تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء، نظمت جمعية العلاقات العامة البحرينية، بالتعاون مع غرفة الأحساء، ملتقى الإعلام الاقتصادي الخليجي 2023، وذلك بتاريخ 14 فبراير الجاري بفندق مكان بمحافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، تحت شعار (اقتصاد المستقبل)، وبمشاركة نخبة من المستشارين الإعلاميين والكتّاب الصحفيين الاقتصاديين الخليجيين. حيث ناقش الملتقى العلاقة الوثيقة بين الاقتصاد والاستثمار بشتى مجالاتهما والإعلام، ودور وسائل الإعلام في إبراز المقومات والمزايا النسبيّة والفرص الواعدة، ودفع جهود ومبادرات جذب الاستثمار والتنمية، وفرص دعم الإعلام الاقتصادي وتقوية أدواره ووظائفه التنموية من خلال تعزيز التشاركيّة بين القطاعات وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الإعلامية الرائدة.
وقد شارك المستشار نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية، كمتحدث رئيسي في حفل افتتاح الملتقى. حيث تطرق سعادته في كلمة الافتتاح إلى شتى المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة وفي العالم، وتأثيرها على عمليات الاستثمار، ودور الإعلام في تحفيز الاستثمار، في ظل كل تلك المتغيرات. حيث ذكر سعادة المستشار بأن العالم أمام حقبة جديدة في قضايا الإعلام الحر، وأن وسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلة عن الإعلام الرسمي، ودعا الإعلام الاقتصادي إلى تسليط المزيد من الضوء على قصص النجاح وريادة الأعمال.
وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز صالح الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة: إن المُلتقى يأتي مؤكدًا على أهمية تعزيز دور ومشاركة الإعلام الاقتصادي في صناعة الأحداث الاقتصادية ومواكبة الفعاليات التنمويّة، مع دعم تأثيره في تحفيّز النمو وتنمية قدرات تفاعله واستجابته للتحدّيات المختلفة، في إطار تسريع وتيرة التحول الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. كما وثمّن الموسى الرعاية الكريمة لسمو محافظ الأحساء للمُلتقى، وأوضح الموسى الأثر الكبير لمشاركة سعادة المستشار نبيل بن يعقوب الحمر مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام والرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية، ضمن أعمال الملتقى.
ومن جهته ذكر الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، أمين عام الملتقى، بأن هذا الملتقى يمثل محطة مهمة في تاريخ الجمعية، حيث إنه أول فعالية ضخمة تنظمها الجمعية خارج مملكة البحرين. وذكر الشهابي بأن غرفة الأحساء قد قدمت دعما كبيرا لإنجاح هذا الملتقى، كما وأثنى رئيس الجمعية على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سعادة المستشار نبيل بن يعقوب الحمر، لكافة أنشطة وفعاليات الجمعية. وأضاف أمين عام الملتقى بأن أولى جلسات الملتقى كانت بعنوان (الإعلام والتنمية)، وقد شارك فيها كل من د. لولوة بودلامة نائب رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، المستشارة بوزارة شؤون الإعلام، والأستاذ بركات الوقيان الإعلامي الكويتي، والأستاذة بينة الملحم المستشارة الإعلامية السعودية، والأستاذ أحمد الشيزاوي الإعلامي العماني وأدارها الإعلامي السعودي صلاح الغيدان. أما الجلسة الثانية (الإعلام الاقتصادي)، فقد تحدث فيها: د. إحسان بوحليقة المستشار والكاتب الاقتصادي السعودي المعروف، ود. سعد بن طفلة العجمي الكاتب والأكاديمي الكويتي ووزير الإعلام السابق، والأستاذ خلفان الطوقي الكاتب والمحلل الاقتصادي العماني، والأستاذ فيصل المضاحكة الكاتب والمحلل في الشؤون الاقتصادية من دولة قطر، وإدارتها الإعلامية السعودية تغريد الهويش. أما الجلسة الثالثة، فقد كانت بعنوان (تجارب إعلاميّة رائدة)، وتحدث فيها: الأستاذ علي سبكار رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، والأستاذ عبدالوهاب الفايز الكاتب والإعلامي السعودي المعروف والأستاذ محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية ومساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وأدارتها الإعلامية رؤى ريّان.
يُشار إلى أن المُلتقى يهدف إلى تأكيد أهمية هذا النوع من الإعلام الذي يضطلع بدور حيوي مُهم في بناء المجتمعات ذات الاقتصاديات الصاعدة والطامحة إلى أداء دور عالمي، ورفع الوعي الاقتصادي وتعزيز الثقافة الاستثمارية.
{{ article.visit_count }}
وقد شارك المستشار نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية، كمتحدث رئيسي في حفل افتتاح الملتقى. حيث تطرق سعادته في كلمة الافتتاح إلى شتى المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة وفي العالم، وتأثيرها على عمليات الاستثمار، ودور الإعلام في تحفيز الاستثمار، في ظل كل تلك المتغيرات. حيث ذكر سعادة المستشار بأن العالم أمام حقبة جديدة في قضايا الإعلام الحر، وأن وسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلة عن الإعلام الرسمي، ودعا الإعلام الاقتصادي إلى تسليط المزيد من الضوء على قصص النجاح وريادة الأعمال.
وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز صالح الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة: إن المُلتقى يأتي مؤكدًا على أهمية تعزيز دور ومشاركة الإعلام الاقتصادي في صناعة الأحداث الاقتصادية ومواكبة الفعاليات التنمويّة، مع دعم تأثيره في تحفيّز النمو وتنمية قدرات تفاعله واستجابته للتحدّيات المختلفة، في إطار تسريع وتيرة التحول الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. كما وثمّن الموسى الرعاية الكريمة لسمو محافظ الأحساء للمُلتقى، وأوضح الموسى الأثر الكبير لمشاركة سعادة المستشار نبيل بن يعقوب الحمر مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام والرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية، ضمن أعمال الملتقى.
ومن جهته ذكر الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، أمين عام الملتقى، بأن هذا الملتقى يمثل محطة مهمة في تاريخ الجمعية، حيث إنه أول فعالية ضخمة تنظمها الجمعية خارج مملكة البحرين. وذكر الشهابي بأن غرفة الأحساء قد قدمت دعما كبيرا لإنجاح هذا الملتقى، كما وأثنى رئيس الجمعية على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سعادة المستشار نبيل بن يعقوب الحمر، لكافة أنشطة وفعاليات الجمعية. وأضاف أمين عام الملتقى بأن أولى جلسات الملتقى كانت بعنوان (الإعلام والتنمية)، وقد شارك فيها كل من د. لولوة بودلامة نائب رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية، المستشارة بوزارة شؤون الإعلام، والأستاذ بركات الوقيان الإعلامي الكويتي، والأستاذة بينة الملحم المستشارة الإعلامية السعودية، والأستاذ أحمد الشيزاوي الإعلامي العماني وأدارها الإعلامي السعودي صلاح الغيدان. أما الجلسة الثانية (الإعلام الاقتصادي)، فقد تحدث فيها: د. إحسان بوحليقة المستشار والكاتب الاقتصادي السعودي المعروف، ود. سعد بن طفلة العجمي الكاتب والأكاديمي الكويتي ووزير الإعلام السابق، والأستاذ خلفان الطوقي الكاتب والمحلل الاقتصادي العماني، والأستاذ فيصل المضاحكة الكاتب والمحلل في الشؤون الاقتصادية من دولة قطر، وإدارتها الإعلامية السعودية تغريد الهويش. أما الجلسة الثالثة، فقد كانت بعنوان (تجارب إعلاميّة رائدة)، وتحدث فيها: الأستاذ علي سبكار رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، والأستاذ عبدالوهاب الفايز الكاتب والإعلامي السعودي المعروف والأستاذ محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية ومساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وأدارتها الإعلامية رؤى ريّان.
يُشار إلى أن المُلتقى يهدف إلى تأكيد أهمية هذا النوع من الإعلام الذي يضطلع بدور حيوي مُهم في بناء المجتمعات ذات الاقتصاديات الصاعدة والطامحة إلى أداء دور عالمي، ورفع الوعي الاقتصادي وتعزيز الثقافة الاستثمارية.