ضمن ثمار دمج ورعاية الطلبة من ذوي العزيمة في المدارس الحكومية، احتضنت مدرسة حطين الابتدائية للبنين موهبة فنية لافتة لدى الطالب محمد عبدالنبي عبدالله، وهو من فئة متلازمة داون، عبر التشجيع والدعم المعنوي والتدريبي، وصولاً إلى تنظيم معرض خاص للوحاته في المدرسة، شهد إقبالاً كبيراً وإشادةً واسعة.
وكان محمد قد شهد منذ التحاقه ببرنامج الدمج بالمدرسة تطوراً متصاعداً في مستواه الأكاديمي وتواصله الاجتماعي، إلى جانب إشراكه في الأنشطة الطلابية، حيث تم اكتشاف موهبته الفنية فيها، وصقلها وتنميتها من قبل معلمات التربية الفنية والخاصة..
كما خاض الموهوب محمد العديد من الفعاليات والمسابقات المحلية والخارجية، وحصل على جوائز ومراكز متقدمة.
والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم قد وفرت الإمكانات اللازمة لإنجاح تجربة دمج الطلبة ذوي العزيمة، بما في ذلك المعلمون المتخصصون، والبرامج التربوية والتعليمية المناسبة، والبيئة المدرسية المهيأة. وتحتضن المدارس الحكومية في الوقت الحالي المئات من الطلبة من فئات: الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، واضطراب التوحد، والإعاقات البصرية والسمعية والجسدية، وذوي صعوبات التعلم، وغيرهم.
وكان محمد قد شهد منذ التحاقه ببرنامج الدمج بالمدرسة تطوراً متصاعداً في مستواه الأكاديمي وتواصله الاجتماعي، إلى جانب إشراكه في الأنشطة الطلابية، حيث تم اكتشاف موهبته الفنية فيها، وصقلها وتنميتها من قبل معلمات التربية الفنية والخاصة..
كما خاض الموهوب محمد العديد من الفعاليات والمسابقات المحلية والخارجية، وحصل على جوائز ومراكز متقدمة.
والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم قد وفرت الإمكانات اللازمة لإنجاح تجربة دمج الطلبة ذوي العزيمة، بما في ذلك المعلمون المتخصصون، والبرامج التربوية والتعليمية المناسبة، والبيئة المدرسية المهيأة. وتحتضن المدارس الحكومية في الوقت الحالي المئات من الطلبة من فئات: الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، واضطراب التوحد، والإعاقات البصرية والسمعية والجسدية، وذوي صعوبات التعلم، وغيرهم.