شارك في جلسة حول عملية السلام في مؤتمر ميونخ للأمن
أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الدبلوماسية البحرينية وضعت قيم السلام والتسامح والتعايش في مقدمة أهدافها الرئيسة، وتمكنت بفضل المبادرات الملكية السامية والتحركات الفاعلة من تحقيق التناغم بين المبادئ والثوابت الأصيلة والممارسة العملية، الأمر الذي ساهم في ترسيخ المكانة الدولية المرموقة لمملكة البحرين كمركز للحوار الحضاري وملتقى للتضامن الإنساني.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة خلال جلسة بعنوان "الشرق الأوسط وفلسطين وإسرائيل" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في دورته التاسعة والخمسين بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وبمشاركة أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأنيكن هويتفيلت، وزير خارجية مملكة النرويج، وأمل جادو، وكيل وزارة الخارجية والمُغتربين بدولة فلسطين.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إلى أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تؤمن بأن الحوار والانفتاح وبناء التفاهمات هو السبيل الصحيح لنبذ الخلافات وإنهاء النزاعات، وأن السلام يمثل مكسباً دائماً لجميع الأطراف، داعياً إلى ضرورة ضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وفق مبدأ حلّ الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية كي يسود الأمن والازدهار منطقة الشرق الأوسط.
واستعرض الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة جهود مملكة البحرين في إشاعة ثقافة السلام وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي وبناء الشراكات وإتاحة المجال للدبلوماسية الوقائية باعتبارها مسارات مهمة ومؤثرة في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الاستقرار والرخاء.