أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، عمق العلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الكويت، والحرص المشترك على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات بما يتماشى مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وأشار إلى أن علاقات الود والاحترام المتبادل القائمة بين البلدين والشعبين، تستند إلى أسس راسخة الجذور، وإرث ممتد عبر التاريخ، وتلاحم ضارب في القدم، وعملت أواصر الأخوة والنسب والمصير المشترك على تعميقها على مدى العهود المتعاقبة.
جاء ذلك لدى حضور نائب رئيس مجلس الوزراء، يرافقه عدد من الوزراء، حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني الثاني والستين، ويوم التحرير الثاني والثلاثين لدولة الكويت.
وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن خالص التهاني وصادق التبريكات إلى دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على البلدين والشعبين نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادتيهما الحكيمتين.
ولفت إلى حرص المملكة على تعزيز مستويات التعاون والتنسيق مع الكويت بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين، وذلك للارتقاء بها نحو آفاق أرحب وأوسع، والبناء على ما تحقق من المنجزات على مختلف الصعد، مثمناً في الوقت نفسه دعم ومساندة دولة الكويت لمملكة البحرين ووقفاتها الأخوية المشرفة في مختلف المواقف والظروف.
من جانبه، أكد سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح أن رسوخ العلاقات بين البلدين والشعبين نابع من الروابط المشتركة التي تجمعهما، والتي تعززت بفضل ما تحظى به من حرص واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم.
وأعرب السفير عن تقديره لمملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، على ما أبداه الجميع من مشاعر صادقة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين وشعبيهما، معرباً كذلك عن شكره لنائب رئيس مجلس الوزراء على تشريفه احتفال السفارة ومشاركة دولة الكويت أفراحها ومسراتها بأعيادها الوطنية، منوهاً في هذا الصدد بما لمملكة البحرين من مكانة خاصة في قلوب الكويت وأهلها، لما يربطهما من علاقات وثيقة، وتعاون وتنسيق مشترك في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن علاقات الود والاحترام المتبادل القائمة بين البلدين والشعبين، تستند إلى أسس راسخة الجذور، وإرث ممتد عبر التاريخ، وتلاحم ضارب في القدم، وعملت أواصر الأخوة والنسب والمصير المشترك على تعميقها على مدى العهود المتعاقبة.
جاء ذلك لدى حضور نائب رئيس مجلس الوزراء، يرافقه عدد من الوزراء، حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني الثاني والستين، ويوم التحرير الثاني والثلاثين لدولة الكويت.
وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن خالص التهاني وصادق التبريكات إلى دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على البلدين والشعبين نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادتيهما الحكيمتين.
ولفت إلى حرص المملكة على تعزيز مستويات التعاون والتنسيق مع الكويت بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين، وذلك للارتقاء بها نحو آفاق أرحب وأوسع، والبناء على ما تحقق من المنجزات على مختلف الصعد، مثمناً في الوقت نفسه دعم ومساندة دولة الكويت لمملكة البحرين ووقفاتها الأخوية المشرفة في مختلف المواقف والظروف.
من جانبه، أكد سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح أن رسوخ العلاقات بين البلدين والشعبين نابع من الروابط المشتركة التي تجمعهما، والتي تعززت بفضل ما تحظى به من حرص واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم.
وأعرب السفير عن تقديره لمملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعباً، على ما أبداه الجميع من مشاعر صادقة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين وشعبيهما، معرباً كذلك عن شكره لنائب رئيس مجلس الوزراء على تشريفه احتفال السفارة ومشاركة دولة الكويت أفراحها ومسراتها بأعيادها الوطنية، منوهاً في هذا الصدد بما لمملكة البحرين من مكانة خاصة في قلوب الكويت وأهلها، لما يربطهما من علاقات وثيقة، وتعاون وتنسيق مشترك في مختلف المجالات.