استنكر جمعية خدمة القرآن الكريم قيام السلطات السويدية والهولندية بالسماح للمتطرفين بإحراق نسخ من المصحف الشريف بحماية من رجال الشرطة ما يعد استفزازاً خطيراً لمشاعر ملايين المسلمين، وتحريضاً على الكراهية الدينية، وانتهاكاً للمبادئ والمواثيق الحقوقية الدولية.

وحذر إسحاق الكوهجي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية أن مثل هذه الممارسات تتعارض مع حرية الأديان والمعتقدات والتعايش، وتسيء لقيم الحرية وتساهم في إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية وتعزز التطرف والتعصب والإقصاء.

كما أشاد الكوهجي بالبيان الصادر عن الخارجية البحرينية المندد بسماح السلطات السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف والداعي إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تجريم الأفعال والدعوات المحرضة على التطرف والكراهية الدينية أو العنصرية، بما فيها مكافحة جرائم الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب والمسلمين.

كما تتقدم جمعية خدمة القرآن الكريم بالشكر والتقدير لمجلس النواب ممثلي الشعب على إدانتهم الشديدة واستنكارهم البالغ مؤكداً أن هذا التصرف المرفوض يمثل استفزازا للمسلمين، وتعدياً على ثوابتهم ومعتقداتهم الدينية، والذي يشكل انحرافاً عن مبادئ الاحترام للأديان، وخروجاً عن تعاليم الشرائع الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية.

ودعت المجتمعات الإسلامية لضرورة الرد على هذه الجرائم بمزيد من التمسك بالقرآن العظيم والسنة المطهرة والحرص على ما جاء بهما من القيم الإسلامية الراسخة التي تدعو إلى التعايش والسلام وحرية العقيدة.