أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة أن تنوع المشروعات السياحية في مملكة البحرين يعتبر أحد الركائز المهمة للجذب السياحي في المملكة، وذلك نظراً لما تتميز به هذه المشروعات من جمالية وحداثة واحتوائها على الخدمات التي تحقق تطلعات السائح والزائر، والمستثمر على حد سواء.جاء ذلك خلال لقاءها مع الدكتور ماهر الشاعر العضو المنتدب في شركة «إيجل هيلز ديار»، وأيوب العوضي مدير التطوير في الشركة، وذلك بحضور الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض.وبحث الاجتماع سبل التعاون المشترك في إطار حرص وزارة السياحة على تعزيز العمل مع مختلف الشركاء، ونظرا للتكامل والترابط بين القطاعين السياحي والعقاري، إضافة إلى تقديم جميع التسهيلات اللازمة للمرافق السياحية ضمن المشروعات العقارية مثل الشقق الفندقية والمنتجعات والمطاعم وغيرها.كما تطرق الاجتماع إلى فرص استفادة القطاع العقاري من زخم النمو النوعي الذي يحققه القطاع السياحي بتحقيقه إيرادات وصلت لـ 1.5 مليار دينار في العام 2022، وتجاوز عدد السياح القادمين للبحرين الـ 9 ملايين سائح، إضافة إلى مساعي وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى التوسع في أسواق الدول المصدرة للسياحة وتوقيع اتفاقيات الجذب السياحي التي وصل عددها لأكثر من 100 اتفاقية حتى الآن.ونوهت الصيرفي بالمشروعات العقارية المتنوعة التي تنفذها شركة «إيجل هيلز ديار»، وأعربت في هذا السياق عن حرص وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض على الترويج لتقدم القطاع العقاري في البحرين والمشاريع التي يعكف عليها، والفرص الاستثمارية التي يوفرها، لافتة إلى أن النمو السياحي يسهم بلا شك في زيادة الطلب على الاستثمار العقاري ويعزز فرص تنوع وتكامل الاستثمارات الخاصة في القطاعين لتعزيز ركائز استراتيجية السياحة في تطوير سياحة الأعمال وجذب الاستثمارات ، وبما يعزز انتعاش السوق ويسهم في توسع نشاط شركات التطوير العقاري منوهة ً بأن الزائر للبحرين يرصد مدى التطور العمراني والمشروعات العقارية الضخمة التي تحرك عجلة الاقتصاد بقوة ، وترفع الطلب على مختلف الوحدات العقارية، بما يمهد الطريق أمام إطلاق مشروعات جديدة.