الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يشيد بمساهمة الشركات والمصارف والأفراد في دعم الحملة ويتبرع بمائة ألف دينار للتضامن مع سوريا وتركيا
الدكتور مصطفى السيد: غداً نغادر إلى سوريا لتقديم الدعم الإغاثي ندرس مع الأمم المتحدة والمسؤولين لتنفيذ مشاريع تنموية في سوريا وتركيا
تجاوباً مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة لضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وعلى ضوء الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال، تبرع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بمبلغ وقدره مائة ألف دينار بحريني ليصل المبلغ إلى ٤ ملايين دولار أمريكي.وبهذه المناسبة تقدم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذا التبرع السخي غير المستغرب على سموه والذي عودنا على كرمه وتفاعله مع جميع الحملات الإنسانية التي تطلقها المؤسسة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في سموه وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته.وأكد الدكتور مصطفى السيد بأن الحملة الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتم إعدادها بالتعاون مع تلفزيون البحرين الجمعة الماضية حققت نجاحاً متميزاً، حيث قوبلت بتفاعل مجتمعي كبير من مختلف مؤسسات الاقتصاد والتجارة في مملكة البحرين إلى جانب المواطنين والمقيمين.وبين الدكتور مصطفى السيد بأنه سيغادر غداً مع وفد من اللجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا لتسليم الشحنة الأولى من مساعدات مملكة البحرين إلى الأشقاء في سوريا بالتعاون مع الهلال الأحمر البحريني.وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأن الحملة لا تزال مستمرة وأن باب المساهمة مفتوح للجميع حيث تهدف الحملة إلى تنفيذ مشاريع تنموية تتصف بالاستمرارية والديمومة لصالح الأشقاء في سوريا وتركيا، إضافة إلى ما يتم إرساله من مساعدات إغاثية عاجلة إلى سوريا وتركيا ضمن أعمال الإغاثة والمساعدة للمصابين الذين تضرروا بفعل الزلزال المدمر. حيث قام على هامش مشاركته في منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث بالاجتماع مع فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والذي أشاد بتوجيهات جلالة الملك المعظم في دعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في دعم المنكوبين في مختلف دول العالم من خلال العديد من المساعدات الإغاثية والمشاريع التنموية النوعية التي نفذتها للاجئين والمنكوبين مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سموه، والتي استطاعت تنفيذ جميع هذه المشاريع بمهنية احترافية عالية، مؤكداً أن هذا الأمر ليس بالمستغرب على مملكة البحرين التي كانت ولا زالت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.كما تم خلال اللقاء توقيع اتفاقية للتعاون بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR لتنفيذ مشاريع تنموية بإسم مملكة البحرين في سوريا وتركيا تتولى المؤسسة تمويل البناء فيما تتولى المفوضية توفير الأراضي الخاصة بالمشاريع وإدارتها وضمان استفادة ضحايا الزلزال منها ووصولها إلى مستحقيها بشكل حيادي تام.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90