني، في إطار الخدمات المقدمة للطلبة على كافة الأصعدة التعليمية والإرشادية والمهنية.
وأشار الدكتور محمد عبدالرزاق الصديقي مستشار التعليم الفني والمهني بالوزارة إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التواصل بين وزارة التربية والتعليم وقطاعات سوق العمل المختلفة، من خلال عقد الفعاليات المشتركة من محاضرات وورش تدريبية وزيارات ميدانية، بهدف توسيع المدارك الذهنية لطلبة التعليم الفني والمهني، ونقل آخر المستجدات واحتياجات سوق العمل المتجددة للمقبلين منهم على التخرج، ليكونوا على علم ودراية تامة بمتطلبات الالتحاق به مستقبلاً، مضيفاً أن البرنامج يمثل تعزيزاً واضحاً لإمكانيات وخبرات الطلبة العملية والشخصية، ومواكباً لميولهم ورغباتهم وقدراتهم، بما يعينهم على الاندماج السريع والمتميز في سوق العمل، كما يتيح البرنامج الفرصة للطلبة التعرف على مستجدات سوق العمل ومؤسساته، ودور هذه المؤسسات في عملية التنمية في المملكة.
وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد يوسف العباسي المنسق العام للإرشاد والتدريب الميداني أن البرنامج في نسخته الجديدة أضاف لبرامجه الزيارات الميدانية التي يبلغ عددها 90 زيارة لمختلف القطاعات الهامة في المملكة، وذلك ضمن حرص برنامج "آفاق" على إعداد الكوادر الوطنية للمستقبل، حيث تسهم هذه الزيارات في رفع كفاءة الطلبة، وزيادة خبراتهم، وتفعيل التطبيق العملي لما درسوه في المحاضرات النظرية، والانفتاح على المحيط الصناعي والمهني، وبالتالي يتمكنون حال تخرجهم وانخراطهم بميادين العمل من تحقيق الأداء الأمثل، مبيناً أنه تم وبعناية اختيار مؤسسات ومصانع ومختبرات لها علاقة مباشرة بما يتم تزويده للطلبة أثناء فترة البرنامج، وما يحتاجه سوق العمل من كوادر بحرينية تسهم في نهضة البلد.
{{ article.visit_count }}
وقد أشرف على تنفيذ البرنامج قطاع التعليم متمثلاً في مسار التعليم الفني والمهني، في إطار الخدمات المقدمة للطلبة على كافة الأصعدة التعليمية والإرشادية والمهنية.
وأشار الدكتور محمد عبدالرزاق الصديقي مستشار التعليم الفني والمهني بالوزارة إلى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التواصل بين وزارة التربية والتعليم وقطاعات سوق العمل المختلفة، من خلال عقد الفعاليات المشتركة من محاضرات وورش تدريبية وزيارات ميدانية، بهدف توسيع المدارك الذهنية لطلبة التعليم الفني والمهني، ونقل آخر المستجدات واحتياجات سوق العمل المتجددة للمقبلين منهم على التخرج، ليكونوا على علم ودراية تامة بمتطلبات الالتحاق به مستقبلاً، مضيفاً أن البرنامج يمثل تعزيزاً واضحاً لإمكانيات وخبرات الطلبة العملية والشخصية، ومواكباً لميولهم ورغباتهم وقدراتهم، بما يعينهم على الاندماج السريع والمتميز في سوق العمل، كما يتيح البرنامج الفرصة للطلبة التعرف على مستجدات سوق العمل ومؤسساته، ودور هذه المؤسسات في عملية التنمية في المملكة.
وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد يوسف العباسي المنسق العام للإرشاد والتدريب الميداني أن البرنامج في نسخته الجديدة أضاف لبرامجه الزيارات الميدانية التي يبلغ عددها 90 زيارة لمختلف القطاعات الهامة في المملكة، وذلك ضمن حرص برنامج "آفاق" على إعداد الكوادر الوطنية للمستقبل، حيث تسهم هذه الزيارات في رفع كفاءة الطلبة، وزيادة خبراتهم، وتفعيل التطبيق العملي لما درسوه في المحاضرات النظرية، والانفتاح على المحيط الصناعي والمهني، وبالتالي يتمكنون حال تخرجهم وانخراطهم بميادين العمل من تحقيق الأداء الأمثل، مبيناً أنه تم وبعناية اختيار مؤسسات ومصانع ومختبرات لها علاقة مباشرة بما يتم تزويده للطلبة أثناء فترة البرنامج، وما يحتاجه سوق العمل من كوادر بحرينية تسهم في نهضة البلد.