- سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: الاستمرار في تحفيز دور القطاع الخاص كشريكٍ استراتيجي فعّال
- سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: الجهود متواصلة لتنويع القاعدة الاقتصادية واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية لمواصلة خلق الوظائف النوعية للمواطنين
المنامة في 12 فبراير / بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن الاستثمار في الكوادر الوطنية وخلق الفرص الواعدة أمامهم أحد أهم ركائز مسيرة البناء والنماء في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تحفيز دور القطاع الخاص كشريكٍ استراتيجي فعّال، يسهم في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله اليوم، إلى مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا وتفضله بتدشين المقر الجديد للمركز، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد رشيد محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين. حيث أشار سموه إلى دور المؤسسات المالية والمصرفية في رفد مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز مكانة البحرين على خارطة الوجهات الاستثمارية الجاذبة، لافتاً إلى ما وصلت إليه مستويات الإبداع والابتكار بالتقنيات التكنولوجية في مجال الخدمات المالية والمصرفية بفضل ما تتمتع به المملكة من بنية تحتية رقمية متطورة.
وأشار سموه إلى إسهامات المؤسسات المالية والمصرفية في خلق مزيدٍ من فرص العمل النوعية لأبناء الوطن، منوهاً سموه بكفاءة الكوادر الوطنية العاملة في المجال المالي والمصرفي وما تمتلكه من مهارات وخبرات علمية وعملية متخصصة.
وقال سموه إن الجهود تتواصل لتنويع القاعدة الاقتصادية لمملكة البحرين من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات المختلفة لكافة القطاعات، واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، التي تسهم في مواصلة خلق الوظائف النوعية للمواطنين وفق أولويات خطة التعافي الاقتصادي، وبما يتماشى مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من جهته، أعرب السيد ميشال صوايا الرئيس التنفيذي لسيتي البحرين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص واهتمام بالقطاع المصرفي والمالي بمملكة البحرين، والذي أسهم في تطوير الخدمات المصرفية والمالية، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الاقتصادية عززت من دعم جهود مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا ليكون جهة عمل جاذبة للشباب البحريني برهانًا على ما يتمتعون به من كفاءة وموهبة في هذا القطاع، كما جاءت الشراكة الاستراتيجية لتسهم في خلق وظائف مستدامة في قطاع التكنولوجيا المالية تعود بالنفع على القطاع والعاملين فيه.
وأكدت أليكساندرا برايكمان الرئيس التنفيذي للعمليات لتكنولوجيا مجموعة العميل المؤسسي في "سيتي" حرص المجموعة على مواصلة تعزيز تواجدها في مملكة البحرين كجزء من خطط التوسع العالمي لدى المجموعة، مشيرة إلى أن انضمام الكوادر البحرينية المؤهلة للعمل في مركز سيتي للتكنولوجيا سيسهم في تطور الفريق وتعزيز مختلف مجالات التكنولوجيا المبتكرة التي يقدمها المركز.
الجدير بالذكر أن مجموعة سيتي المصرفية أطلقت مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا في عام 2021 ضمن شراكة استراتيجية بين صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الاقتصادية ويهدف إلى خلق ألف وظيفة في مجال البرمجة على مدى السنوات العشر القادمة. وقد جاء اختيار "سيتي" لمملكة البحرين لما تتمتع به المملكة من بيئة حاضنة للأعمال داعمة للنمو والتطور وتكافؤ الفرص، ولما تزخر به من موارد بشرية مؤهلة، حيث حققت الكوادر الوطنية أعلى معدل نجاح في الاختبارات والمقابلات المتخصصة التي أجرتها "سيتي" في مجال البرمجة مقارنة بالمناطق الأخرى.
{{ article.visit_count }}
- سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: الجهود متواصلة لتنويع القاعدة الاقتصادية واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية لمواصلة خلق الوظائف النوعية للمواطنين
المنامة في 12 فبراير / بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن الاستثمار في الكوادر الوطنية وخلق الفرص الواعدة أمامهم أحد أهم ركائز مسيرة البناء والنماء في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تحفيز دور القطاع الخاص كشريكٍ استراتيجي فعّال، يسهم في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله اليوم، إلى مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا وتفضله بتدشين المقر الجديد للمركز، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد رشيد محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين. حيث أشار سموه إلى دور المؤسسات المالية والمصرفية في رفد مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز مكانة البحرين على خارطة الوجهات الاستثمارية الجاذبة، لافتاً إلى ما وصلت إليه مستويات الإبداع والابتكار بالتقنيات التكنولوجية في مجال الخدمات المالية والمصرفية بفضل ما تتمتع به المملكة من بنية تحتية رقمية متطورة.
وأشار سموه إلى إسهامات المؤسسات المالية والمصرفية في خلق مزيدٍ من فرص العمل النوعية لأبناء الوطن، منوهاً سموه بكفاءة الكوادر الوطنية العاملة في المجال المالي والمصرفي وما تمتلكه من مهارات وخبرات علمية وعملية متخصصة.
وقال سموه إن الجهود تتواصل لتنويع القاعدة الاقتصادية لمملكة البحرين من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات المختلفة لكافة القطاعات، واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، التي تسهم في مواصلة خلق الوظائف النوعية للمواطنين وفق أولويات خطة التعافي الاقتصادي، وبما يتماشى مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من جهته، أعرب السيد ميشال صوايا الرئيس التنفيذي لسيتي البحرين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص واهتمام بالقطاع المصرفي والمالي بمملكة البحرين، والذي أسهم في تطوير الخدمات المصرفية والمالية، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الاقتصادية عززت من دعم جهود مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا ليكون جهة عمل جاذبة للشباب البحريني برهانًا على ما يتمتعون به من كفاءة وموهبة في هذا القطاع، كما جاءت الشراكة الاستراتيجية لتسهم في خلق وظائف مستدامة في قطاع التكنولوجيا المالية تعود بالنفع على القطاع والعاملين فيه.
وأكدت أليكساندرا برايكمان الرئيس التنفيذي للعمليات لتكنولوجيا مجموعة العميل المؤسسي في "سيتي" حرص المجموعة على مواصلة تعزيز تواجدها في مملكة البحرين كجزء من خطط التوسع العالمي لدى المجموعة، مشيرة إلى أن انضمام الكوادر البحرينية المؤهلة للعمل في مركز سيتي للتكنولوجيا سيسهم في تطور الفريق وتعزيز مختلف مجالات التكنولوجيا المبتكرة التي يقدمها المركز.
الجدير بالذكر أن مجموعة سيتي المصرفية أطلقت مركز سيتي العالمي للتكنولوجيا في عام 2021 ضمن شراكة استراتيجية بين صندوق العمل "تمكين" ومجلس التنمية الاقتصادية ويهدف إلى خلق ألف وظيفة في مجال البرمجة على مدى السنوات العشر القادمة. وقد جاء اختيار "سيتي" لمملكة البحرين لما تتمتع به المملكة من بيئة حاضنة للأعمال داعمة للنمو والتطور وتكافؤ الفرص، ولما تزخر به من موارد بشرية مؤهلة، حيث حققت الكوادر الوطنية أعلى معدل نجاح في الاختبارات والمقابلات المتخصصة التي أجرتها "سيتي" في مجال البرمجة مقارنة بالمناطق الأخرى.