أنس الأغبشأكد رئيس مجلس إدارة المدرسة الباكستانية سميع عبدالرحمن عزيز، أن المدرسة قامت بإخطار عدد من أولياء أمور الطلبة الباكستانيين والعرب، بناء على أسس مختلفة، وذلك إما لتخلفهم عن سداد الرسوم الدراسية المستحقة أو لعدم الانضباط السلوكي، مبيناً أن ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي بحول طرد الطلبة العرب لا أساس له من الصحة.وأشار إلى أن المدرسة لم تقم بطرد الطلبة العرب، خصوصاً وأن عددهم يبلغ 700 طالب وطالبة من 24 دولة، وذلك من إجمالي 2500 طالب وطالب أي أنهم يشكلون حوالي ثلث الطلبة ولم يتم فصلهم أو إخطارهم، لافتاً إلى أن المدرسة أخطرت 7 طلاب باكستانيين إما لعدم الالتزام بدفع الرسوم أو لسوء السلوك، ما يعني أن الإخطارات تسري على الجميع دون استثناء. وأضاف عزيز لـ»الوطن»، أن المدرسة تقوم في العادة بإخطار أولياء الأمور قبل انتهاء العام الدارسي في منتصف شهر أبريل المقبل، بضرورة سداد المتأخرات حتى يتسنى للطالب الانتقال إلى المرحلة التالية، مبيناً أن بعضهم لم يلتزموا بالسداد فيتم إمهالهم وإخطارهم مرة أخرى والتواصل معهم هاتفياً.وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة محددة، لافتاً في هذا الصدد إلى أن هناك طلبة حضروا من باكستان ولا يجدون مقعداً ولا يمكنهم التسجيل في أي مدارس أخرى خصوصاً وأن منهج المدرسة مرتبط بالبلد الأم. ولفت رئيس مجلس إدارة المدرسة، إلى أن وزارة التربية والتعليم ركزت على الطاقة الاستيعابية للمدرسة خصوصاً بعد جائحة كورونا.