بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، رفع المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أعضاء مجلس المفوضين والأمين العام وموظفي الأمانة العامة، أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب مملكة البحرين.
وأكد الدرازي أن الميثاق أسس مبادئ العدالة والمساواة والديمقراطية وسيادة القانون من جانب، واحترام مبادئ حقوق الإنسان من جانب آخر، وعمل على كفالة العديد من الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكان له الأثر الأكبر في تعزيز المكانة النوعية التي أرتقها مملكة البحرين لتكون في مصاف الدول الديمقراطية.
وأعرب الدرازي عن عميق الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الغالية لما لها من أهمية في تعزيز الديمقراطية التي ترتكز على ثوابت قائمة على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والتي راعتها التشريعات في مملكة البحرين من خلال أي قانون يصدر، باعتبارها نظام للحكم العادل، مؤكدا أن عمل المؤسسة الوطنية اليوم يعكس ما جاء به الميثاق من أسس راسخة لمبادئ حقوق الإنسان.