نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان "على طريق الأدب العالمي.. اللغة الإسبانية أولا " للكاتب أحمد المؤذن، الكاتبة الدكتورة جميلة الوطني، والكاتبة دينا بوخمسين وأدار الحوار الأستاذ زكريا رضي.

واستهل الكاتب المؤذن حديثه بالإشارة إلى أن أي ترجمة لكاتب عربي أو بحريني يمثل إنجازاً على الصعيد الشخصي، لينتقل الحديث بعد ذلك إلى الدكتورة الوطني حيث عبرت عن أهمية الترجمات في الحفاظ على الإرث الأدبي في العالم. فالكاتب على حد قول الدكتورة عندما تتم ترجمة أعماله يمثل ذلك خطوات له قد تكون للعالمية بنقل الأدب للغات أخرى، وقد وضحت أن الترجمة تحتاج معايير وجب أن تتوفر في المترجم من إتقان اللغتين المترجم عنها والمترجم لها، ليكون الأدب المترجم ذو قوة وبترجمة سليمة.

وأضافت الكاتبة بوخمسين أن تجربة الترجمة تعتبر إضافة لها وتفتح آفاق نحو العالمية، وأضاف الكاتب المؤذن أن الترجمات للغة الإسبانية بشكل عام تعتبر شحيحة فاتخاذ خطوات نحو الترجمة للغة الإسبانية قد يشجع الجهات الثقافية وتكون خطوة محفزة لإيصال الأدب البحريني للغات الأخرى كاللغة الإسبانية وتوسيع الخطاب خارج حدود اللغة الإنجليزية. كما شاركت الكاتبة شيماء الوطني برأيها من خلال رسالة نصية ذكرت فيها تجربتها في نشر أحد أعمالها إلى اللغة الإسبانية وأضافت بأن الترجمة هي وسيلة لانتشار الكاتب وليست غاية حيث تكمن غاية الكاتب في الكتابة بحد ذاتها، فالوصول للعالمية بالنسبة للأدب العربي بشكل عام لن تكون عملية بسيطة أو مجدية فقط بترجمة رواية أو قصة بل يحتاج الأمر إلى خارطة طريق وتهيئة لأن يكون الأدب العربي مرغوباً عالميا.

وفي ختام الندوة عبرت الدكتورة الوطني عن أهمية وجود اللغة الأصلية في الكتاب المترجم في مقابل اللغة المترجم إليها ليتمكن القارئ المهتم بالترجمة من المقارنة عند الرغبة في ذلك. ثم تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي.