بدأت أمس الاثنين أعمال الجناح الوطني البحريني في المعرض السنوي الأكبر من نوعه على مستوى العالم ومنصة التوريد العالمية الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، معرض "جلفود" في دورته الثامنة والعشرين، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي، ويجمع المعرض الذي يستمر حتى الجمعة القادم قادة القطاع في دبي لرسم الملامح المستقبلية لمشهد الأغذية والمشروبات العالمي وتسليط الضوء على مكانة الشركات الناشئة والرائدة في القطاع.

وحظي الجناح البحريني في اليوم الأول من المشاركة بأكثر من 1000 زائر من الذين تعرفوا على خدمات ومنتجات 10 شركات بحرينية ناشئة وصغيرة ومتوسطة تعمل في مجال صناعة وتجارة الأغذية والمشروبات.

والشركات البحرينية المشاركة في نسخة هذا العام من الجناح البحريني في "جلفود 2023" هي مصنع البان أوال بالبحرين، وديكو البحرين، وشركة بي أم أم آي، وكازروني وإخوانه، إضافة إلى جناح خاص بالشركات الناشئة يضم كل من ميست، ومجموعة لابيل، وأكرون باك فاكتوري، وترادش، وإيكو فايبر.

وتشارك هذه الشركات البحرينية في جلفود إلى جوار قرابة 5000 شركة تصنيع وتجارة غذاء حول العالم، فيما يستقبل المعرض أكثر من 100 ألف زائر من 200 دولة حول العالم. وتعد هذه الدورة الأكبر من نوعها في تاريخ "جلفود" مع زيادة مساحة المعرض بما لا يقل عن 30% من المساحة الإجمالية مقارنة بالأعوام السابقة.

وينظم المشاركة البحرينية بمعرض "جلفود" كل من شركة "وورك سمارت" لتنظيم الفعاليات، وجمعية "ألواني البحرين" بموجب اتفاقية بينهما، بدعم من وزارة الصناعة والتجارة وصادرات البحرين، لدعم وتسهيل مشاركة عدد من مؤسسات صناعة وتجارة الأغذية البحرينية في هذا المعرض.

وقامت السيدة صفاء شريف عبد الخالق الرئيس التنفيذي لـ "صادرات البحرين" بزيارة جناح البحرين في "جلفود"، والتقت بالعارضين من الشركات البحرينية العارضة التي تشارك في المعرض بدعم من "صادرات البحرين".

هذا وأوضحت "وورك سمارت" أن قطاع صناعة الغذاء في البحرين بات من القطاعات الاقتصادية المتقدمة جدا والمهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث أن المشاركة البحرينية في جلفود من شأنها إتاحة المزيد من فرص النمو أمام الشركات الوطنية الساعية خلف الاستفادة من الصفقات التجارية وتحفيز الابتكار والتعرف على المحتوى الرائد لهذا الحدث.

ويقام معرض جلفود بالتزامن مع تحضيرات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر كوب 28 العام الجاري، بالإضافة إلى إطلاق "جلفود جرين" والعديد من مبادرات الاستدامة الأخرى، مما يجعل المعرض منصة مثالية تجمع الأطراف المعنية في قطاع الأغذية والمشروبات بداية العام لتعزيز مساعي الانتقال نحو أنظمة أكثر استدامة لإنتاج الأغذية واستهلاكها.