أشاد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، على ما تحقق خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، من إنجازات تنموية وسياسية وحقوقية، ساهمت في تعزيز وترسيخ دولة القانون والمؤسسات القائمة على أسس ثابتة من العدالة وسيادة القانون وتعزيز المكتسبات.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لميثاق العمل الوطني، حيث رفع الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الكريم، والذي مثل أرفع وأبهى صور الولاء والانتماء للوطن والقائد عبر إجماع تاريخي غير مسبوق، شكل اللبنة الأولى والأساسية لانطلاقة العهد التنموي الشامل.
وأشار الرميحي إلى أن سنوات الميثاق المباركة، شهدت العديد من المحطات المضيئة، والتي يحق لنا أن نسجلها بأحرف من ذهب، ساهمت في تعزيز صورة ومكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حتى أضحت النموذج الأمثل للتحول الديمقراطي بتوافق القيادة والشعب، ومنطلقاً للعديد من الإنجازات الوطنية الرائدة في مختلف المجالات؛ السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية.
وأوضح رئيس مجلس أمناء المعهد إلى أن البحرين ومنذ إقرار ميثاق العمل الوطني، وبإجماع شعبي بلغ 98.4%، شهدت انطلاق العديد من المؤسسات الوطنية الرائدة في مختلف القطاعات، لمواكبة التحولات الهامة والتاريخية التي تعيشها البلاد، إلى جانب تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار عبر انتخابات نيابية وبلدية في ست دورات منتظمة، وبمشاركة شعبية كبيرة، تميزت بأعلى مستويات النزاهة والشفافية والحيادية وبإشراف قضائي كامل ومباشر، حظيت بالإشادة من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية المعنية.
وبهذه المناسبة؛ نوه السيد علي بن محمد الرميحي إلى ما يقوم به معهد البحرين للتنمية السياسية، كإحدى مخرجات العهد الزاهر، من دور أساسي ومحوري في تعزيز ثقافة التنمية السياسية وتعزيز المشاركة الشعبية ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، وفق قواعد وأسس ميثاق العمل الوطني، إلى جانب أدواره المتعددة في التعريف بهذا الإنجاز الوطني بين مختلف فئات المجتمع، وتعريف الأجيال القادمة بأهمية الميثاق في إحداث النقلة التاريخية الأهم في مسيرة البحرين الحديثة.
وأكد الرميحي على مواصلة المعهد في تعزيز ثقافة الميثاق عبر البرامج والفعاليات المتنوعة في المرحلة المقبلة، والدفع بمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة التي تبين دور الميثاق وما حققه للمجتمع البحريني.
واختتم الرميحي، بالتأكيد على أن ذكرى الميثاق تعد من أهم المناسبات الوطنية ، حيث تتجدد عاماً بعد عام بيعة أبناء البحرين لقائد المسيرة، جلالة الملك المعظّم، والذي يقفون بكل فخر واعتزاز خلف قيادة جلالته المظفرة تعزيزاً للإنجازات والمكتسبات، وسعياً لمزيد من الرفعة والازدهار والتقدم لمملكتنا الغالية.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لميثاق العمل الوطني، حيث رفع الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الكريم، والذي مثل أرفع وأبهى صور الولاء والانتماء للوطن والقائد عبر إجماع تاريخي غير مسبوق، شكل اللبنة الأولى والأساسية لانطلاقة العهد التنموي الشامل.
وأشار الرميحي إلى أن سنوات الميثاق المباركة، شهدت العديد من المحطات المضيئة، والتي يحق لنا أن نسجلها بأحرف من ذهب، ساهمت في تعزيز صورة ومكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حتى أضحت النموذج الأمثل للتحول الديمقراطي بتوافق القيادة والشعب، ومنطلقاً للعديد من الإنجازات الوطنية الرائدة في مختلف المجالات؛ السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية.
وأوضح رئيس مجلس أمناء المعهد إلى أن البحرين ومنذ إقرار ميثاق العمل الوطني، وبإجماع شعبي بلغ 98.4%، شهدت انطلاق العديد من المؤسسات الوطنية الرائدة في مختلف القطاعات، لمواكبة التحولات الهامة والتاريخية التي تعيشها البلاد، إلى جانب تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار عبر انتخابات نيابية وبلدية في ست دورات منتظمة، وبمشاركة شعبية كبيرة، تميزت بأعلى مستويات النزاهة والشفافية والحيادية وبإشراف قضائي كامل ومباشر، حظيت بالإشادة من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية المعنية.
وبهذه المناسبة؛ نوه السيد علي بن محمد الرميحي إلى ما يقوم به معهد البحرين للتنمية السياسية، كإحدى مخرجات العهد الزاهر، من دور أساسي ومحوري في تعزيز ثقافة التنمية السياسية وتعزيز المشاركة الشعبية ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، وفق قواعد وأسس ميثاق العمل الوطني، إلى جانب أدواره المتعددة في التعريف بهذا الإنجاز الوطني بين مختلف فئات المجتمع، وتعريف الأجيال القادمة بأهمية الميثاق في إحداث النقلة التاريخية الأهم في مسيرة البحرين الحديثة.
وأكد الرميحي على مواصلة المعهد في تعزيز ثقافة الميثاق عبر البرامج والفعاليات المتنوعة في المرحلة المقبلة، والدفع بمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة التي تبين دور الميثاق وما حققه للمجتمع البحريني.
واختتم الرميحي، بالتأكيد على أن ذكرى الميثاق تعد من أهم المناسبات الوطنية ، حيث تتجدد عاماً بعد عام بيعة أبناء البحرين لقائد المسيرة، جلالة الملك المعظّم، والذي يقفون بكل فخر واعتزاز خلف قيادة جلالته المظفرة تعزيزاً للإنجازات والمكتسبات، وسعياً لمزيد من الرفعة والازدهار والتقدم لمملكتنا الغالية.