تحت رعاية ناصر بن حمد..
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، تم صباح اليوم تدشين شحنة المساعدات البحرينية الأولى إلى ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا والذي خلف دماراً كبيراً.
وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفةأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، الأمر الذي يأتي ضمن مساعي مملكة البحرين بترسيخ التضامن الدولي وانطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم، مشيداً سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب التركي والسوري في أزمته الإنسانية جراء الزلزال الذي ضرب بلادهم، حيث عملت اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا على تجهيز شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة، تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سائلاً المولى القدير أن يرحم ضحايا الزلزال ويمن بالشفاء على جميع المصابين، وأن يربط على قلوب الجميع جراء هذا المصاب الجلل.
ومن جهته أشاد سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتوجيهات الملكية السامية والتي تأتي ضمن مساعي جلالته الإنسانية في دعم الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية.
وأوضح سعادته بأنه بناء على هذه التوجيهات الملكية وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فقد تم العمل على تجهيز شحنة إغاثية عاجلة تحتوي المواد والطبية والإغاثية والغذائية اللازمة بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الصحة وقوة دفاع البحرين حيث تم تجهيز هذه الشحنة على وجه السرعة لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب التركي والسوري لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف الإنسانية التي يمرون بها.
من جانبها ثمنت السيدة إيسن كاكيل سفيرة تركيا لدى مملكة البحرين، توجيهات جلالته السامية في إرسال شحنة المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة إلى تركيا وسوريا، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالمستغرب على جلالة الملك الحريص على مد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم، مما ساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي استطاعت تنفيذ جميع هذه المشاريع بمهنية احترافية عالية.