استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في قصر الصخير هذا اليوم، معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ومعالي الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز، وسعادة السيد عبدالله بن حسن البوعينين رئيس المحكمة الدستورية، حيث رفعوا إلى جلالته أخلص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني، معربين عن عميق اعتزازهم بقيادة جلالة الملك المعظم الحكيمة ونهجه السديد، مشيدين بالإنجازات النوعية التي تحققت للمملكة وشعبها الكريم في عهد جلالته الزاهر، سائلين الله تبارك وتعالى أن يحفظ جلالته ويوفقه ويرعاه وينعم على جلالته بموفور الصحة والسعادة ودوام العافية والعمر المديد.
وقد بادلهم حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، التهنئة بهذه الذكرى العزيزة، شاكرا لهم تهانيهم ومشاعرهم الطيبة.
وأشاد جلالته بالإنجازات العديدة التي حققتها السلطة التشريعية على صعيد تطوير القوانين والتشريعات وإسهاماتها البارزة في تعزيز مسيرة التنمية الحضارية والدفاع عن مصالح الوطن العليا، وبالدور المهم الذي تضطلع به السلطة القضائية في تعزيز مبادئ العدل والمساواة والحفاظ على الحقوق والحريات، منوها رعاه الله بمستوى التعاون والتنسيق المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وأهمية تعزيزه لتحقيق كل ما فيه الخير والإزدهار للوطن والمواطن.
واستذكر جلالة الملك المعظم في هذا اليوم التاريخي الوقفة الوطنية الصادقة والمشرفة لشعب البحرين الوفي، والتي جاءت ملبية لتطلعات أهل البحرين بإجماع غير مسبوق، جسد الهوية البحرينية الجامعة والمتطلعة للتطوير والتقدم الحضاري، مؤكدا جلالته أن ميثاق العمل الوطني سيبقى نبراسا لطريق مسيرتنا المباركة ونجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية.
كما أكد جلالته على المضي قدما على طريق العمل والإنجاز ومواصلة النهضة التنموية نحو بلوغ أهدافنا لتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم وتلبية تطلعات المواطنين لمزيد من التطور والتنمية، مثنيا على عطاء أبناء البحرين في مسيرة الوطن المباركة وما يقومون به من دور هام في تعزيز ريادة المملكة على كافة الصعد، مؤكدا جلالته أن المواطن البحريني سيظل على الدوام محور التنمية الوطنية وغايتها الأساسية.
وخلال اللقاء، جدد جلالة الملك المعظم التأكيد على وقوف مملكة البحرين وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا وشعبيهما الشقيقين وتقديم كل ما يمكن من الدعم والمساعدة لتجاوز آثار وتداعيات الزلزال المدمر الأخير، معربا عن تقديره واعتزازه بجهود الإغاثة الإنسانية التي يقوم بها فريق البحث والإنقاذ التابع للحرس الملكي بقوة دفاع البحرين ضمن عملية " سواعد الغيث " في المناطق المنكوبة بجمهورية تركيا، بمتابعة سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، وبالوقفة المشرفة للمواطنين والمقيمين بتجاوبهم الكبير مع الحملة الوطنية التي تنظمها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لمساعدة الأشقاء في سوريا وتركيا والتخفيف عنهم جراء هذه المأساة الإنسانية، مقدرا العمل الإنساني التي تقوم به المؤسسة الملكية ومساعيها الخيرة في هذا الشأن.
وأكد جلالته على الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به مملكة البحرين ونهجها الأصيل في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة في بلدان العالم الشقيقة والصديقة.
وقد بادلهم حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، التهنئة بهذه الذكرى العزيزة، شاكرا لهم تهانيهم ومشاعرهم الطيبة.
وأشاد جلالته بالإنجازات العديدة التي حققتها السلطة التشريعية على صعيد تطوير القوانين والتشريعات وإسهاماتها البارزة في تعزيز مسيرة التنمية الحضارية والدفاع عن مصالح الوطن العليا، وبالدور المهم الذي تضطلع به السلطة القضائية في تعزيز مبادئ العدل والمساواة والحفاظ على الحقوق والحريات، منوها رعاه الله بمستوى التعاون والتنسيق المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وأهمية تعزيزه لتحقيق كل ما فيه الخير والإزدهار للوطن والمواطن.
واستذكر جلالة الملك المعظم في هذا اليوم التاريخي الوقفة الوطنية الصادقة والمشرفة لشعب البحرين الوفي، والتي جاءت ملبية لتطلعات أهل البحرين بإجماع غير مسبوق، جسد الهوية البحرينية الجامعة والمتطلعة للتطوير والتقدم الحضاري، مؤكدا جلالته أن ميثاق العمل الوطني سيبقى نبراسا لطريق مسيرتنا المباركة ونجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية.
كما أكد جلالته على المضي قدما على طريق العمل والإنجاز ومواصلة النهضة التنموية نحو بلوغ أهدافنا لتعزيز مكانة المملكة بين دول العالم المتقدم وتلبية تطلعات المواطنين لمزيد من التطور والتنمية، مثنيا على عطاء أبناء البحرين في مسيرة الوطن المباركة وما يقومون به من دور هام في تعزيز ريادة المملكة على كافة الصعد، مؤكدا جلالته أن المواطن البحريني سيظل على الدوام محور التنمية الوطنية وغايتها الأساسية.
وخلال اللقاء، جدد جلالة الملك المعظم التأكيد على وقوف مملكة البحرين وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا وشعبيهما الشقيقين وتقديم كل ما يمكن من الدعم والمساعدة لتجاوز آثار وتداعيات الزلزال المدمر الأخير، معربا عن تقديره واعتزازه بجهود الإغاثة الإنسانية التي يقوم بها فريق البحث والإنقاذ التابع للحرس الملكي بقوة دفاع البحرين ضمن عملية " سواعد الغيث " في المناطق المنكوبة بجمهورية تركيا، بمتابعة سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، وبالوقفة المشرفة للمواطنين والمقيمين بتجاوبهم الكبير مع الحملة الوطنية التي تنظمها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لمساعدة الأشقاء في سوريا وتركيا والتخفيف عنهم جراء هذه المأساة الإنسانية، مقدرا العمل الإنساني التي تقوم به المؤسسة الملكية ومساعيها الخيرة في هذا الشأن.
وأكد جلالته على الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به مملكة البحرين ونهجها الأصيل في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة في بلدان العالم الشقيقة والصديقة.