ضمن مبادرات المدارس الحكومية المتصلة بمشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم، نجحت مدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين في نشر الممارسات الإيجابية بين طلبتها داخل الصف وخارجه، كثمرة لمشروع "دكان السلوك الإرشادي"، الذي يقوم على التحفيز والمكافأة مقابل التطور السلوكي الطلابي، مع ربط ذلك بالتعريف بتراث مملكة البحرين وتاريخها العريق.
ويتولى قسم الإرشاد الاجتماعي بالمدرسة تطبيق هذا المشروع الهادف إلى تكريم الطلبة المنضبطين سلوكياً بشكل يومي ببطاقات تحمل قيمة نقدية، وهي متوافرة لدى جميع المعلمات والهيئة الإدارية، ويمكن منحها للطلبة الذين قاموا بسلوكيات إيجابية خلال اليوم الدراسي، وإلى الطلبة ممن يقدمون أعمالاً تطوعية في المدرسة، وتشجيع الطلاب المشاركين في الفعاليات والأنشطة الداخلية والخارجية.
ويفتح دكان السلوك أبوابه كل يوم أربعاء، لاستبدال البطاقات النقدية بهدايا عينية متنوعة وتدير الدكان شخصيتان شعبيتين وهما "ماما حبابة" و"الجدة شيخة" من مجلس الأمهات من أولياء الأمور، حيث تلبسان الأزياء الشعبية، وترحبان بالطلبة بطرق شعبية تراثية، مما ساهم في تعرف الطلاب على العادات والتقاليد واكتسابهم لمصطلحات بحرينية أصيلة.
وقالت اختصاصية الإرشاد طلابي ومنسقة الإرشاد الاجتماعي فاطمة فتح الله إن المشروع لاقى إقبالاً كبيراً من جميع طلاب المدرسة بنسبة 100%، وشجعهم على السلوكيات الإيجابية، مما ساهم في انخفاض نسبة المخالفات السلوكية، والتي تكاد تكون معدومة خلال الفصل الدراسي الأول، كما زاد من نسبة الانضباط الطلابي ومشاركة الطلاب في الأعمال التطوعية والفعاليات.
ويتولى قسم الإرشاد الاجتماعي بالمدرسة تطبيق هذا المشروع الهادف إلى تكريم الطلبة المنضبطين سلوكياً بشكل يومي ببطاقات تحمل قيمة نقدية، وهي متوافرة لدى جميع المعلمات والهيئة الإدارية، ويمكن منحها للطلبة الذين قاموا بسلوكيات إيجابية خلال اليوم الدراسي، وإلى الطلبة ممن يقدمون أعمالاً تطوعية في المدرسة، وتشجيع الطلاب المشاركين في الفعاليات والأنشطة الداخلية والخارجية.
ويفتح دكان السلوك أبوابه كل يوم أربعاء، لاستبدال البطاقات النقدية بهدايا عينية متنوعة وتدير الدكان شخصيتان شعبيتين وهما "ماما حبابة" و"الجدة شيخة" من مجلس الأمهات من أولياء الأمور، حيث تلبسان الأزياء الشعبية، وترحبان بالطلبة بطرق شعبية تراثية، مما ساهم في تعرف الطلاب على العادات والتقاليد واكتسابهم لمصطلحات بحرينية أصيلة.
وقالت اختصاصية الإرشاد طلابي ومنسقة الإرشاد الاجتماعي فاطمة فتح الله إن المشروع لاقى إقبالاً كبيراً من جميع طلاب المدرسة بنسبة 100%، وشجعهم على السلوكيات الإيجابية، مما ساهم في انخفاض نسبة المخالفات السلوكية، والتي تكاد تكون معدومة خلال الفصل الدراسي الأول، كما زاد من نسبة الانضباط الطلابي ومشاركة الطلاب في الأعمال التطوعية والفعاليات.