تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، توجهت سموها فيها إلى جلالته بخالص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين للتوافق الشعبي على ميثاق العمل الوطني.
وأكدت صاحبة السمو في البرقية على ما تُمثلّه هذه الذكرى الطيبة من مكانة معنوية رفيعة نعتز بها، أشد الاعتزاز، ونسعى في ظل قيادة جلالة الملك المعظم الملّهمة، ورؤية جلالته السبّاقة، وآماله الرحبة إلى المزيد من العمل والإنجاز، وإلى الحفاظ على ما يتحقق من عمران إنساني ونهوض حضاري، لتسجل المرأة البحرينية على جبهات الخدمة الوطنية أجمل قصص العطاء والنجاح، وبكل عزم وثبات.
وباركت سموها، لجلالته أيده الله، انعكاسات هذا المشروع الوطني على مكانة مملكة البحرين وأداءها الرفيع من أجل التطوير والتجديد، لتكون في مصاف الدول المتقدمة ، سواء على صعيد تنميتها البشرية، أو على صعيد توجهاتها الهادفة لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز لتنمية شاملة ومستدامة ركيزتها الشراكة المتكافئة بين الرجل والمرأة.
معربةً سموها عن أطيب التهاني والتبريكات على ما يُنجز ويتحقق ، بفضل من الله ، وفضل رعاية جلالة الملك المعظم ودعم جلالته اللامحدود لنهضة بلادنا المعاصرة، وليبقى هذا العهد زاهراً بالنماء والرخاء، وكما يطمح له جلالته للوطن الغالي وأهله الكرام.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المعظم حفظه الله ورعاه ، برقية شكر جوابية إلى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، أعرب جلالته فيها عن الاعتزاز ، بتهنئة سموها بمناسبة الاحتفال بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني ، الذي كان لحظة مضيئة في تاريخ بلدنا العزيز، بفضل ما تحقق من إجماع وطني ووحدة الشعب البحريني العزيز وإجماعه على القيم والثوابت الوطنية ، التي مهدت للمسيرة الديمقراطية المباركة التي دشنها مشروعنا الإصلاحي الحضاري.
واستذكر جلالته بهذه المناسبة الوطنية العزيزة ، بكل الفخر، ما تحقق خلال هذه المسيرة من انجازاتٍ كبيرةٍ ، أسهمت في تقدم مملكة البحرين ونماء شعبها، من ذلك ما تحقق للمرأة البحرينية من مكتسباتٍ بوأتها مركز المواطنة الكاملة، وفتحت أمامها آفاق المشاركة الوطنية في كافة المجالات.
مشيداً جلالته بالدور البناء الذي تضطلع به صاحبة السمو ، على رأس المجلس الأعلى للمرأة، في تطوير منزلة المرأة وإسهاماتها المباركة في التنمية الشاملة.
سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه الذكرى العزيزة ومملكة البحرين وشعبها في خير وسؤدد ورخاءٍ بإذن الله تعالى.