أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، أن عضوية الجامعة في تجربة كاشف الميون CMS، بدعم من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، أتاحت الفرصة لبناء قدرات عدد من موظفي الجامعة وطلبتها، كما أن التعاون المشترك في مشاريع البحث والتطوير في مجالات العلوم والهندسة والحوسبة، مكَّن مملكة البحرين من المساهمة في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا.
جاء ذلك خلال افتتاح فعالية التعريف بإنجازات الجامعة الوطنية في تجربة كاشف الميون تحت شعار "اكتشف مستقبل العلم"، يوم الثلاثاء 14 فبراير 2023م، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، وتجربة كاشف الميون (CMS)، وسينكوترون الشرق الأوسط (سيسمي)، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.
وأضافت د. جواهر المضاحكة، أن الجامعة الوطنية تهدف للاستفادة من تعاونها مع سيرن في إنشاء فرص طويلة الأجل لمشاركة العلماء والباحثين والمهندسين والمعلمين والطلبة والفنيين من جامعة البحرين في مشاريع بحثية تابعة لـ(سيرن).
وأعرب عميد كلية العلوم بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، عن فخره بمشاركة مملكة البحرين في العمل بأكبر مختبر عالمي لإنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا، حيث تمكن موظفون وطلبة من جامعة البحرين - منذ عام 2019م - من إكمال مشروعين، وتعمل فرق العمل حالياً على ثلاثة مشاريع إضافية، جميعها في مجال الهندسة والحوسبة.
من جانبها، أكدت رئيس مجلس تعاون تجربة كاشف الميون - عبر الإنترنت - الدكتورة كلوديا وولز، على أهمية تجربة مصادم الهدرونات الكبير، والتجارب الأخرى في مجالات فيزياء الجسيمات والجسيمات الفلكية، وبالأخص تجربة كاشف الميون، الذي يعد أحد أكبر أوجه التعاون العلمي الدولي في التاريخ، ويضم حوالي 5500 من علماء فيزياء الجسيمات، والمهندسين، والفنيين، والطلبة، وموظفي الدعم من 241 معهداً في 54 دولة. وقد ثمنت د. كلوديا مساهمة جامعة البحرين المتميزة في إنجاز مشاريع التعاون مع تجربة كاشف الميون.
واستعرض مستشار المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مارتن غاستال، مقدمة عن سيرن، وتجربة كاشف الميون CMS، تناول فيها رؤية سيرن المتمثلة في البحث العلمي، والعلاقات التعاونية، والتكنولوجيا والابتكار، وتعليم وتدريب الطلبة وأعضاء هيئة
التدريس من مختلف أنحاء العالم. كما أشار إلى أهمية الأبحاث الفيزيائية، والاكتشافات العلمية، ودورها في تعزيز سبل التعاون الدولي، الذي يمتد إلى سنوات عدة، عملاً على تطوير العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا في مجالات الحوسبة والمسرعات، والكاشفات.
وأشار أحد كبار الباحثين في سيرن الأستاذ الدكتور ألبرت دي روك، إلى موضوع فيزياء مصادم الهدرونات الكبير والاكتشافات والتحديات المستقبلية، وتطرق فيه إلى مشروع تجربة ميليكان"، وقوى الفيزياء الأساسية للطبيعة، و"اكتشاف هيغز" في مجال أبحاث فيزياء الجسيمات، بالإضافة إلى برنامج مصادم الهدرونات الكبير (LHC).
وقدم مساعد البحث والتدريس في كلية تقنية المعلومات وطالب الدكتوراه عبدالله إبراهيم صباح، نبذة عن مساهمة جامعة البحرين في التقنيات المطورة والحوسبة المتوازية parallel computing بالتعاون مع CMS. كما أشار إلى تجربته من خلال بحث الدكتوراه الذي يقوم بدراسة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها، لضبط البرمجيات ضبطاً آلياً، بالإضافة إلى تحليل البيانات الناتجة من تصادم الجسيمات في لب كاشف الميون.
كما تطرق طالب الماجستير من قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونيَّة حسن الجامع، إلى التقنيات المطورة في استلام البيانات لنظام طبقة توقيت الجسيمات المؤينة (MTD) داخل الكاشف، باستخدام خوارزميات مجسات الاندماج (Sensor fusion) والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برمجة عملية إرسال الإعدادات، لإصلاح أي تأثير لعطب قد يحصل في علمية استلام البيانات.
ومن جانبه، أشار المهندس من قسم الهندسة الميكانيكيَّة بكلية الهندسة علي المرزوق، إلى التقنيات المطورة في نظام تبريد كاشف الميون باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2 Cooling)، وكيفية تركيب ونقل أجهزة تبريد نظام PAC2، ومحاكاة ديناميكياته، بالإضافة إلى مقتطفات من خبرته المكتسبة من العمل في سيرن.
وقدمت طالبة الدكتوراه في برنامج علم الحاسوب بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالأردن، أمل سيف، نبذة عن التقنيات المطورة والذكاء الاصطناعي، حيث أشارت إلى التقدم الكبير الذي أحرزته سيرن في السنوات الأخيرة في مجال تعلم البيانات، حيث قامت بنشر العديد من الأوراق البحثية، مضيفة أن العديد من الحلول المتقدمة "للمشكلات البشرية" يمكن تكييفها مع مشاكل فيزياء الطاقة العالية.
وشارك رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة البحرين الدكتور زهير خليفة البحري، في الفعالية بنبذة عن التقنيات المطورة والهندسة الميكانيكية، وتجربة الجامعة في تصميم وتنفيذ نظام Jig المحوسب، ليحل محل نظام قديم يستخدم لنقل إطارات الصيانة، واستبدال الإطارات الفولاذية القديمة بإطارات ألمنيوم جديدة، أخف وزناً، وأقل عرضة لبقايا المجال المغناطيسي، في رحلة استغرقت ثلاث سنوات.
كما قدم أربعة طلبة بحرينيين من خريجي برنامج سيرن الصيفي، عرضاً لمشاريعهم التي تم تنفيذها مع تجربة كاشف الميون بـ (سيرن)، وهم: عبداللطيف رشدان، وحسن الفرج، ونور سويدان، وعبدالله الزايد. كما عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بالفرصة التي زودتهم بمهارات تعلم مميزة، من خلال التدريب في أكبر مختبر في العالم، وشجعوا بقية الطلبة على التقدم والتنافس للحصول على مكان للتدريب بين طلبة العالم.
جاء ذلك خلال افتتاح فعالية التعريف بإنجازات الجامعة الوطنية في تجربة كاشف الميون تحت شعار "اكتشف مستقبل العلم"، يوم الثلاثاء 14 فبراير 2023م، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، وتجربة كاشف الميون (CMS)، وسينكوترون الشرق الأوسط (سيسمي)، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.
وأضافت د. جواهر المضاحكة، أن الجامعة الوطنية تهدف للاستفادة من تعاونها مع سيرن في إنشاء فرص طويلة الأجل لمشاركة العلماء والباحثين والمهندسين والمعلمين والطلبة والفنيين من جامعة البحرين في مشاريع بحثية تابعة لـ(سيرن).
وأعرب عميد كلية العلوم بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، عن فخره بمشاركة مملكة البحرين في العمل بأكبر مختبر عالمي لإنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا، حيث تمكن موظفون وطلبة من جامعة البحرين - منذ عام 2019م - من إكمال مشروعين، وتعمل فرق العمل حالياً على ثلاثة مشاريع إضافية، جميعها في مجال الهندسة والحوسبة.
من جانبها، أكدت رئيس مجلس تعاون تجربة كاشف الميون - عبر الإنترنت - الدكتورة كلوديا وولز، على أهمية تجربة مصادم الهدرونات الكبير، والتجارب الأخرى في مجالات فيزياء الجسيمات والجسيمات الفلكية، وبالأخص تجربة كاشف الميون، الذي يعد أحد أكبر أوجه التعاون العلمي الدولي في التاريخ، ويضم حوالي 5500 من علماء فيزياء الجسيمات، والمهندسين، والفنيين، والطلبة، وموظفي الدعم من 241 معهداً في 54 دولة. وقد ثمنت د. كلوديا مساهمة جامعة البحرين المتميزة في إنجاز مشاريع التعاون مع تجربة كاشف الميون.
واستعرض مستشار المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مارتن غاستال، مقدمة عن سيرن، وتجربة كاشف الميون CMS، تناول فيها رؤية سيرن المتمثلة في البحث العلمي، والعلاقات التعاونية، والتكنولوجيا والابتكار، وتعليم وتدريب الطلبة وأعضاء هيئة
التدريس من مختلف أنحاء العالم. كما أشار إلى أهمية الأبحاث الفيزيائية، والاكتشافات العلمية، ودورها في تعزيز سبل التعاون الدولي، الذي يمتد إلى سنوات عدة، عملاً على تطوير العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا في مجالات الحوسبة والمسرعات، والكاشفات.
وأشار أحد كبار الباحثين في سيرن الأستاذ الدكتور ألبرت دي روك، إلى موضوع فيزياء مصادم الهدرونات الكبير والاكتشافات والتحديات المستقبلية، وتطرق فيه إلى مشروع تجربة ميليكان"، وقوى الفيزياء الأساسية للطبيعة، و"اكتشاف هيغز" في مجال أبحاث فيزياء الجسيمات، بالإضافة إلى برنامج مصادم الهدرونات الكبير (LHC).
وقدم مساعد البحث والتدريس في كلية تقنية المعلومات وطالب الدكتوراه عبدالله إبراهيم صباح، نبذة عن مساهمة جامعة البحرين في التقنيات المطورة والحوسبة المتوازية parallel computing بالتعاون مع CMS. كما أشار إلى تجربته من خلال بحث الدكتوراه الذي يقوم بدراسة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها، لضبط البرمجيات ضبطاً آلياً، بالإضافة إلى تحليل البيانات الناتجة من تصادم الجسيمات في لب كاشف الميون.
كما تطرق طالب الماجستير من قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونيَّة حسن الجامع، إلى التقنيات المطورة في استلام البيانات لنظام طبقة توقيت الجسيمات المؤينة (MTD) داخل الكاشف، باستخدام خوارزميات مجسات الاندماج (Sensor fusion) والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برمجة عملية إرسال الإعدادات، لإصلاح أي تأثير لعطب قد يحصل في علمية استلام البيانات.
ومن جانبه، أشار المهندس من قسم الهندسة الميكانيكيَّة بكلية الهندسة علي المرزوق، إلى التقنيات المطورة في نظام تبريد كاشف الميون باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2 Cooling)، وكيفية تركيب ونقل أجهزة تبريد نظام PAC2، ومحاكاة ديناميكياته، بالإضافة إلى مقتطفات من خبرته المكتسبة من العمل في سيرن.
وقدمت طالبة الدكتوراه في برنامج علم الحاسوب بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالأردن، أمل سيف، نبذة عن التقنيات المطورة والذكاء الاصطناعي، حيث أشارت إلى التقدم الكبير الذي أحرزته سيرن في السنوات الأخيرة في مجال تعلم البيانات، حيث قامت بنشر العديد من الأوراق البحثية، مضيفة أن العديد من الحلول المتقدمة "للمشكلات البشرية" يمكن تكييفها مع مشاكل فيزياء الطاقة العالية.
وشارك رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة البحرين الدكتور زهير خليفة البحري، في الفعالية بنبذة عن التقنيات المطورة والهندسة الميكانيكية، وتجربة الجامعة في تصميم وتنفيذ نظام Jig المحوسب، ليحل محل نظام قديم يستخدم لنقل إطارات الصيانة، واستبدال الإطارات الفولاذية القديمة بإطارات ألمنيوم جديدة، أخف وزناً، وأقل عرضة لبقايا المجال المغناطيسي، في رحلة استغرقت ثلاث سنوات.
كما قدم أربعة طلبة بحرينيين من خريجي برنامج سيرن الصيفي، عرضاً لمشاريعهم التي تم تنفيذها مع تجربة كاشف الميون بـ (سيرن)، وهم: عبداللطيف رشدان، وحسن الفرج، ونور سويدان، وعبدالله الزايد. كما عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بالفرصة التي زودتهم بمهارات تعلم مميزة، من خلال التدريب في أكبر مختبر في العالم، وشجعوا بقية الطلبة على التقدم والتنافس للحصول على مكان للتدريب بين طلبة العالم.